الولايات المتحدة – إذا كنت تفكر في بدء ممارسة الجري، فأنت على الطريق الصحيح لتحسين صحتك، ولكن هناك خطر يتربص بك، يعرف باسم “حلقة الإصابات”.

ويقول الخبراء الصحيون إن “حلقة الإصابات” تحدث عندما تدفع نفسك بقوة أو بسرعة تفوق قدراتك، ما يؤدي إلى إصابات تعيق تقدمك وتجعل أهدافك للياقية تبدو بعيدة المنال.

وهذا الخطر لا يهدد المبتدئين فقط، بل حتى المحترفين الذين يحاولون الحفاظ على سرعاتهم السابقة مع تقدمهم في العمر.

ويشرح جيوسيبي كارونا، مدرب الجري في Life Time Sky بمانهاتن، أن السرعة والمسافة المناسبة للبدء تعتمد على عدة عوامل، مثل الجنس، والعمر، ومستوى اللياقة، وحتى نوع الطعام الذي تتناوله قبل الجري.

ويضيف أن “سرعة 5:35 إلى 6:15 دقيقة لكل كم (ما يعادل 9-10 دقائق للميل) تعتبر جيدة للعدائين الهواة. أما العداء التنافسي فيهدف إلى تحقيق أقل من 4:20 دقيقة لكل كم (أقل من 7 دقائق للميل)، بينما يحقق العداء المحترف (النخبوي) أقل من 3:10 دقائق لكل كم (أقل من 5 دقائق للميل).

ما هي السرعة “الجيدة” لكل عمر؟

تعكس هذه الأوقات متوسط سرعة العداء المتوسط لكل كيلومتر بناء على الفئة العمرية والجنس. وهذه الأوقات تعد مرجعية ويمكن أن تختلف قليلا حسب مستوى اللياقة الفردية.

20 إلى 30 سنة:

– الرجال: 6:37 دقائق لكل ميل / 4:07 دقائق لكل كيلومتر.

– النساء: 7:49 دقائق لكل ميل / 4:51 دقائق لكل كيلومتر.

 30 إلى 40 سنة:

– الرجال: 6:47 دقائق لكل ميل / 4:13 دقائق لكل كيلومتر.

– النساء: 7:49 دقائق لكل ميل / 4:51 دقائق لكل كيلومتر.

40 إلى 50 سنة:

– الرجال: 7:14 دقائق لكل ميل / 4:30 دقائق لكل كيلومتر.

– النساء: 8:17 دقائق لكل ميل / 5:09 دقائق لكل كيلومتر.

 50 إلى 60 سنة:

– الرجال: 7:50 دقائق لكل ميل / 4:52 دقائق لكل كيلومتر.

– النساء: 9:11 دقائق لكل ميل / 5:42 دقائق لكل كيلومتر.

ويوضح نيل ليفي، مدرب الجري في مدرسة “نورث شور هاي سكول”، أن هذه الأوقات واقعية، لكنها تتطلب تدريبا منتظما لـ4-5 أيام في الأسبوع، وليس مجرد جري عشوائي.

ويوصي كارونا بالتبديل بين الجري لمدة 2-3 دقائق والمشي لمدة 1-2 دقائق للتعافي، مع زيادة المدة تدريجيا.

ويمكنك تعزيز سرعتك من خلال تحسين تقنية الجري بإضافة التلال إلى مساراتك، وزيادة تحملك.

ويمكن أيضا إضافة أنشطة مثل السباحة، وركوب الدراجة، وتمارين القوة إلى روتينك الرياضي.

ولا تنس أخذ أيام راحة عند الشعور بأي ألم أو تصلب.

ووفقا للعديد من الدراسات، فإن الجري يحسن كفاءة القلب ويزيد سعة الرئتين، ما يقلل معدل ضربات القلب وضغط الدم.

وعلى عكس الاعتقاد الشائع، لا يؤذي الجري الركبتين، بل يقوي العظام والمفاصل. وقد أظهرت دراسات أن الجري المنتظم يقلل خطر الإصابة بتسعة أنواع من السرطان. كما أنه يساعد على خفض التوتر، ويحسن المزاج، ويقلل أعراض الاكتئاب والقلق.

ويمكن أن يضيف الجري المنتظم سنوات إلى حياتك، حيث أظهرت دراسة أن 75 دقيقة من الجري أسبوعيا قد تضيف 12 عاما إلى متوسط العمر الافتراضي.

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: أقل من

إقرأ أيضاً:

روشتة لتفادي خناقات العيد فى البيوت المصرية

قالت الدكتورة دعاء بيرو استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، إنه ينبغى  على الزوجين التحلى بالصبر وعدم افتعال المشكلات وممارسة الندية عند التعامل مع المواقف المختلفة، وبالتالي  ينبغى عليهما ممارسة التعاون من خلال مشاركة بعضهما فى أعباء  المنزل وصنع الطعام المفضل للأسرة وتقدير كل منهما لمشاعر الطرف الآخر.

أمينة شلباية تثير الجدل بشأن تقاليد أكل الرنجة.. وتكشف اتيكيت تناولهاعيد الفطر والأسماك المملحة .. متى تصبح خطرا على صحتك

وأضافت دعاء بيرو، لـ صدى البلد، أنه يفضل الإستغناء بقدر المستطاع عن شراء طلبات العيد  غير  الضرورية والتى يمكن استبدالها أو  إعادة تدوير بعض الأغراض لتحل محل أغراض أخرى مع الاتفاق على زيارات العيد، وخاصة مع أهل الزوج والاستمتاع بأجواء العيد معهم دون أى مشاكل وترتيب خروجات  العيد مع الأطفال والاتفاق على التنزه.

تابعت:الاحترام المتبادل  بين أفراد  الأسرة، لابد أن يحترم كل فرد فى  الأسرة رأى الآخر فى كيفية قضاء  إجازة  العيد  وضرورة  الاتفاق فى النهاية على خطة ترضى جميع أذواق الأسرة الواحدة وتجنب النقاشات  الساخنة وتقدير كل فرد لمشاعر الآخر واحترام حدوده.


بعض الأشخاص يمارسون عدم الاستحقاق والتقدير الذاتى، وخاصة فى المناسبات  السعيدة  فيقومون  بتذكر الماضى و أحداثه المؤلمة وهنا لابد من عمل وقفة مع النفس وعدم  الاستسلام  لهذه الأفكار والمشاعر  السلبية من خلال  تفعيل الامتنان.

يعتبر الخروج مع الأصدقاء، عدوى إيجابية يحصل من خلالها الغنسان على السعادة، من خلال الصحبة الملهمة، ويعد الخروج مع الأصدقاء يوم العيد نوع من الترفيه عن النفس وكسر للروتين والملل، والابتعاد عن افتعال المشاكل داخل  الأسرة.

أكدت استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية ، لابد أن يحرص كلا من الزوجين على المدح وتقدير الآخر والبعد عن التذمر واللوم والانتقاد  للطرف الآخر، فالكلمة  الطيبة  صدقة وعلى الزوجين  أن  يحرص كلا منهما سماع وتبادل الكلمات الحلوة اللطيفة والرومانسية، ورغم  كونها عبارات  بسيطة إلا  أنها  لها تأثير كبير وقوى على مزاجية الفرد لذا عليهما تبادل المباركة على العيد والتعبير عن السعادة بالمشاركة معا فى الأنشطة المختلفة مع الأبناء والتواجد  سويا بعيدا عن ضغوطات ومسؤوليات  العمل.

لابد من تجنب مشاعر الملل، فالعيد رسالة هدفها  التجديد والتغيير داخل الأسرة من خلال عدم ممارسة الروتين  اليومي الملل و الاستيقاظ  المتأخر وعدم الخروج من المنزل وعدم القيام بطقوس  العيد المبهجة التى  تبعث السعادة والطمأنينة فى نفس الإنسان، لذا لابد من الاحتفال  بالمناسبة بشكل إيجابي ومحاولة احتفال الأسرة بأجواء العيد  بطرق  مبتكرة  مميزة..
 

 دعاء بيرو استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • حكم صلاة الرجال بجوار النساء في صلاة العيد دون حائل
  • روشتة لتفادي خناقات العيد فى البيوت المصرية
  • حكم جوار الرجال إلى النساء في صلاة العيد .. الأزهر يحسم الجدل
  • دراسة تؤكد أن النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى من الرجال
  • احذر .. خطأ شائع في صلاة العيد يبطلها ويضيع ثوابها
  • ما حكم صلاة الرجال بجوار النساء دون حائل في العيد؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • حكم صلاة الرجال إلى جوار النساء في صلاة العيد.. مركز الأزهر يجيب
  • لماذا تستثمر النساء بشكل مختلف عن الرجال؟
  • هزة أرضية بقوة 4.3 درجات في البحر المتوسط تبعد 49 كيلومترًا عن مصراتة
  • دراسة: النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى من الرجال