هل شجعت أمريكا أوكرانيا «سِرًّا» على استهداف العاصمة موسكو بالمسيرات
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لا تشجع أو تسمح بأي هجمات داخل روسيا، نافيا بذلك أي دعوة سرية أمريكية لأوكرانيا لضرب موسكو، وفق ما ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
يأتي ذلك بعد أن شهدت موسكو هجمات متتالية بطائرات بدون طيار هذا الأسبوع، مع تزايد الهجمات المماثلة على الأراضي الروسية في الأشهر القليلة الماضية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الأمر متروك لأوكرانيا لتقرر كيف تختار الدفاع عن نفسها أمام روسيا التي بدأ في فبراير من العام الماضي حربها، مضيفًا أن روسيا يمكن أن تنهي الحرب في أي وقت بالانسحاب من أوكرانيا.
وأصبحت ضربات الطائرات بدون طيار على العاصمة الروسية شائعة بشكل متزايد في الأشهر الأخيرة.
وتزايدت هذه الضربات، بما في ذلك في عمق روسيا، منذ تدمير طائرتين بدون طيار فوق الكرملين في أوائل مايو.
وزودت الولايات المتحدة، أوكرانيا بمساعدة ضخمة في شكل أسلحة ومعدات عسكرية أخرى لمقاومة روسيا، لكنها قالت باستمرار إنها لا تدعم الهجمات داخل روسيا.
يأتي ذلك، فيما قال مسؤولون إن إحدى الطائرات بدون طيار في روسيا سقطت على مبنى قيد الإنشاء في مجمع مدينة موسكو.
وقال عمدة موسكو سيرجي سوبيانين إن عدة نوافذ تضررت في مبنيين مجاورين، مضيفا أن خدمات الطوارئ تقوم بتمشيط المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرة بدون طيار تعرضت للتشويش بواسطة أنظمة الحرب الإلكترونية، وبعد ذلك فقدت السيطرة واصطدمت بالمبنى.
وقد تم ضرب الأبراج التجارية بطائرات بدون طيار مرتين من قبل.
وألقت وزارة الدفاع الروسية باللوم في الهجوم على أوكرانيا وقالت إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت طائرتين أخريين بدون طيار في منطقتي موزهايسك وخيمكي بمنطقة موسكو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأراضي الروسية الخارجية الأمريكي الدفاع الروس الدفاع الروسي الدفاع الروسية الخارجية الأمريكية العاصمة الروسية العاصمة موسكو الطائرات بدون طيار الطائرة بدون طيار المتحدث باسم وزارة الخارجية تدمير طائرتين عمدة موسكو منطقة موسكو بدون طیار
إقرأ أيضاً:
روسيا أطلقت صاروخًا عابرًا للقارات على أوكرانيا بدون رأس نووي
أعلن مصدر في سلاح الجو الأوكراني لوكالة فرانس برس، أن الصاروخ الباليستي العابر للقارات الذي أطلقته روسيا باتجاه أوكرانيا يوم الخميس لم يكن يحمل رأسًا نوويًا.
وأوضح المصدر، في تصريحاته للوكالة، أن هذا النوع من الأسلحة، والذي يُستخدم ضد أوكرانيا للمرة الأولى في النزاع المستمر، كان من الواضح أنه غير مزود برأس نووي.
وأشار المصدر إلى أن استخدام روسيا لصاروخ بهذه القدرة يشير إلى تصعيد نوعي في طبيعة الأسلحة المستخدمة، على الرغم من عدم تزويده برأس نووي. ويثير هذا الحادث مزيدًا من المخاوف بشأن احتمالية اللجوء إلى أسلحة أكثر تدميرًا في ظل التوترات المتزايدة بين الطرفين.
تأتي هذه التطورات في سياق تصعيد مستمر بين روسيا وأوكرانيا، حيث تسعى كييف إلى حشد الدعم الدولي لمواجهة الهجمات الروسية التي تستهدف بنيتها التحتية ومواقعها الاستراتيجية.
يرى خبراء عسكريون أن استخدام مثل هذه الصواريخ، حتى بدون رؤوس نووية، يُعد رسالة سياسية وعسكرية تهدف إلى ممارسة ضغوط إضافية على أوكرانيا وحلفائها الدوليين.
في الوقت ذاته، تستمر كييف في التأكيد على استعدادها لمواجهة التهديدات الروسية بكل الوسائل المتاحة، وسط تصاعد التوترات التي تثير قلقًا عالميًا بشأن إمكانية توسيع نطاق الصراع.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب