الدبيبة: تصريحات وزير التعليم بشأن حرائق الأصابعة «متسرعة» وغير مستندة للتحقيقات النهائية
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، أن “تصريحات وزير التعليم العالي بشأن حرائق مدينة الأصابعة كانت متسرعة وغير مستندة إلى تحقيقات نهائية”، مشددا على “ضرورة التنسيق مع الجهات المختصة قبل الإدلاء بأي تصريحات، لضمان دقة المعلومات ومنع أي بلبلة”.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة في بيان: “يتابع الدبيبة، تطورات الأوضاع في مدينة الأصابعة ونؤكد أن التصريحات الصادرة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي بشأن أسباب الحرائق كانت متسرعة وغير مستندة إلى تحقيقات نهائية، مما قد يسبب نشر معلومات غير دقيقة وإثارة البلبلة، وكان عليه التواصل مع الجهات المختصة قبل التصريح”.
وأضاف البيان: “رئيس الحكومة على تواصل مستمر مع الفريق المكلف بالأزمة، الذي يضم وزير الحكم المحلي، ورئيس جهاز المباحث الجنائية، ورئيس هيئة السلامة الوطنية، ورئيس جهاز الأمن الداخلي، لضمان استكمال التحقيقات وفق الأطر القانونية والفنية”.
وتابع البيان: “تؤكد الحكومة على أنها متريثة في إصدار البيانات الرسمية لضمان الدقة والموضوعية ولسلامة الإجراءات، والتزامها بتحمل مسؤولياتها تجاه المتضررين، بالتنسيق مع المجلس البلدي الأصابعة لتعويضهم وفق آليات عادلة وشفافة”.
وحذر رئيس مجلس الوزراء من “أن أي مسؤول يتسرع في التصريح أو يتجاوز اختصاصه ويخالف اللوائح المنظمة، إذ سيخضع للمساءلة القانونية، مع اتخاذ إجراءات صارمة لضمان الانضباط واحترام المسؤوليات”.
آخر تحديث: 28 فبراير 2025 - 22:42المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأصابعة الدبيبة حريق الأصابعة وزير التعليم
إقرأ أيضاً:
«روبيو» ورئيس الوزراء القطري يُجريان مباحثات بشأن غزة ولبنان وسوريا
التقى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الثلاثاء في واشنطن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وبحسب البيان الصادر من وزارة الخارجية الأمريكية، فقد ناقش الطرفان "الشراكة الاستراتيجية المهمة بين الولايات المتحدة وقطر، بما في ذلك التعاون الأمني والاقتصادي الوثيق والجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية في غزة ولبنان وسوريا".
وكان من المقرّر أيضًا أن يلتقي آل ثاني - الوسيط القطري الرئيسي في محادثات الأسرى الجارية بين حماس ودولة الاحتلال - بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث انهارت الهدنة بين دولة الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية مارس الماضي.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي، بعد أكثر من 15 شهرًا من القصف الإسرائيلي الغاشم على شتى مناطق القطاع، وهو الأمر الذي تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني.