“المحيا” العثمانية تزين مساجد إسطنبول
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تعيش تركيا، وخاصة إسطنبول، أجواء رمضانية مميزة مع قدوم شهر رمضان المبارك، الذي يُعتبر “سلطان الأشهر”. وفي إطار هذه الاحتفالات، تم تزيين المساجد في المدينة بـ “المحيا التي تعكس الروحانية العميقة لهذا الشهر الفضيل.
تعود تقاليد المحيا إلى العهد العثماني، حيث بدأ استخدامها لأول مرة في عهد السلطان أحمد الأول في مسجد السلطان أحمد.
تركيا تتفوق على الدول النامية في الناتج المحلي للفرد
الجمعة 28 فبراير 2025تاريخياً، كانت المحيا تُصنع باستخدام مصابيح الزيت، لكن مع مرور الوقت، تم استبدالها بالمصابيح الكهربائية، ومنها مصابيح LED التي تُستخدم الآن في العديد من المساجد. ورغم ذلك، لا تزال مديرية الأوقاف في منطقة إسطنبول الأولى تحافظ على تقاليد المحيا عبر استخدام الأساليب القديمة بالتعاون مع آخر الحرفيين المتخصصين.
تتميز المحيا في إسطنبول بكتابة رسائل دينية بين مئذنتي المساجد باستخدام أسلاك كهربائية ومصابيح منخفضة الجهد، مما يخلق عرضًا بصريًا مدهشًا يُضفي جمالًا خاصًا على أجواء المدينة ويعزز من روحانية الشهر الكريم. وتُعتبر المحيا “قلائد” المساجد، حيث تضيء بين وقتي المغرب والفجر، وتلامس قلوب المسلمين برسائلها الدينية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اسطنبول رمضان في تركيا مساجد إسطنبول
إقرأ أيضاً:
وسط حراسة أمنية مشددة.. نقل “سفاح ابن أحمد” إلى المحكمة
زنقة 20 | متابعة
وسط حراسة أمنية مشددة، وصل اليوم إلى مقر محكمة الاستئناف بسطات المشتبه فيه الرئيسي في جريمة “ابن أحمد” البشعة، المعروفة إعلامياً بـ”سفاح ابن أحمد”، وذلك من أجل عرضه على أنظار الوكيل العام للملك لاتخاذ المتعين قانوناً في حقه.
وجرى نقل المتهم في ظروف أمنية صارمة، تحت إشراف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بعد استكمال التحقيقات الأولية التي باشرتها المصالح الأمنية عقب اكتشاف جثة ضحيتين فيما يدور الحديث عن اكتشاف أشلاء جثة طفلة، والتي خلفت صدمة كبيرة لدى الرأي العام المحلي والوطني نظراً لبشاعة تفاصيل الجرائم.
ويتابع الرأي العام باهتمام كبير تطورات هذه القضية التي هزت مدينة ابن أحمد، وطرحت من جديد إشكالية تكرار جرائم القتل البشعة، وسبل الوقاية منها عبر مقاربة شمولية تتجاوز البعد الزجري لتلامس الجوانب النفسية والاجتماعية.