كيف يؤثر اضطراب القلق العام على الجسم؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يعاني الأشخاص المصابين باضطراب القلق العام من التفكير الزائد والمائل إلى تشاؤم اتجاه الأشياء الطبيعية وغالباً ما ينتابهم الخوف حول فقدان أحد أفراد أسرتهم أو عملهم أو النجاح الدراسي دون وجود دوافع لإثارة القلق مما يؤثر على صحتهم بالسلب.
أعراض اضطراب القلق العام
كشفت مدينة الملك سعود الطبية، عبر حسابها في تويتر، عن أعراض اضطراب القلق العام التي تشمل الآتي:
يمكن أن يسبب أعراض نفسية وجسدية.
1- الشعور بالقلق أو التوتر.
2- الدوخة.
3- خفقان القلب.
4- مواجهة صعوبة في التركيز أو النوم.
???? | القلق هو شعور بعدم الارتياح مثل التوتر أو الخوف، ويمكن أن يكون خفيفًا أو شديدًا وقد يعترض أي شخص.
فماذا يشمل؟ #عِش_بوعي pic.twitter.com/H06EWU6Mki
كيف يؤثر اضطراب القلق العام على الجسم؟
بحسب الموقع الطبي مايوكلينك، يؤثر اضطراب القلق العام على الجسم ويُصيبه بعدة أشياء منها ما يلي:
1- الإرهاق.
2- صعوبة في النوم.
3- توتر العضلات أو أوجاع العضلات.
4- الارتجاف، والشعور بالرعشة.
5- العصبية أو سهولة الإفزاع.
6- التعرق.
متى تزور الطبيب؟
إن الشعور ببعض القلق هو أمر طبيعي، ولكن يتعين عليك زيارة الطبيب إذا كنت:
1- تشعر بالقلق المفرط، مما يؤثر سلبًا على عملك أو علاقاتك أو أي جوانب أخرى من حياتك.
2- تشعر بالاكتئاب أو الانفعال، أو تواجه مشكلة في تناول الكحول أو تعاطي المخدرات، أو تعاني من مشكلات أخرى بالصحة النفسية مرتبطة بالقلق.
3- إذا كانت تساورك أفكار أو سلوكيات انتحارية — فيجب عليك طلب علاج حالات الطوارئ على الفور.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
القدرة على تحمل الألم دليل على اضطراب الشخصية
كشف علماء من جامعة رادبود، إن الأشخاص القادرين على التعامل مع مستويات عالية من الألم هم أكثر عرضة لأن يكونوا مصابين بالاضطراب النفسي.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، توصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة من الاعتلال النفسي ليسوا أكثر مقاومة للألم فحسب، بل أقل قدرة على التعلم من التجارب المؤلمة.
يعتقد الباحثون أن هذا قد يكون جزءًا مهمًا من سبب فشل الأشخاص الذين يتمتعون بهذه السمات في التعلم من العواقب السلبية.
وخلال التجارب التي أجريت على أفراد من عامة الناس، فشل الأشخاص الذين يعانون من سمات اضطراب نفسي في تغيير سلوكهم حتى عندما واجهوا صدمات كهربائية مؤلمة.
وصرحت الدكتورة ديمانا أتاناسوفا، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "ما توصلنا إليه مؤخرًا هو أن الأشخاص ذوي السمات النفسية يفشلون باستمرار في تغيير سلوكهم حتى بعد تلقي العقوبة، مما يشير إلى أنهم يكافحون من أجل التعلم من العواقب السلبية لأفعالهم".
ويعتبر الاعتلال النفسي أو اضطراب الشخصية هو أحد سمات الشخصية المعروفة باسم "الثالوث المظلم" والتي تتميز بالكذب المرضي، والتلاعب، وعدم الشعور بالذنب، والميل إلى ضعف التحكم في السلوك.
ولاحظ علماء النفس منذ فترة طويلة أن الأشخاص الذين لديهم هذه السمات غالباً ما يفشلون في التعلم من العقوبة أو العواقب السلبية لأفعالهم، ومع ذلك، لم يتمكن الباحثون من تفسير الآلية المحددة وراء هذا النقص.
واقترح الباحثون خلال هذه الدراسة أن عدم قدرة المرضى النفسيين على التعلم من النتائج المؤلمة قد يكون بسبب عدم الحساسية للألم الجسدي.
واستعان الباحثون بـ 106 من أفراد الجمهور لملء استبيانات مصممة للكشف عن مستويات الميول النفسية مثل الافتقار إلى التعاطف أو الاندفاع.
بعد إجراء الاختبار، تعرض كل مشارك لسلسلة من الصدمات الكهربائية الصغيرة عبر أقطاب كهربائية وضعت على أذرعهم، وسجل الباحثون النقطة التي أصبح فيها الألم ملحوظًا لأول مرة والمستوى الأقصى الذي كان المشارك على استعداد لتحمله.
وكما توقع العلماء، فإن المشاركين الذين سجلوا أعلى الدرجات في الميول النفسية كانوا قادرين على تحمل قدر أكبر من الألم مقارنة بالشخص العادي.
وفي بعض الحالات، تمكن عدد قليل من المشاركين من الوصول إلى الحد الأقصى لضبط القطب الكهربي وهو 9.99 ملي أمبير قبل أن يصلوا إلى قدرتهم على تحمل الألم.