بعد 15 عاما في المنفى.. نقل رئيس الوزراء التايلاندي السابق إلى المستشفى
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تم نقل رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا، اليوم الأربعاء، من السجن إلى مستشفى تابع للشرطة، في اليوم التالي لسجنه، فور عودته من منفاه الذي قضى فيه 15 عاما.
إقرأ المزيد تايلاند.. رئيس الوزراء السابق يصل إلى البلاد لقضاء 8 سنوات في السجنوقال مسؤولون إن تاكسين البالغ 74 عاما، والذي شغل مرتين منصب رئيس الوزراء وأطيح به خلال انقلاب عام 2006، يعاني من العديد من المشاكل الصحية ونقل من السجن إلى مستشفى تابع للشرطة بعد منتصف الليل بمدة قصيرة.
وجاءت عودة تاكسين أمس الثلاثاء بالتزامن مع عودة حزبه "بيو تاي" إلى الحكومة، في إطار اتفاق لتقاسم السلطة مع الأحزاب المؤيدة للجيش، ما دفع كثيرين للحديث عن إمكانية إبرام اتفاق تخفض بموجبه فترة سجنه.
وقال الناطق باسم إدارة للسجون سيتي سوتيفونغ في بيان، إن المسؤولين عن الأوضاع الصحية في السجن أبلغوا الجهات المعنية بأن تاكسين يعاني من عدم القدرة على النوم، وارتفاع في ضغط الدم وتراجع في مستويات الأكسجين في دمه.
وأضاف أنه "يعاني من عدة أمراض تستوجب المتابعة الصحية، خصوصا أمراض القلب ولا تتوفر المعدات المناسبة في مستشفى السجن". وتابع "قال الطبيب إنه ينبغي أن يتم نقله إلى مستشفى الشرطة لتجنّب أي خطر على حياته".
وفور هبوط طائرته الخاصة في بانكوك، نُقل رئيس الوزراء السابق الملياردير إلى المحكمة حيث صدر أمر بإيداعه السجن لقضاء عقوبات صدرت بحقه في فترة غيابه عن البلاد.
ولطالما أشار تاكسين إلى أن القضايا ضدّه مدفوعة سياسيا، لكنه أعرب عن استعداده لمواجهة القضاء مقابل عودته لرؤية أحفاده.
ورغم أنه حظي بشعبية واسعة في أوساط ملايين سكان الأرياف في تايلاند بفضل سياساته مطلع الألفية، إلا أن تاكسين مكروه بشدة من المؤسسة الملكية والداعمة للجيش التي عملت على مدى العقدين الماضيين على محاولة منعه وحلفائه من تولي السلطة.
وانتخب البرلمان التايلاندي أمس الثلاثاء رجل الأعمال سريتا تافيسين رئيسا للوزراء، ليكون أول شخصية من حزب "بيو تاي" تتولى المنصب منذ أطاح انقلاب بشقيقة تاكسين، ينغلوك، عام 2014.
ويترأس قطب العقارات سريتا ائتلافا مثيرا للجدل يضم أحزابا على ارتباط بجنرالات نفّذوا الانقلابين اللذين أطاحا بتاكسين وينغلوك.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ما جرى أمس في مستشفى كمال عدوان شكل مفاجئ
تحدث الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، عن تفاصيل ما جرى أمس من قبل الجيش الإسرائيلي للمستشفى في شمال قطاع غزة .
وقال أبو صفية في تصريح صحفي له، "بالأمس، وبشكل مفاجىء، اقتربت الدبابات والجرافات من البوابة الغربية لمستشفى كمال عدوان تحت نيران كثيفة موجهة نحو المستشفى وأقسامه".
وتابع "اخترقت الرصاصات وحدة العناية المركزة، وقسم الولادة، وقسم الجراحة المتخصصة. ولحسن الحظ، كنا قد أخلينا المرضى إلى ممرات المستشفى، لكن بعض الرصاصات انفجرت داخل الأقسام، مما خلق حالة من الخوف والذعر بين المرضى".
وأشار أبو صفية إلى أنه "بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف أحد المولدات، مما أدى إلى إخراجه تمامًا عن الخدمة بسبب الحريق. كما كانت هناك محاولات لاستهداف خزان الوقود، لكن لحسن الحظ، لم ينفجر".
وأضاف "حاليًا، لدينا 91 مريضًا في المستشفى، بما في ذلك الكبار في السن والأطفال والنساء. وما زلنا نقدم الحد الأدنى من الخدمات".
وقال "لقد طلبنا من المجتمع الدولي الحماية والمساعدة الإنسانية، وطالبنا ب فتح ممرات إنسانية لإدخال ما هو مطلوب ومع ذلك، حتى الآن، لم نتلق سوى كمية صغيرة جدًا من المساعدات، ونواصل مناشدة المجتمع الدولي بالحماية والقيام بدوره".
وأكد أنه "من الواضح أننا نواجه تهديدًا مستمرًا يوميًا، والقصف مستمر من جميع الاتجاهات، مما يؤثر على المبنى والأقسام والموظفين، وهذه حالة خطيرة للغاية ومرعبة ويجب على العالم أن يفهم أن مستشفانا يتعرض للاستهداف بنية القتل والتهجير القسري".
وحث أبو صفية المجتمع الدولي على "التدخل بسرعة ووقف هذا الهجوم العنيف علينا، لحماية النظام الصحي، والعاملين، والمرضى داخله".
وأكد أنه "لم يتوقف القصف طوال الليل، حيث تم تدمير المنازل والمباني المحيطة، ومنذ صباح اليوم، تم استهداف المستشفى بقنابل في ساحاته وعلى سطحه، ألقتها الطائرات المسيرة، مما يهدد مرة أخرى إمداداتنا من الوقود والأكسجين".
وشدد على أن "الحالة خطيرة للغاية وتحتاج إلى تدخل دولي عاجل قبل فوات الأوان".
المصدر : وكالة سوا