«سوربون أبوظبي» تنظم «نور المعرفة» لتعزيز الابتكار والشراكات العلمية
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
برعاية كريمة من معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، رئيسة مجلس أمناء جامعة السوربون أبوظبي، استضافت جامعة السوربون أبوظبي حدث «نور المعرفة: حفل من أجل المستقبل» في حديقة الجامعة جيرمين تيليون، في خطوة تعكس الالتزام العميق للجامعة وسعيها المستمر للمشاركة في بناء بيئة مستدامة ومترابطة، ترتكز على التميز الأكاديمي، والبحوث الرائدة، والمشاركة المجتمعية، لتطوير روح التعاون والابتكار.
وشهد الحفل حضور أكثر من 35 شريكاً استراتيجياً من القطاعَين العام والخاص في الإمارات، لمناقشة سُبل مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في مجالات البحث والتعليم والثقافة.
في كلمتها الافتتاحية، تحدثت البروفيسورة ناتالي مارسيال، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، عن الطموحات المتجددة للجامعة، والتي ترتكز على تعزيز التميّز والدقة في البحث والتعليم، وتحديد الخطط الاستراتيجية التي تساعد الجامعة على ترسيخ دورها الرائد في تقليص الفجوة بين المجالين الأكاديمي والعملي.
وأضافت مارسيال: «رحلتنا لا تقتصر على العملية التعليمية فقط، حيث أقمنا خلال فترة زمنية قياسية نظاماً خصباً للبحث والتطوير. ونحن فخورون بجلب أول جامعة أوروبية متخصصة في مجال البحار إلى المنطقة، والتي تقود الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي منذ عام 2019 احتفالاً بالمعرفة والابتكار والشراكات العلمية».
وأكدت مارسيال: «رحلتنا لا تقتصر على العملية التعليمية فقط، حيث أقمنا خلال فترة زمنية قياسية نظاماً خصباً للبحث والتطوير. ونحن فخورون بجلب أول جامعة أوروبية متخصصة في مجال البحار إلى المنطقة، والتي تقود الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي منذ عام 2019 مع أول مختبر متقدم للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات».
وثمّنت الجامعة التميز عبر تقديم عدة جوائز مرموقة خلال الحفل، فمنحت جائزة كرسي البحث الرائد لكلا المؤسستين الحائزتين كرسي التميز في مركز السوربون للذكاء الاصطناعي (SCAI)، وهما تاليس وتوتال، وجائزة تمكين قادة المستقبل لشريكها التاريخي جهاز أبوظبي للاستثمار، وجائزة التميز في التعاون البيئي لهيئة البيئة - أبوظبي.
وأضافت البروفيسورة مارسيال «تحظى شراكاتنا وابتكاراتنا وتميزنا باعتراف عالمي، وسنواصل سعينا للتقدم كي تتمكن الجامعة بالتعاون مع شركائها من بناء غدٍ أفضل».
وبينما تواصل جامعة السوربون أبوظبي مسيرتها التقدمية، فإنها تتابع التزامها في بناء جيل جديد من المفكرين وصنّاع القرارات عبر تطوير التعليم، والبحث، والشراكات المجتمعية، لخلق بيئة ملهمة توسع نطاق المعرفة وتحدث تغييراً إيجابياً في المجتمع.
تأسست الجامعة في مايو عام 2006 برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهي مرخصة من دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي. وتستند الجامعة الفرنسية الإماراتية إلى نحو 760 عاماً من التميز الأكاديمي الذي حصدته جامعة السوربون المرموقة في باريس على امتداد تاريخها العريق. ويمتد حرم الجامعة المزود بأحدث التجهيزات على مساحة 93000 متر مربع على جزيرة الريم في العاصمة الإماراتية، حيث يوفر للطلاب والكلية بيئة ملهِمة وفريدة لإثراء تجاربهم التعليمية.
وتمتثل جامعة السوربون أبوظبي لنظام التعليم الفرنسي، وتُمنح شهاداتها جميعاً من جامعة السوربون وجامعة باريس سيتي. يتم تقييم برامج السوربون أبوظبي من قبل المجلس الأعلى لتقييم البحث والتعليم العالي (HCERES) ومعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار (MESR) في فرنسا. بالإضافة إلى ذلك، جميع البرامج معتمدة من قبل مفوضية الاعتماد الأكاديمي (CAA). وتجاوز عدد المتخرجين من الجامعة حتى اليوم 2800 طالب من 90 جنسية مختلفة.
وتُصنف جامعة السوربون من بين أفضل 50 جامعة حول العالم، وتُصنف في المرتبة 41 بحسب تصنيف شنغهاي للجامعات، الذي يمنحها المرتبة الرابعة في الرياضيات والمرتبة 17 في الفيزياء، في حين تأتي برامج دراسة القانون لديها في المرتبة 19 بحسب تصنيفات جامعة يونج. وتعدّ كلية الفنون والعلوم الإنسانية في جامعة السوربون أبوظبي الأفضل من نوعها وفقاً لقمة جوائز فوربس للتعليم العالي في الشرق الأوسط 2019. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة السوربون أبوظبي الابتكار جامعة السوربون أبوظبی فی مجال
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تنظم محاضرة «نبض القراءة»
أبوظبي (وام)
نظمت لجنة الأدباء والقراءة بشرطة أبوظبي محاضرة بعنوان «نبض القراءة» للمنتسبين؛ بهدف تعزيز ثقافة القراءة وتطوير المهارات المعرفية لدى أفراد الشرطة، فضلاً عن تسليط الضوء على أهمية القراءة كأداة للارتقاء بالمعرفة الشخصية والمهنية.
وأوضح المقدم ناصر عبدالله الساعدي، رئيس لجنة الأدباء والقراءة بشرطة أبوظبي، أن المحاضرة تأتي ضمن سلسلة الأنشطة التي تهدف إلى تشجيع منتسبي الشرطة على قراءة الكتب والمراجع التي تسهم في توسيع آفاقهم الفكرية، مما ينعكس إيجابياً على أدائهم في العمل وحياتهم اليومية.
وأشار إلى دعم القيادة الشرطية لتوجهات هذه الأنشطة التي تدعم الثقافة والمعرفة، وتساهم في تنمية القدرات الذاتية والمهنية للمنتسبين، وتنمية الثقة بالنفس، وتنويع مجالات القراءة للنجاح في العمل، والارتقاء بالذات، وتكوين الوعي والشخصية عبر الاستفادة من مضامين مجموعة متميزة من القراءات والكتب الهادفة.
وألقت المحاضرة المدربة فاخرة حمد الفزاري، وتناولت استراتيجيات عملية لجعل القراءة عادة أسرية ممتعة ومفيدة، وتطرقت إلى كيفية دمج القراءة في الحياة اليومية بشكل يتناسب مع احتياجات الأفراد وأوقاتهم، فضلاً عن دور الأسرة في نشر ثقافة القراءة بين الأجيال.
لاقت المحاضرة تفاعلاً إيجابياً من الحضور، معربين عن اهتمامهم بما تضمنته من معلومات قيمة، خصوصاً ما يتعلق بتطبيق النصائح والاستراتيجيات التي تم طرحها لتعزيز شغف القراءة لدى أفراد الأسرة والمجتمع بشكل عام.