قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لا تشجع أو تسمح بأي هجمات داخل روسيا، نافيا بذلك أي دعوة سرية أمريكية لأوكرانيا لضرب موسكو، وفق ما ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

يأتي ذلك بعد أن شهدت موسكو هجمات متتالية بطائرات بدون طيار هذا الأسبوع، مع تزايد الهجمات المماثلة على الأراضي الروسية في الأشهر القليلة الماضية.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الأمر متروك لأوكرانيا لتقرر كيف تختار الدفاع عن نفسها أمام روسيا التي بدأ في فبراير من العام الماضي حربها، مضيفًا أن روسيا يمكن أن تنهي الحرب في أي وقت بالانسحاب من أوكرانيا.

وأصبحت ضربات الطائرات بدون طيار على العاصمة الروسية شائعة بشكل متزايد في الأشهر الأخيرة.

وتزايدت هذه الضربات، بما في ذلك في عمق روسيا، منذ تدمير طائرتين بدون طيار فوق الكرملين في أوائل مايو.

وزودت الولايات المتحدة،  أوكرانيا بمساعدة ضخمة في شكل أسلحة ومعدات عسكرية أخرى لمقاومة روسيا،  لكنها قالت باستمرار إنها لا تدعم الهجمات داخل روسيا.


يأتي ذلك، فيما قال مسؤولون إن إحدى الطائرات بدون طيار في روسيا سقطت على مبنى قيد الإنشاء في مجمع مدينة موسكو.

وقال عمدة موسكو سيرجي سوبيانين إن عدة نوافذ تضررت في مبنيين مجاورين، مضيفا أن خدمات الطوارئ تقوم بتمشيط المنطقة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرة بدون طيار تعرضت للتشويش بواسطة أنظمة الحرب الإلكترونية، وبعد ذلك فقدت السيطرة واصطدمت بالمبنى.

وقد تم ضرب الأبراج التجارية  بطائرات بدون طيار مرتين من قبل.

وألقت وزارة الدفاع الروسية باللوم في الهجوم على أوكرانيا وقالت إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت طائرتين أخريين بدون طيار في منطقتي موزهايسك وخيمكي بمنطقة موسكو.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأراضي الروسية الخارجية الأمريكي الدفاع الروس الدفاع الروسي الدفاع الروسية الخارجية الأمريكية العاصمة الروسية العاصمة موسكو الطائرات بدون طيار الطائرة بدون طيار المتحدث باسم وزارة الخارجية تدمير طائرتين عمدة موسكو منطقة موسكو بدون طیار

إقرأ أيضاً:

موسكو تعلن استعادة كورسك وزيلينسكي يعلن اعتقال صينيين يقاتلان مع روسيا

قالت موسكو، إن الجيش الروسي طرد آخر القوات أوكرانية إلى خارج منطقة كورسك نحو الحدود الروسية الأوكرانية، بينما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن كييف قبضت على جنديين صينيين يقاتلان إلى جانب القوات الروسية.

وأعلن الجيش الروسي، اليوم الثلاثاء، طرد القوات الأوكرانية من منطقة تدعى جويفو في منطقة كورسك الروسية، ونفذ ضربات جوية ومدفعية على القوات الأوكرانية عبر الحدود.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف بنى الاتحاد السوفياتي أقوى قنبلة نووية في التاريخ؟list 2 of 2ما قصة اشتعال السباق النووي بين الصين والهند وباكستان؟end of list

وتحاول روسيا منذ أغسطس/آب من العام الماضي، طرد القوات الأوكرانية من كورسك بعد أن حققت قوات كييف توغلا مُفاجئا في هذه المنطقة، وكان الرئيس الأوكراني يأمل أن يمنحه هذا التوغل ورقة مساومة في أي محادثات مستقبلية.

خريطة أوكرانيا وروسيا، كورسك (الجزيرة)

لكن روسيا استعادت مساحة من الأراضي داخل كورسك، خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع الأوكرانيين إلى التراجع نحو الحدود، كما استولت القوات الروسية على أراض في منطقة سومي الأوكرانية المجاورة بعد أن تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إمكانية إنشاء منطقة عازلة.

ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التقارير الواردة من ساحة المعركة.

زيلينسكي تحدث عن وجود قوات صينية تقاتل مع روسيا (شترستوك) جنديان صينيان

في الأثناء أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن قواته اعتقلت مواطنَين صينيين يقاتلان إلى جانب القوات الروسية، مضيفا أن كييف تريد "توضيحا" من بكين و"رد فعل" من حلفائها الغربيين.

إعلان

وقال زيلينسكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن شريط فيديو قصيرا لأحد الموقوفَين "اعتقل جيشنا مواطنَين صينيين كانا يقاتلان في صفوف الجيش الروسي، حدث هذا على الأراضي الأوكرانية، في منطقة دونيتسك".

وأضاف زيلينسكي في المنشور: لدينا وثائق هويات المعتقلَين الصينيين وبطاقتاهما المصرفيتان، وبياناتهما الشخصية، مشيرا إلى أن السلطات الأوكرانية لديها أدلة على وجود مواطنين صينيين آخرين يقاتلون إلى جانب القوات الروسية.

وترى الدول الغربية أن الصين تعد حليفا إستراتيجيا لروسيا في حربها على أوكرانيا، لكن بكين تصر دوما على أنها دولة تلتزم الحياد في الحرب الأوكرانية الروسية، وتؤكد باستمرار أنها لم تقدم أي مساعدات لأي طرف في هذه الحرب.

جدير بالذكر، أن روسيا بدأت هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا منذ 24 فبراير/شباط 2022، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

وتسيطر روسيا حاليا على ما يقل قليلا عن 20% من مساحة أوكرانيا بما يشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014 ومعظم المناطق الأربع التي أعلنت ضمها من جانب واحد، في خطوة لم تعترف بها أغلب دول العالم.

وتشير تقديرات روسية إلى أن روسيا تسيطر على كامل شبه جزيرة القرم، وكامل لوغانسك تقريبا، وأكثر من 70% من مناطق دونيتسك وزاباروجيا وخيرسون. كما تسيطر على جزء صغير من منطقة خاركيف.

 

مقالات مشابهة

  • الصحة تعلن استشهاد 3 مواطنين جراء استهداف العدوان الأمريكي أمانة العاصمة
  • الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي في موسكو لهذا السبب
  • الخارجية الروسية: نشر قوات أجنبية في أوكرانيا يمثل تهديدا لأمن موسكو
  • واشنطن: أوكرانيا ليست على جدول أعمال المفاوضات الروسية الأمريكية في إسطنبول
  • الخارجية الأمريكية: أوكرانيا ليست على جدول أعمال المفاوضات الروسية الأمريكية في إسطنبول
  • أسرى صينيون بيد أوكرانيا بعد قتالهم إلى جانب القوات الروسية
  • موسكو تعلن استعادة كورسك وزيلينسكي يعلن اعتقال صينيين يقاتلان مع روسيا
  • زيلنسكي: أوكرانيا اعتقلت مواطنين صينيين يقاتلان لصالح روسيا
  • روسيا تعلن استعادة إحدى آخر القرى في منطقة كورسك من القوات الأوكرانية
  • وزارة الدفاع الروسية: مقتل 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك خلال 24 ساعة