معاناة متصاعدة: مئات الحافلات والمسافرين عالقون في منفذ العبر لليوم الخامس
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
يشهد منفذ العبر بمحافظة حضرموت تكدسًا كبيرًا لحافلات نقل الركاب، حيث يواجه المسافرون صعوبات شديدة في العبور إلى منفذ الوديعة اليمني أو نظيره السعودي.
وأفاد مسافرون بأن عشرات الحافلات متوقفة في منطقة العبر، في انتظار أوامر الدخول، بينما أكد سائقون أن ترتيبهم في قائمة الانتظار وصل إلى الرقم 200 خلال يوم واحد فقط، ما يشير إلى وجود أكثر من 200 حافلة عالقة، إضافة إلى توافد عشرات الحافلات والسيارات المتوسطة الأخرى تباعًا.
وتسبب هذا الازدحام في معاناة كبيرة للعائلات، حيث اضطر العديد منهم للبقاء داخل الحافلات لليوم الثالث، فيما يفترش أقاربهم الكراتين للنوم في العراء بسبب عدم توفر أماكن ملائمة للمبيت.
وأعرب المسافرون عن استيائهم الشديد من غياب وزارتي النقل والأوقاف عن المشهد، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، مؤكدين أنهم يعانون من استغلال كبير في أسعار الوجبات الغذائية.
وناشد العالقون رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة ووزارتي النقل والأوقاف بسرعة التدخل لحل أزمتهم، خاصة أن معظمهم يؤدون العمرة بإمكانيات محدودة، وبينهم مئات النساء وكبار السن.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
العدو يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ64 على التوالي
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 64 على التوالي، ولليوم الـ 51 على مخيم نور شمس، وسط حملة اعتقالات واقتحامات واسعة رافقها قمع واعتداءات بحق المواطنين. وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية مكثفة من الآليات وفرق المشاة إلى المدينة ومخيميها وضواحيها، وسط نصب الحواجز الطيارة، وشن حملات دهم واعتقالات في صفوف الشبان. واقتحمت قوات العدو فجر اليوم، ضاحية اكتابا شرق المدينة، واعتقلت عبد الله علارية وهو معتقل سابق، والشاب محمد سميح أبو حرب بعد مداهمة منزليهما. وفي ضاحية ذنابة شرق طولكرم، اعتقلت قوات العدو في ساعة متأخرة من الليلة الماضية خمسة شبان بعد نصبها لحاجز طيار قرب منطقة منصات العطار، أثناء مرورهم من المكان وهم: عزيز عطار، وجواد عطار، ومحمد فرج الله، ومهند الحلقوم، قبل أن تفرج عن الأخيرين فجر اليوم بعد الاعتداء عليهما بالضرب. وفي مخيم نور شمس، أقدمت قوات العدو على إحراق منازل في حارة المنشية، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها، في الوقت الذي تواصل حصارها المطبق عليه وتنشر جرافاتها في حاراته تحديدا في المنشية والمسلخ، وسط مداهمات وتخريب للمنازل والبنية التحتية وطرد عدد من السكان من منازلهم خاصة في جبلي النصر والصالحين. فيما تواصل قوات العدو حصارها لمخيم طولكرم، وانتشارها المكثف في حاراته، والذي أصبح شبه فارغا من سكانه بعد تهجيرهم قسرا من منازلهم، وخاليا تماما من مظاهر الحياة، وطال ذلك الحارات الواقعة أطرافه وآخرها حارتي الحدايدة والربايعة، وما رافقها من تدمير كامل للبنية التحتية وتخريب وهدم للمنازل والمنشآت. وفي موازاة ذلك، تواصل قوات العدو التضييق على المواطنين وتقييد تنقلهم وحركتهم خاصة فترة العيد، من خلال نصب الحواجز الطيارة في شوارع المدينة الرئيسة والأحياء، ومطاردة الأطفال أثناء لهوهم بالشوارع ومصادرة ألعابهم البلاستيكية. وتقوم قوات العدو في فترات متقاربة بنصب حواجزها على شارع نابلس، وتحديدا المنطقة المقابلة لمخيم طولكرم، واعتراض حركة المركبات، ضمن سياسة التضييق على المواطنين خاصة بعد اغلاقها لمقاطع من هذا الشارع بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين، تزامنا مع استيلائها على عدد من المنازل فيه وتحويلها لثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها. إلى ذلك، اقتحمت مدرعات العدو من طراز “إيتان” بلدة كفر اللبد شرق طولكرم، تزامنا مع انتشار مكثف لقوات المشاة في حارة المدورة، حيث أطلق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، وأوقفوا السيارات المارة، وأطلقوا قنابل ضوئية تجاه المنازل. كما اقتحمت قوات العدو قرية كفر عبوش جنوب طولكرم، وجابت شوارعها وأحياءها دون أن يبلغ عن اعتقالات. هذا وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيماتها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية. كما ألحق العدوان دمارا شاملا طال البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.