خبير اجتماعي يحذر من العادات الخاطئة في تنظيم الوقت خلال رمضان
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
حذر الدكتور سعيد صادق، أستاذ الاجتماع السياسي، من بعض العادات التي قد تؤثر سلبًا على تنظيم الوقت خلال شهر رمضان، مشددًا على ضرورة إدارته بكفاءة للاستفادة القصوى من الفرص الروحية التي يقدمها الشهر الكريم.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن وضع خطة زمنية تساعد على تحقيق التوازن بين العمل والعبادات يعد أمرًا ضروريًا، لا سيما وأن رمضان فرصة لتحديد أهداف جديدة وتنظيم اليوم بشكل يسمح بأداء العبادات دون الإخلال بالمسؤوليات اليومية.
وأشار صادق إلى أن البعض يفرط في تناول الطعام خلال رمضان، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية، خصوصًا مع الاستهلاك الزائد للحلويات التي ترفع نسبة السكر في الدم. ودعا إلى التوازن في النظام الغذائي، والابتعاد عن العادات الغذائية غير الصحية للحفاظ على النشاط والطاقة.
الرياضة في رمضان.. ضرورة للحفاظ على النشاطو أكد صادق أهمية ممارسة الرياضة بشكل معتدل، موضحًا أن المشي بعد الإفطار يساعد في تحسين صحة الجسم ورفع مستوى الطاقة، وهو أمر ضروري لمواجهة الخمول الذي قد ينتج عن تناول وجبات ثقيلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان الشهر الكريم الوقت العادات الخاطئة تنظيم الوقت سعيد صادق المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير مصري يحذر من خطة ممنهجة تتعرض لها بلاده لتفريغ غزة من سكانها
مصر – حذر الخبير في شؤون الأمن القومي المصري محمد مخلوف من مخاطر الضغوط المنهجية التي تتعرض لها مصر على حدودها مع قطاع غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية العنيفة على القطاع.
وقال مخلوف إن ما يحدث ليس مجرد مشاهد إنسانية تثير العواطف بل خطة مدروسة تهدف إلى استغلال التعاطف المصري لفرض واقع دائم يتمثل في استقبال ملايين الفلسطينيين من غزة، ليس كلاجئين مؤقتين، بل كجزء من تهجير مقنع يهدد وحدة الأراضي الفلسطينية وأمن مصر القومي.
وأوضح مخلوف في حديثه، أن كل حرب لها ضحايا لكن الأخطر ليس الدماء بل الصورة التي تُستخدم كأداة ضغط، مؤكدا أن ما يحدث الآن هو محاولة لدفع مصر للاستسلام عاطفياً تحت وطأة المشاهد المؤلمة، لكن “أي استجابة لهذا الضغط ستكون بداية السقوط”.
وأضاف أن السماح بمثل هذه الخطوة سيفتح الباب لتكرارها مرات عديدة، محذراً من أن “مصر ليست أرضاً بديلة، وسيناء ليست مخيماً للنازحين”، وذلك تعقيبا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والهجوم الإسرائيلي الممنهج على سكان غزة لتنفيذ تلك الخطة ودفع الفلسطينيين لمغادرة أراضيهم.
وأشار الخبير الأمني إلى أن الهدف الأساسي من هذه الضغوط هو تفريغ غزة من سكانها تمهيداً لاستبدالهم بآخرين، في إطار ما وصفه بـ”تهجير مقنع”، مشددا على أن أكبر خطيئة يمكن أن ترتكبها مصر هي المشاركة -ولو بنية حسنة- في جريمة تاريخية ستبقى وصمة عار لا تُمحى.
ودعا مخلوف كل مواطن مصري إلى الوعي بمخاطر هذا “الابتزاز العاطفي”، مؤكداً أن الحفاظ على الأرض الوطنية يبدأ من رفض مثل هذه المخططات.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن: “سيناء ليست للبيع وغزة ليست للترحيل، ومصر ليست بوابة تهجير!”، مطالباً المصريين بتبني هذا الموقف كخط دفاع أول عن الوطن.
المصدر: RT