نيويورك – أعرب رئيس مكتب حكومة سلوفاكيا يوراي غيدرا عن اعتذاره عن تصويت بلاده في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح القرار الذي قدمته كييف والدول الأوروبية مؤكدا أن ذلك كان “سوء فهم”.

وكان الحزب الوطني السلوفاكي، الذي يشكل جزءا من الائتلاف الحكومي في البلاد، قد طالب رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو بالاعتذار عن دعم هذا القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ونقل موقع Dennikn الإخباري عن غيدرا قوله: “نريد الاعتذار عن هذه النتيجة. هذا كان سوء فهم”.

وفي الوقت نفسه، ذكر الموقع أن وزير الخارجية والشؤون الأوروبية في سلوفاكيا يوراي بلانار “يصر على نتائج التصويت في الأمم المتحدة بشأن أوكرانيا”، ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية القرار بأنه “مشروع توافقي”.

وفي وقت سابق، تقدم الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش باعتذاره عن الخطأ الذي ارتكبته بلاده بدعمها مشروع قرار مناهضا لروسيا بشأن الأزمة الأوكرانية في الأمم المتحدة، ملقيا اللوم على نفسه.

وأعرب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن تقدير موسكو للرد السريع الذي أصدره الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش تعقيبا على تصويت بلاده لصالح قرار معاد لروسيا في الأمم المتحدة.

وفي تعليقه على المسألة، قال فوتشيتش لقناة “هابي تي في”: “أعتقد أن صربيا ارتكبت خطأ اليوم.. أعتذر لمواطني صربيا عن هذا وأعترف بذنبي، لأنني ربما كنت متعبا ومثقلا بالأعباء ولم يكن لدي الوقت للسيطرة على كل شيء”.

وفي 24 فبراير، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار معاد لروسيا بشأن أوكرانيا. وكانت سلوفاكيا واحدة من 93 دولة دعمت الوثيقة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

وكالات الأمم المتحدة تحذر من موجة عنف في هايتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دقت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات المانحة ناقوس الخطر في مواجهة "موجة من الوحشية الشديدة"منذ نهاية يناير في هايتي، حيث لا يزال سكان العاصمة بور أو برنس يفرون من عنف العصابات. 
وكتبت هذه المجموعة من المنظمات المختلفة،بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة، في بيان "لقد تم القضاء على عائلات بأكملها بوحشية في منازلها، في حين قُتل آخرون، بما في ذلك الأطفال والرضع، بالرصاص أثناء محاولتهم الفرار ".
وأضافت المجموعة "نشعر بقلق عميق وفزع إزاء شدة العنف غير المقبول واللا إنساني الذي شهدته هايتي، وهي موجة من الوحشية الشديدة التي أدت، منذ نهاية يناير، إلى خسائر عديدة في الأرواح البشرية" وتشريد أكثر من 10 آلاف شخص.
كما دعت "جميع الأطراف المتورطة في هذا العنف إلى كسر دائرة الإرهاب هذه ووضع حد لهذه الدوامة الخارجة عن السيطرة" حسبما أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية. 
وعانت هايتي، وهي دولة كاريبية في الأمريكتين، من الفقر، منذ فترة طويلة ومن عنف العصابات الإجرامية المتهمة بالقتل والاغتصاب والنهب والاختطاف للحصول على فدية، في سياق عدم استقرار سياسي كبير، وتفاقم هذا العنف خلال العام الماضي، عندما شنت الجماعات المسلحة هجمات منسقة في بور أو برنس في فبراير 2024 مطالبين باستقالة رئيس الوزراء آنذاك أرييل هنري. واستقال بالفعل في مارس 2024، مفسحًا المجال للسلطات الانتقالية التي من المفترض أن تسمح بإعادة الأمن إلى البلاد.
ورغم وصول نحو ألف شرطي من ست دول إلى هايتي في إطار مهمة الدعم الأمني ​​المتعددة الجنسيات، لا يبدو أن هجمات العصابات قد تراجعت. 
ويسيطرون على 85% من العاصمة، بحسب الأمم المتحدة. وأفادت الشرطة الكينية أن ضابط شرطة كيني، أصيب برصاصة في أعقاب هجوم يوم الأحد نفذه "أعضاء عصابة مشتبه بهم"، توفي متأثرا بجراحه.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء أليكس ديدييه فيلس إيميه أن السلطات "في حالة حرب" ضد العصابات. 
ووعد خلال خطاب ألقاه بمناسبة مرور 100 يوم على توليه رئاسة الحكومة "نحن ملتزمون دون هوادة بالسماح في الشرطة والجيش ومهمة الدعم الأمني بإنهاء خطر العصابات". وقُتل ما لا يقل عن 5601 شخص بسبب عنف العصابات في هايتي العام الماضي، وهو ما يزيد بألف شخص عن عام 2023، وفقًا للأمم المتحدة. وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من مليون شخص نزحوا عن ديارهم، أي ما يزيد بنحو ثلاثة أضعاف عن العام الماضي.
 

مقالات مشابهة

  • قطر تتوجه إلى الجنائية الدولية بشأن السماح لـ الأونروا بالعمل في الأراضي المحتلة
  • قطر تطلب من العدل الدولية رأيا استشاريا بشأن التزام إسرائيل بأنشطة الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: الأوضاع في الضفة وصلت إلى مرحلة الطوارئ
  • إيطاليا تؤكد دعمها المستمر لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا
  • زوبعة ترامب تعصف بوزارة الخارجية .. ما الذي يجري؟
  • مباحثات تعزيز التنمية المستدامة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • الحسان يؤكد التزام الأمم المتحدة بدعم العراق في مسيرته
  • انفصالي موال لروسيا..البوسنة: السجن لرئيس الكيان الصربي
  • وكالات الأمم المتحدة تحذر من موجة عنف في هايتي