سلوفاكيا تعتذر عن التصويت في الأمم المتحدة على قرار معاد لروسيا
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
نيويورك – أعرب رئيس مكتب حكومة سلوفاكيا يوراي غيدرا عن اعتذاره عن تصويت بلاده في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح القرار الذي قدمته كييف والدول الأوروبية مؤكدا أن ذلك كان “سوء فهم”.
وكان الحزب الوطني السلوفاكي، الذي يشكل جزءا من الائتلاف الحكومي في البلاد، قد طالب رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو بالاعتذار عن دعم هذا القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقل موقع Dennikn الإخباري عن غيدرا قوله: “نريد الاعتذار عن هذه النتيجة. هذا كان سوء فهم”.
وفي الوقت نفسه، ذكر الموقع أن وزير الخارجية والشؤون الأوروبية في سلوفاكيا يوراي بلانار “يصر على نتائج التصويت في الأمم المتحدة بشأن أوكرانيا”، ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية القرار بأنه “مشروع توافقي”.
وفي وقت سابق، تقدم الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش باعتذاره عن الخطأ الذي ارتكبته بلاده بدعمها مشروع قرار مناهضا لروسيا بشأن الأزمة الأوكرانية في الأمم المتحدة، ملقيا اللوم على نفسه.
وأعرب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن تقدير موسكو للرد السريع الذي أصدره الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش تعقيبا على تصويت بلاده لصالح قرار معاد لروسيا في الأمم المتحدة.
وفي تعليقه على المسألة، قال فوتشيتش لقناة “هابي تي في”: “أعتقد أن صربيا ارتكبت خطأ اليوم.. أعتذر لمواطني صربيا عن هذا وأعترف بذنبي، لأنني ربما كنت متعبا ومثقلا بالأعباء ولم يكن لدي الوقت للسيطرة على كل شيء”.
وفي 24 فبراير، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار معاد لروسيا بشأن أوكرانيا. وكانت سلوفاكيا واحدة من 93 دولة دعمت الوثيقة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: لا مبرر للعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الإثنين، إن الغالبية الساحقة من سكان قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.