أميرة خالد

يلجأ بعض مرضى النحافة إلى استخدام الكورتيزون لزيادة الوزن، ظنًا أنه حل سريع وفعال، إلا أن الأطباء يحذرون من آثاره الجانبية الخطيرة.

وأكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن الكورتيزون ليس حلًا آمنًا لعلاج النحافة، إذ يؤدي إلى زيادة مؤقتة في الوزن بسبب احتباس السوائل وتحفيز الشهية، لكنه يسبب مضاعفات صحية متعددة.

مخاطر الكورتيزون على الصحة

ـ زيادة غير صحية في الوزن: يسبب تراكم الدهون في أماكن غير متناسقة مثل الوجه (وجه القمر)، البطن، وأعلى الظهر، دون تعزيز الكتلة العضلية.

ـ ضعف العضلات: يؤدي الاستخدام الطويل إلى تآكل الكتلة العضلية، مما يفاقم حالة النحافة بدلًا من علاجها.

ـ اضطرابات الجهاز الهضمي والشهية: يزيد من احتمالية الإصابة بقرحة المعدة والتهابات المريء، كما يؤدي إلى شهية مفرطة تدفع لاستهلاك سعرات حرارية غير صحية.

ـ اضطرابات هرمونية: يؤثر على عمل الغدة الكظرية، ويزيد من خطر هشاشة العظام وضعف المناعة.

بدائل صحية لزيادة الوزن

ولتجنب هذه المخاطر، ينصح القيعي بالاعتماد على وسائل طبيعية وآمنة لزيادة الوزن، منها:

ـ تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية الصحية مثل المكسرات، الأفوكادو، وزيت الزيتون، زيادة استهلاك البروتين لبناء العضلات، مثل البيض، الدجاج، واللحوم الحمراء، ممارسة تمارين المقاومة لتعزيز نمو العضلات، استشارة طبيب تغذية لتحديد أسباب النحافة وعلاجها بطرق آمنة.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الصحة العامة الكورتيزون النحافة زيادة الوزن لزیادة الوزن

إقرأ أيضاً:

فاكهة الشباب.. العنب سلاحك السري ضد الشيخوخة

قد يساعد تناول العنب بانتظام على جعل العضلات، وخاصة لدى النساء، تعمل بشكل أفضل على المستوى الجيني، ما قد يوفر طرقاً جديدة لمنع فقدان العضلات المرتبط بالعمر، كما أفادت دراسة جديدة.

"العنب" فاكهة تحتوي على أكثر من 1600 مركب طبيعي تعمل معاً بطرق معقدة

وقد وجدت الدراسة أن تناول ما يعادل حصتين من العنب يومياً، أدى إلى تغييرات كبيرة في الجينات المرتبطة بالعضلات، مع تأثيرات أقوى لدى الإناث، مقارنة بالذكور.

وفي حين لم يتغير المظهر العضلي الجسدي، أشار فريق البحث من جامعة وست نيو إنغلاند إلى أن العنب يؤثر على صحة العضلات على مستوى أساسي قبل حدوث تغييرات مرئية.

وبحسب "ستادي فايندز"، يؤثر فقدان العضلات على ملايين كبار السن في جميع أنحاء العالم، حيث يعاني 10-16% من كبار السن من فقدان العضلات، وهو عبارة عن تدهور تدريجي لكتلة العضلات ووظيفتها، يأتي مع تقدم العمر.

تحديات سن اليأس

وغالباً ما تواجه النساء تحديات أكبر في الحفاظ على كتلة العضلات، وخاصة بعد انقطاع الطمث، ما يجعل هذا البحث ذا صلة خاصة بالإناث المسنات.

ووجد الباحثون أن استهلاك حصتين من العنب يومياً كان له تأثيرات واضحة بشكل خاص لدى الإناث، حيث بدأت أنماط نشاط الجينات الخاصة بهن تتحول نحو تلك التي لوحظت عادةً لدى الذكور.

وحدث هذا التقارب على المستوى الجيني، حيث حدد الباحثون 25 جيناً رئيسياً متأثراً باستهلاك العنب. وزادت بعض الجينات المرتبطة بكتلة العضلات الهزيلة من نشاطها، بينما أظهرت جينات أخرى مرتبطة بتنكس العضلات انخفاضاً في التعبير.

وفسر الباحثون التأثير بأن هذه الفاكهة تحتوي على أكثر من 1600 مركب طبيعي تعمل معاً بطرق معقدة. وبدلاً من أن يكون أي مكون واحد مسؤولاً عن الفوائد، فمن المرجح أن يكون مزيج هذه المركبات هو الذي ينتج مثل هذه التأثيرات المهمة.

مقالات مشابهة

  • نشرة المرأة والمنوعات .. حالات صحية تسبب ظهور قروح الفم البيضاء..سمكة غريبة تثير الجدل بين رواد السوشيال ميديا
  • تحذير من استخدام الكورتيزون لعلاج النحافة.. مخاطر تفوق الفوائد
  • نشرة المرأة والمنوعات | الحزام الناري مرض صامت يهدد كبار السن.. مزايا صحية لتناول الخس على السحور
  • تحذير جديد من استخدام حقن التخسيس.. تسبب فقدان البصر
  • لخسارة الوزن وبناء العضلات.. 10 فواكه تحقق لك هدفك
  • شراكة بين ليبيا وتركيا والصين.. مصنع جديد في بنغازي لزيادة إنتاج الحديد وتقليل الانبعاثات الكربونية
  • زيادة الوزن تعزز الشعور بالسعادة
  • فاكهة الشباب.. العنب سلاحك السري ضد الشيخوخة
  • احذر تدميس الفول بهذه الطريقة في رمضان.. مخاطر صحية قد لا تتوقعها!