في أعقاب اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، أفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن ترامب شعر بـ"عدم الاحترام" من خطاب وسلوك زيلينسكي خلال الاجتماع.

شهد الاجتماع توترًا ملحوظًا، حيث وبّخ ترامب زيلينسكي، مطالبًا إياه بأن يكون أكثر "امتنانًا"، وقال: "أنت لست في وضع يسمح لك بأن تملي علينا ما نشعر به".

 

نتيجة لهذه المشادة، غادر زيلينسكي البيت الأبيض قبل الموعد المقرر، وتم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك الذي كان من المزمع عقده بعد الاجتماع. 

عقب اللقاء، نشر ترامب على منصة "تروث سوشال" قائلاً: "الرئيس زيلينسكي ليس مستعدًا للسلام. لم يحترم المكتب البيضاوي القيم للولايات المتحدة. يمكنه العودة عندما يكون مستعدًا للسلام". 

في أعقاب هذه التطورات، أعربت عدة دول أوروبية عن استمرار دعمها لأوكرانيا، مؤكدين على أهمية الحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التحديات الراهنة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب زيلينسكي البيت الابيض المزيد البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

قبل زيلينسكي… زعماء عرب أهانهم البيت الأبيض

1 مارس، 2025

بغداد/المسلة: غادر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البيت الأبيض مبكرًا يوم الجمعة، 28 فبراير 2025، بعد مشادة كلامية حادة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المكتب البيضوي.

وتصاعد التوتر عندما اتهم ترامب زيلينسكي بعدم احترام الولايات المتحدة وتهديده بالانسحاب من دعم أوكرانيا ما لم يقدم تنازلات لروسيا، بينما رفض زيلينسكي التفاوض مع بوتين، واصفًا إياه بـ”القاتل”.

ولم يُوقّع اتفاق المعادن المشتركة، وأُلغي المؤتمر الصحفي.

وعبر زيلينسكي عن شكره لأمريكا عبر منصة “إكس”، بينما قال ترامب إنه يمكن لزيلينسكي العودة عندما يكون جاهزًا للسلام.
والاهانة والموقف الحرج للرئيس الاوكراني ليس بجديد، فقد تكررت حالات تتعلق بالكرامة والإهانة لزعماء عرب في البيت الأبيض.

و خلال أزمة السويس، شعر عبد الناصر بإهانة غير مباشرة من الإدارة الأمريكية بقيادة دوايت أيزنهاور عندما سحبت واشنطن دعمها لتمويل السد العالي دون مشاورته، مما اعتبره تجاهلاً لكرامته كزعيم عربي. لم يحدث ذلك في البيت الأبيض مباشرة، لكن اللقاءات اللاحقة مع مسؤولين أمريكيين كانت مشحونة بالتوتر.

وفي لقاءات دبلوماسية غير مباشرة عبر مبعوثين أمريكيين مثل دونالد رامسفيلد في الثمانينيات، شعر صدام بأن الولايات المتحدة تعامله كأداة وليس كندّ، خاصة عندما أُهملت مطالبه بضمانات أمنية واضحة، مما أثار غضبه وحسّه بالإهانة.

وفي سياق المفاوضات حول برنامجه النووي، أرسلت إدارة جورج بوش رسائل دبلوماسية عبر وسطاء شعر القذافي أنها تحمل نبرة استعلائية وتهديدًا ضمنيًا، مما جعله يعتبرها مساسًا بكرامته كزعيم عربي، رغم أن ذلك لم يكن في البيت الأبيض نفسه.

وخلال زياراته لواشنطن في عهد بيل كلينتون، واجه عرفات مواقف شعر فيها بالإهانة، مثل التجاهل أحيانًا أو الضغط العلني لتقديم تنازلات في مفاوضات السلام، مما أثار استياءه كممثل للقضية الفلسطينية.

و في جميع الحالات، تتشابه التجربة مع زيلينسكي في شعور الزعماء بأن الولايات المتحدة تتعامل معهم من موقع القوة، مطالبة بتنازلات دون احترام كامل لكرامتهم أو سيادتهم. المشادة بين ترامب وزيلينسكي تعكس نمطًا تاريخيًا حيث يشعر الزعماء -عربًا كانوا أم غيرهم- بالإهانة عندما تُفرض عليهم شروط أحادية في مقر السلطة الأمريكية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: ترامب استقبلني في البيت الأبيض لإهانتي
  • قبل زيلينسكي… زعماء عرب أهانهم البيت الأبيض
  • زيلينسكي يغادر البيت الأبيض بعد إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا مع ترامب
  • ترامب يطرد زيلينسكي من البيت الأبيض
  • بعد المشادة الكلامية مع زيلينسكي.. مسؤول: ترامب أمر بمغادرته البيت الأبيض.. هذا ما حدث
  • البيت الأبيض: ترامب وزيلينسكي لم يوقعا على اتفاق المعادن
  • زيلينسكي يغادر البيت الأبيض بعد مشادة مع ترامب
  • ماذا ينتظر زيلينسكي في البيت الأبيض؟
  • ترامب يلتقي زيلينسكي في البيت الأبيض