موقع 24:
2025-04-01@09:15:22 GMT

بسبب 278 درهماً.. نزاع قضائي بين شاب وفتاة في محكمة العين

تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT

بسبب 278 درهماً.. نزاع قضائي بين شاب وفتاة في محكمة العين

قضت محكمة العين للدعاوى المدنية والتجارية والإدارية، بإلزام فتاة بدفع 1500 درهم لشاب، بعدما استخدمت إحدى وسائل الدفع الإلكتروني الخاصة به دون إذنه.

وفي تفاصيل القضية، أقام شخص دعوى طالب فيها بإلزام فتاة بدفع 15000 درهم تعويضاً عن الأضرار المادية التي لحقت به، مشيراً إلى أن المدعى عليها استخدمت إحدى وسائل الدفع الإلكتروني الخاصة به في عملية شراء بقيمة 278 درهماً، بعدما استولت على بياناتها دون إذنه.


وأُدينت المدعى عليها جزائياً بتهمة الاستيلاء على البيانات البنكية للمدعي، وأمرت المحكمة بإلزامها بدفع رسوم ومصاريف الدعوى.

باع سيارته وتفاجأ بمخالفات ونقاط سوداء في الظفرة.. ماذا فعل؟ - موقع 24قضت محكمة الظفرة الابتدائية، بنقل مخالفات مرورية ونقاط سوداء على إحدى المركبات من الملف المروري لمالكها إلى الرقم المروري لشخص آخر لم يلتزم بعقد البيع والشراء المبرم بينهما.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

أزمة الفيلة بين ملاوي وزامبيا.. نزاع بين حماية الحياة البرية وحقوق الإنسان

تواجه المجتمعات الزراعية على الحدود بين ملاوي وزامبيا أزمة جديدة بعد نقل أكثر من 260 فيلاً إلى المنطقة في إطار مشروع لحماية الحياة البرية. هذا النقل تسبب في تداعيات كارثية على حياة السكان المحليين.

ووفقًا للمحامين الذين يمثلون هؤلاء السكان، أسفر وصول الفيلة عن مقتل 12 شخصًا على الأقل وإصابة آخرين، بالإضافة إلى تدمير المحاصيل والممتلكات، مما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية لآلاف المواطنين.

التحرك القانوني ضد المنظمات الدولية

المجتمعات المتضررة، التي يعيش بعضها بالقرب من حديقة كاسانغو الوطنية على الحدود بين البلدين، تقدمت بدعوى قضائية ضد "صندوق الحياة البرية الدولي"، التي ساهمت في نقل الفيلة إلى المنطقة.

ووفقًا لشركة المحاماة البريطانية "لي داي"، التي تمثل عددًا من السكان، يقول المتضررون إن حياتهم أصبحت مهددة بسبب هجمات الفيلة على المنازل والمزارع بحثًا عن الطعام والماء.

أعضاء من صندوق الحياة البرية الدولي أثناء محاولتهم إنقاذ فيل في إحدى الدول الأفريقية (رويترز)

في يوليو/تموز 2022، قامت المنظمة بعملية نقل ضخمة شملت 263 فيلاً من حديقة وطنية صغيرة مكتظة بالحيوانات إلى حديقة كاسانغو، التي كانت تشهد انخفاضًا في أعداد الفيلة بسبب الصيد الجائر.

إعلان

كان الهدف من هذه الخطوة تخفيف الضغط على الحديقة الصغيرة وتعزيز التنوع البيولوجي في كاسانغو.

إلا أن الفيلة، التي تعد من أكبر الحيوانات البرية، لم تلتزم بالحدود الاصطناعية وتوغلت في المناطق المجاورة، مما أسفر عن تدمير المحاصيل وإلحاق الضرر بالممتلكات.

آثار الكارثة على المجتمعات المحلية

وفقًا للمنظمات المحلية، تضرر أكثر من 11 ألف شخص جراء هذا النزاع بين الإنسان والحيوان.

ووثقت التقارير تدمير المحاصيل والممتلكات الشخصية، فضلاً عن الإصابات وفقدان الأرواح.

كما قدرت الأضرار المالية التي تكبدتها المجتمعات بملايين الدولارات، مما جعل العديد من السكان غير قادرين على إعالة أسرهم.

ويطالب المتضررون من صندوق الحياة البرية الدولي، الذي لعب دورًا في تمويل وتنسيق عملية النقل، باتخاذ إجراءات لمعالجة الأضرار التي تعرضوا لها.

وفي حال عدم الاستجابة، يعتزم المحامون رفع دعوى قضائية ضد المنظمة في محكمة بريطانية.

دور صندوق الحياة البرية الدولي

من جانبها، عبرت منظمة "صندوق الحياة البرية الدولي" عن أسفها للأضرار الناتجة عن النزاع بين الإنسان والحيوان في المنطقة، لكنها نفت أن يكون لها دور في الأحداث السلبية التي وقعت بعد نقل الفيلة.

وأكدت المنظمة أن دورها كان مقتصرًا على تقديم الدعم المالي والفني، مشيرة إلى أن المسؤولية الكاملة عن إدارة المتنزهات الوطنية والحياة البرية في ملاوي تقع على عاتق الحكومة الملاوية.

فريق من صندوق الحياة البرية الدولي أثناء نقلهم لأحد الفيلة في أفريقيا (رويترز) تحديات حماية الحياة البرية

تسلط هذه القضية الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها العديد من البلدان الأفريقية في تحقيق التوازن بين الحفاظ على الحياة البرية وحماية حقوق الإنسان.

ففي السنوات الأخيرة، شهدت أعداد الفيلة في بعض أجزاء أفريقيا زيادة ملحوظة بفضل الجهود الناجحة، لكن هذه الزيادة أدت إلى توترات جديدة بين البشر والحيوانات.

إعلان

الفيلة، التي يمكنها استهلاك 150 كيلوغرامًا من النباتات و200 لتر من الماء يوميًا، قد تسبب دمارًا كبيرًا في الأراضي الزراعية، بل وتدمير الآبار والمخازن في بحثها عن الطعام والماء.

الحياة البرية أم حقوق الإنسان؟

تتزايد الضغوط على الحكومات والمنظمات الدولية لإيجاد حلول توازن بين الحفاظ على الحياة البرية واحتياجات المجتمعات المحلية التي تتعرض لخطر الأضرار الكبيرة من الحيوانات البرية.

وتطرح القضية في ملاوي وزامبيا تساؤلات مهمة حول كيفية ضمان أن البرامج المتعلقة بحماية الحيوانات لا تتسبب في معاناة البشر الذين يعيشون في نفس البيئة.

ومع تزايد الصراع بين الإنسان والحيوان في القارة الأفريقية، أصبحت الحاجة إلى سياسات أكثر توازنًا وتنسيقًا بين الأطراف المعنية أكثر من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • حكم قضائي يقر بمسؤولية وزارة التجهيز عن “حفر الطرق” واستحقاق التعويض عن الضرر
  • كانت تستعد لزفافها.. مصرع شاب وفتاة بقليوب وإصابة 4 آخرين بحادث تصادم
  • نشرة حوادث «الأسبوع»| شاب يطعن زوجته.. وحريق داخل مجمع مدارس بسبب «الصواريخ» أول أيام العيد
  • جرائم التحر.ش أول أيام العيد.. طفلة بمنطقة ملاهي أبو النمرس وفتاة بالمعادي
  • نزاع عشائري في البصرة يتسبب بمقتل وإصابة 9 أشخاص
  • أزمة الفيلة بين ملاوي وزامبيا.. نزاع بين حماية الحياة البرية وحقوق الإنسان
  • بن عبد الله: 13.3 مليار درهماً حجم دعم الحكومة لمستوردي الأبقار والاغنام وعددهم 277
  • 4 أيام | تحويلات مرورية بمحور التسعين الجنوبي بسبب أعمال المونوريل.. تعرف عليها
  • غوغل ستدفع 100 مليون دولار لتسوية نزاع قضائي دام 14 عامًا
  • بسبب دعمها لغزة.. أمر قضائي بوقف ترحيل طالبة تركية في جامعة أمريكية