المقري: تركيا تستعمل الطيران لحماية قاعدة الخمس المحتلة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال عبد الله ميلاد المقري، الكاتب والمحلل السياسي، إن “تركيا تستعمل الطيران في حماية قاعدة الخمس المحتلة”
وأضاف «المقري»، في منشور عبر حسابه على فيسبوك، إن “الاستعمار البريطاني والفرنسي وحتى التركي في هيمنته على الوطن العربي، كان يستعمل المشايخ واللصوص والمنحرفين اجتماعيا وأخلاقيا وأبناء البغاء”.
وأردف؛ “اليوم تعيد تركيا نفس الدور وبأسلوب جديد، وتحمل الصورة المرفقة كيف أن طائراتها الحربية تحمي قاعدة الخمس من الجو، وميليشيات جهوية تحمي القاعدة وتحمي العساكر الترك أسوار القاعدة ويتبرع الجنود الأتراك برمي عبوات اللبن الرائب التركي (الايران) من خلف السور”.
وختم موضحًا أنه “تأتي هذه الاحتياطات من قبل قوات الاحتلال التركي بعد مواجهة وتصدي أهلنا في الخمس لوجود هذه القاعدة الاستعمارية”.
الوسومالمقريالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المقري
إقرأ أيضاً:
قواعد البأس الشديد
مصطفى عامر
القاعدة الأولى يا نتنياهو:
لا فرق بين جبال اليمن وبين رجالها، ومن الحماقة بالطبع أن تناطح جبلًا!
القاعدة الثانية:
حتى لو استوعبت القاعدة الأولى، وقمت بتنفيذ مضامينها، فمن أولوياتنا تكسير رأسك! وما دمت قابعًا في الحياة الدنيا، فمن واجبنا إرسالك إلى جحيم الآخرة!
ليس من المناسب، لنا، أن نتغاضى!
لقد أرسلنا الله لفض الإشتباك بين رأس كلّ خنز.يرٍ، وكتفيه!
القاعدة الثالثة:
لقد سبقك كثيرون إلى تجريب اليمن، ومثلك تمامًا لم يفهموا- قبل فوات الأوان- أن هذه أرضٌ لا تبقي على أعدائها، ولا تذر! ولهذا فمن الطّبيعيّ أن ترتكب نفس أخطائهم!
لأننا أرسلناهم بالطبع إلى دار البقاء،
وكفى بالفناء المحض واعظًا ومعلّم!
القاعدة الرابعة:
أعداؤنا السابقين استحالوا أممًا بائدة،
لأننا- على نحوٍ ما- عذاب الله وعباده أولي البأس الشديد، وآيتنا “فجاسوا خلال الديار”، ونؤمن تمامًا بأنّ وعد الله كان مفعولا.
مثالٌ توضيحي:
في صنعاء حيٌّ يُدعى “مذبح”، وقد سمّيناهُ هكذا لأسبابٍ تشرحها التسمية، وبإمكان أردوغان تزويدك بمعلوماتٍ إضافيّةٍ، لو فكّرت بالاستزادة!
القاعدة الخامسة:
أمامنا فلا يرفعنّ عدوٌّ رأسه، ومن ثقُلت عليه فليرفعها، إذن! وبالطبع:
إن هي إلا مرّة، ولن يجد من بعدها رأسًا لإعادة الكرّة!
لأننا نعرف تمامًا كيف نحيل رأس العدو المرفوع، إلى محض رأسٍ مقطوع!
القاعدة السادسة:
هذه أرضٌ حرون، ولهذا فأبنائها الحقيقيون فرسانها، وعلى العدو فإنهم بالتأكيد نار الله الموقدة!
القاعدة السابعة:
فرط صوتيّة!
ولهذا فليس من الضروري أن تفهمها الآن،
إنّ بعض الدروس تُفهم ساخنة.
القاعدة الجامعة:
نحن لا نركع إلا لله، ولا نستعين إلا بالله، ولا نتوكل إلا على الله، ولا نخاف ما دون الله، ونوقن أن أعمارنا بيد الله، وأن الكون ما كان إلا بعد “كُن”، وما دمنا مع الله فإن الله معنا.
“فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ”.