مجالس الداخلية الرمضانية تنطلق 11 مارس
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تنطلق في 11 مارس (أذار)، أولى جلسات مجالس وزارة الداخلية في دورتها الرابعة عشرة تحت شعار "الأسرة الإماراتية.. مسؤولية وطنية مشتركة"، والتي تناقش مواضيع ومحاور مجتمعية وأسرية انسجاماً مع إعلان القيادة الرشيدة عام (2025) "عام المجتمع".
وتقام مجالس وزارة الداخلية على مستوى الدولة بتنظيم من مكتب ثقافة احترام القانون بالإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة، وإدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني بوزارة الداخلية.وتركز كل حلقة من حلقات المجالس على محاور تتعلق بالأسرة الإماراتية بهدف تعزيز التلاحم المجتمعي وتقوية الصلات الاجتماعية والروابط الأخوية والإنسانية، وذلك انطلاقا من أن مسؤولية تنمية الأسرة الإماراتية وتمكينها، هي مسؤولية وطنية مشتركة، والتزام وعمل جماعي يشمل المؤسسات والأفراد، للعمل معاً بتوجيهات قيادة الإمارات الرشيدة بروح التعاون والتآزر والإخاء والاحترام المتبادل والتسامح والتعايش.
ودعت وزارة الداخلية الراغبين باستضافة المجالس أو المشاركة فيها إلى تقديم طلبات الاستضافة أو المشاركة من خلال الخدمات الذكية للوزارة تحت "خدمات عامة" سواء بتطبيق وزارة الداخلية(moiuae)، أو من خلال موقع وزارة الداخلية الإلكتروني (www.moi.gov.ae).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رمضان 2025 وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تنفذ الإطار الوطني للأنشطة الإماراتية في المدارس
أعلنت وزارة الثقافة عن تنفيذ الإطار الوطني للأنشطة الثقافية الإماراتية في المدارس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، يضم هذا الإطار مجموعة من السياسات والمعايير، وخطط العمل المدرسية المصممة لدمج الأنشطة الثقافية الإماراتية المراد تنفيذها في المدارس والتي تتكامل مع المناهج الأكاديمية المتّبعة.
ويهدف الإطار إلى تعزيز وترويج الهوية الوطـنية الإماراتية، وتكريس منظومة القيم الـثقافـية، والسمات الإيجابية لدى الطلبة والحفاظ عليها. يستهدف البرنامج الطلبة من جميع الفئات العمرية، منذ رياض الأطفال (الطفولة المبكرة) وحتى الطلبة في الحلقة الثالثة، وذلك في المدارس الحكومية والخاصة.
تم تنفيذ المرحلة الأولى من الإطار في أغسطس 2023 واستمرت حتى يناير 2024 حيث شملت عدداً من المدارس الحكومية والخاصة، بمشاركة أكثر من 1300 معلم ونحو 2000 طالب، بالإضافة إلى مساهمات من 107 جهات ثقافية.
وفي تصريح له، قال مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة: "نحرص على ترسيخ القيم الثقافية الإماراتية في أذهان الأجيال الجديدة، وتعزيز شعورهم بالانتماء للوطن والقيادة والمجتمع. فالوعي بالتراث الثقافي يُسهم في بناء جيل مدرك لأهميته، قادر على صون هويته، وقيادة بلاده نحو المستقبل مستندًا إلى العلم، والتفكير النقدي، والإبداع".
وأوضح أنَّ الإطار يسعى إلى تعميق الصلة بين الطلبة وهويتهم الوطنية وتراثهم الثقافي، وتحفيزهم على المشاركة الاجتماعية الإيجابية، وتوطيد العلاقات بين الأجيال، وتعزيز جهود التعاون بين الجهات الثقافية والتعليمية، ليتماشى بذلك مع مستهدفات عام المجتمع الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، كمبادرةٍ وطنية لترسيخ تماسك المجتمع وتعزيز ازدهاره، وتشجيع المشاركة في مسيرة بناء الوطن ونمائه.
من جانبه أكد المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن الإطار الوطني للأنشطة الثقافية الإماراتية في المدارس يمثل نقلة نوعية على صعيد تعزيز الهوية الوطنية الإماراتية لدى الطلبة من خلال أنشطة مدروسة يشترك في تنظيمها الطلبة والكوادر التربوية وبين سعادته أن وزارة التربية والتعليم عملت من خلال العديد من المسارات والمبادرات على تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة.
وأوضح أن الوزارة ستعمل على تطبيق الإطار ومحتواه من أنشطة وبرامج متنوعة، من مرحلة الطفولة المبكرة وصولاً لطلبة الحلقة الثالثة، مشيداً سعادته بالشمولية والمرونة التي يتسم بها الإطار إذ يتيح للطلبة المشاركة في أنشطة ثقافية داخل وخارج المدرسة وبأدوات مبتكرة وذلك عبر منظومة الأنشطة اللاصفية المتاحة في المدارس الحكومية.
ويتضمن النموذج التشغيلي الاستراتيجي للبرنامج، المشاركة الثقافية في المدرسة حيث تقدم المدارس للطالب خبرات عملية مبتكرة مثل ورش العمل التي يقودها المعلمين وبرامج التوعية والتحضيرات السابقة للزيارات من مثل المتاحف والرحلات الميدانية والتي تتعلق بالموضوع محل التركيز، إلى جانب المشاركة الثقافية خارج المدرسة من مثل تنظيم الرحلات الميدانية إلى المواقع الثقافية والمكتبات والمشاركة الثقافية عبر الإنترنت والتي تعنى بتقديم الأنشطة والموارد التربوية التي يمكن من خلالها الوصول إلى جميع الدورات، والأدلة الارشادية (عبر الإنترنت) باعتبارها "أنشطة ما قبل الزيارة وما بعدها، وموارد المعلمين"، بالإضافة إلى المشاركة الثقافية المجتمعية والتي تهدف إلى إنشاء علاقات مع المدارس، والمجتمع المحيط بها بهدف مساعدة المدارس في بناء مشاركة مجتمعية مستدامة مع العائلات، و تعزيز الموضوعات محل التركيز.