فلسطينيون: شكراً لإمارات الخير على دعمها الإنساني المستمر
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أكد فلسطينيون، أن مواصلة دولة الإمارات دعمها الإنساني لسكان قطاع غزة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، وخاصة في شهر رمضان المبارك، يعكس نهجها الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، ويجسد أواصر الأخوة والصداقة بين البلدين والشعبين.
وفي هذا السياق، قالت مها عوض، عبر 24، إن "عملية الفارس الشهم 3 التي أطلقتها الإمارات بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تُعد أكبر حملة إغاثية لقطاع غزة، وتأتي في وقت يحتاج فيه سكان القطاع إلى الدعم الإنساني أكثر من أي وقت مضى، خاصة مع حلول الشهر الفضيل".
من جانبه، أشار عبدالله غازي، إلى أن "الإمارات تواصل جهودها الدؤوبة لدعم الشعب الفلسطيني على مختلف المستويات الدبلوماسية والسياسية والإنسانية والإغاثية، ولا تزال الإمارات تقدم مساعدات إنسانية متواصلة لغزة، واليوم أرسلت السفينة السادسة المحملة بـ4900 طن مساعدات إغاثية إلى قطاع غزة للتخفيف من معاناة المدنيين المتضررين".
تحمل 1442 طناً.. 4 طائرات إماراتية مساعدات تصل العريش لدعم غزة - موقع 24وصلت أربع طائرات مساعدات إماراتية إلى مطار العريش هذا الأسبوع، من خلال الجسر الجوي الإماراتي، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، وذلك ضمن الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة. إمارات الخيروقالت غادة أحمد، إن "المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة لغزة تمثل امتداداً لنهج العطاء الإنساني الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعلى النهج ذاته يسير الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. شكراً لإمارات الخير، إمارات المحبة والسلام والتسامح".
وبدوره، أكد أحمد الشريف، أن "الإمارات كانت من أوائل الدول التي قدمت الدعم الإنساني والسياسي للقضية الفلسطينية.. شكراً الإمارات قيادة وشعباً، شكراً دولة الإنسانية التي مدت أياديها البيضاء بالخير لدعم المحتاجين.. شكراً الإمارات لكونك أول وأكبر الداعمين في العالم إنسانياً وإغاثياً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفارس الشهم 3 غزة الإمارات الفارس الشهم 3 اتفاق غزة غزة رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
تركيا تكشف عن حملة مساعدات لدعم أهالي غزة خلال شهر رمضان
كشف وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، الأربعاء، عن إطلاق بلاده حملة مساعدات تهدف لمساعدة أهالي قطاع غزة خلال شهر رمضان الذي يترقب حلوله بعد أيام.
وشدد يرلي كايا على أن تركيا لن تترك قطاع غزة وحده خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن الحملة التي تأتي بتنسيق بين رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ "أفاد" ومنظمات المجتمع المدني تحمل اسم "يدا بيد من أجل غزة".
Hep birlikte el ele veriyoruz.
Birliğin, beraberliğin ve dayanışmanın timsali, Mübarek Ramazan ayına sayılı günler kala, Sivil toplum kuruluşlarımızla beraber, Yeni bir yardım kampanyası başlatıyoruz ve diyoruz ki:
‘’Gazze İçin El Ele’’#AFADtanGazzeyeYardımEli… pic.twitter.com/LtUjlramJj — Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) February 26, 2025
وقال الوزير التركي خلال برنامج تعريفي بالحملة نظمته "أفاد" في مقرها بالعاصمة التركي أنقرة، إن تركيا دولة تتخذ من التعاطف والمشاركة وتضميد الجراح في الأيام الصعبة شعارا لها، ووقفت دائما من خلال "أفاد" ومنظمات المجتمع المدني إلى جانب كل من يحتاج المساعدة، بغض النظر عن الدين أو اللغة أو الطائفة أو العرق، وستستمر بذلك.
وأضاف: "لم تتبق سوى أيام قليلة لحلول شهر رمضان المبارك، ولذلك نطلق حملة مساعدات جديدة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ونقول: يداً بيد من أجل غزة"، حسب وكالة الأناضول.
وتابع يرلي كايا بالقول: "بحملة يد بيد من أجل غزة التي أطلقناها سنعيد الحياة والأمل إلى القلوب، لن نترك غزة وحدها خلال شهر رمضان، لن نرفع أيدينا عن أطفالها، لأننا نعلم أن المشاكل والصعوبات قد تنتهي، لكن التضامن والمودة والدعاء أمور ستبقى، وأعتقد أن شعبنا الخيّر سينضم إلى الحملة ويقدم كل الدعم الذي يقدر عليه".
وشدد على أن "قضية الفلسطينيين الذين استشهدوا في معركة جناق قلعة هي قضيتنا، وألم فلسطين هو ألمنا، وحرية فلسطين هي إعادة بناء الكرامة الإنسانية".
وتطرق الوزير التركي إلى الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة بعد السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، مضيفا: "منذ اليوم الأول للإبادة الجماعية في غزة، عملت أفاد بأنشطة طارئة ومساعدات إنسانية بتعبئة كبيرة لمداواة جراح إخواننا الفلسطينيين".
وأعاد يرلي كايا التذكير بتصريح سابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فيه قبل أيام "رغم كل قسوة ووحشية وهجمات إسرائيل، فإن شعب غزة لم يغادر أرضه وسيواصل البقاء في غزة والعيش وحماية غزة".
ويحل رمضان على قطاع غزة هذا العام في ظل أزمة إنسانية عميقة خلفها 15 شهرا من العدوان الوحشي الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي وأسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألفا تحت الأنقاض.
وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.