غوتيريش: الأمم المتحدة تعلق المساعدات المالية في بعض مناطق أوكرانيا بسبب انخفاض الدعم الأمريكي
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
نيويورك – أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال مؤتمر صحفي أن المنظمة الدولية علقت برامج المساعدات المالية في بعض مناطق أوكرانيا بسبب خفض الدعم الأمريكي.
وقال غوتيريش: “أعرب عن قلقي العميق بشأن المعلومات التي تلقتها وكالات الأمم المتحدة، فضلا عن العديد من المنظمات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية، خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية بشأن التخفيضات الكبيرة في التمويل الأمريكي”.
وأضاف: “تؤثر هذه التخفيضات على مجموعة واسعة من البرامج الأساسية، من المساعدات الإنسانية التي تنقذ الحياة إلى دعم المجتمعات الضعيفة التي تتعافى من الحرب أو الكوارث الطبيعية”.
وتابع: “في أوكرانيا، تم تعليق برامج المساعدات النقدية التي تدعم ما يصل إلى مليون شخص”.
وقال غوتيريش إن تأثير خفض المساعدات الأمريكية سيكون مدمرا بشكل خاص للفئات الضعيفة في جميع أنحاء العالم.
وقد وقع الرئيس الأمريكي، 4 فبراير، أمرا تنفيذيا لإعادة تقييم مشاركة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، بدعوى أن المنظمة “سيئة الإدارة ولا تقوم بعملها”.
وتابعت الوثيقة المنشورة على الموقع الإلكتروني لأحد المتقدمين بمشروع القانون السيناتور الجمهوري مايك لي: “يقوم الرئيس بإلغاء عضوية الولايات المتحدة بالكامل في الأمم المتحدة وفي أي أجهزة أو وكالات متخصصة أو لجان أو هيئات أخرى مرتبطة رسميا بالأمم المتحدة”.
وكان ترامب قد وقع في وقت سابق على أمر يقضي بانسحاب البلاد من منظمة الصحة العالمية، فيما تعتقد الإدارة الجديدة أن منظمة الصحة العالمية غير فعالة، وتخضع لتأثير سياسي، وتحتاج إلى قدر كبير من التمويل من الولايات المتحدة.
كذلك وقع ترامب في 4 فبراير على أمر تنفيذي يقضي بوقف تمويل “الأونروا” بشكل كامل وانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وإطلاق تحقيق سريع في أنشطة اليونيسكو لتحديد علامات “المشاعر المعادية للولايات المتحدة”، و”التحيز ضد إسرائيل”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحذر من خطر اندلاع حرب أهلية جديدة في جنوب السودان ويدعو إلى خفض التصعيد
غوتيريش طالب قادة جنوب السودان بإنهاء سياسة المواجهة، والإفراج عن المحتجزين العسكريين والمدنيين، واستعادة حكومة الوحدة الوطنية، والالتزام بتنفيذ اتفاق السلام كإطار قانوني للانتخابات المقررة في ديسمبر 2026.
الخرطوم: التغيير
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن جنوب السودان يواجه أزمة متفاقمة قد تدفعه إلى حرب أهلية جديدة، داعيًا قادة البلاد إلى الحوار وخفض التصعيد لإنقاذ اتفاق السلام المتعثر.
وفي حديثه إلى الصحفيين في نيويورك الجمعة، وصف غوتيريش الوضع في جنوب السودان بأنه “عاصفة كاملة” من الأزمات، مشيرًا إلى تصاعد الاشتباكات، واستهداف المدنيين بالقصف الجوي، ووجود قوات خارجية، واتساع نطاق الصراع إقليميًا. وأكد أن اعتقال النائب الأول للرئيس، ريك مشار، فاقم الأزمة وأدخل اتفاق السلام في حالة من عدم اليقين.
وأضاف أن البلاد تعاني من كارثة إنسانية، حيث يحتاج ثلاثة من كل أربعة مواطنين إلى المساعدات، ويواجه نصف السكان انعدام الأمن الغذائي الحاد، وسط تفشي وباء الكوليرا. كما حذر من انهيار الاقتصاد، حيث تراجعت عائدات النفط وبلغ التضخم 300%، بالإضافة إلى أزمة النزوح مع فرار أكثر من مليون شخص من السودان عبر الحدود.
وطالب غوتيريش قادة جنوب السودان بإنهاء سياسة المواجهة، والإفراج عن المحتجزين العسكريين والمدنيين، واستعادة حكومة الوحدة الوطنية، والالتزام بتنفيذ اتفاق السلام كإطار قانوني للانتخابات المقررة في ديسمبر 2026. كما دعا المجتمع الدولي إلى توحيد مواقفه لدعم عملية السلام ومنع أي محاولات لتقويضها.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تعمل مع الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) لدعم جهود الوساطة، مشددًا على ضرورة تقديم الدعم الدبلوماسي والسياسي لإنقاذ جنوب السودان من الانزلاق نحو الفوضى. وختم حديثه بالتحذير من أن تجاهل الأزمة قد يؤدي إلى كارثة جديدة شبيهة بالحربين الأهليتين في 2013 و2016، اللتين أودتا بحياة 400 ألف شخص.
الوسومأنطونيو غوتيريش اتفاق سلام جنوب السودان الأمم المتحدة تجدد القتال في جنوب السودان جنوب السودان