وزير الدفاع ورئيس الاركان يهنئان القيادة الثورية والسياسية بقدوم رمضان
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
بقلوب عامرة بالإيمان، ونفوس مشرقة بنور التقوى، وبعظمة حلول شهر الرحمة والمغفرة، شهر الصوم والجهاد يسعدنا ويشرفنا أن نرفع إلى مقامكم الكريم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة أبناء قواتنا المسلحة المجاهدة المرابطين في ميادين العزة والشرف، المدافعين عن الدين والوطن بأسمى وأطيب وأجل آيات التهاني والتبريكات ولشعبنا اليمني الوفي، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلين الله تعالى أن يمنّ عليكم بالصحة والعافية الدائمة، وأن يؤيدكم بعونه وتوفيقه في حمل هذه المسؤولية الجليلة، وأن يحفظكم ذخراً للوطن وسنداً للأمة في ظل هذه التحديات الجسام التي تحيكها قوى الشر وعملاؤها من المنبطحين والخانعين، وأن يعيده علينا وعليكم وعلى جميع أبناء امتنا العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات والنصر والتمكين.
في هذا الشهر العظيم، شهر الانتصارات والفتوحات، وتزامنا مع الأحداث التي تشهدها المنطقة والمتغيرات في العالم نؤكد لكم أن أعداء أمتنا ما زالوا يمارسون دورهم الخسيس في التآمر والعدوان، وما شهدته وتشهده غزة ولبنان وغيرهما من أرض الإسلام هو شاهدُ حي على جرائم القوى الاستكبارية ممثلة بأمريكا وربيبتها إسرائيل وحقدهما الدفين على ديننا القويم وعلى حضارة أمتنا العريقة.. ولكننا بفضل الله تعالى ثم بحكمة قيادتكم الربانية الحكيمة وحنكتكم السياسية الراسخة، وبصيرتكم الثاقبة أثبتنا للعالم أجمع أن قضايا وطننا وأمتنا ومقدساتنا خطوط حمراء لن نسمح بالمساس بها، وأننا قادرون على تجاوز المحن مهما عظمت، وقد فرضنا على العدو الاعتراف بهزيمته وضعفه أمام إرادتنا الصلبة وإيماننا الراسخ، وهنا نقول للأعداء بمختلف مسمياتهم لقد حاولتم مراراً وتكراراً النيل من إرادتنا، ولكنكم لم تتعلموا من دروس الهزيمة وأعلموا أن ما واجهتموه في الماضي ما هو إلا مقدمة لما سيأتي لأن ما ينتظركم هو الجحيم بعينه، نحن لسنا فقط مستعدين لمواجهتكم، بل سنكون نحن من يحدد ساعة الفصل، وسنضمن أن تذوقوا مرارة الهزيمة مرة أخرى، ونحن على العهد باقون قولاً وفعلاً.
مرة أخرى نهنئكم بحلول شهر الله الفضيل، شهر الخير والبركة والجهاد والرباط، وبإذن المولى عز وجل سيكون شهر النصر العظيم على الأعداء ومرتزقتهم.. شاكرين لكم دعمكم ورعايتكم الدائمة لهذه المؤسسة ومنتسبيها وتطوير قدراتها بما يتواكب مع المتغيرات على أرض الواقع، وبهذه المناسبة الدينية الجليلة نجدد العهد لكم ولكل أبناء شعبنا اليمني المجاهد ولكل الشهداء والجرحى والأسرى بأننا ماضون على الدرب وسنواصل تنفيذ واجباتنا العسكرية بكل أمانة وإخلاص وتفانٍ، حاملين راية الدفاع عن الدين والوطن وعزة الأمة، ومستعدين لتقديم كل التضحيات في سبيل الله وفي سبيل تحقيق النصر والسلام.
النصر للوطن.. والرحمة للشهداء الأبرار..
والشفاء للجرحى.. والفرج للأسرى..
وعاش يمننا حراً ابياً منتصرا..
وكل عام وأنتم بخير...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
كما رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، برقية تهنئة إلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى - القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى أعضاء المجلس السياسي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1446هـ فيما يلي نصها:
بروحانية شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة، شهر العبادة والجهاد يسعدنا ويشرفنا أن نتوجه إلى مقامكم السامي باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة المرابطين في متارس الجهاد من أبناء قواتنا المسلحة الأبية بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلين الله العلي القدير أن يمنّ على مقامكم الكريم بالصحة والعافية الدائمة، وأن يعيده علينا وعليكم وعلى جميع شعوب أمتنا العربية والإسلامية وقد تحقق ما نصبوا إليه من أمن وأمان وتطور وازدهار، وأن يوفقكم في حمل أمانة المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتقكم في ظل التحديات التي تواجهها الأمة، وأن يمدكم بتأييده وتسديده في اتخاذ قراراتكم الصائبة بما يسير بنا نحو الخير والسلام والعزة والنصر.
في ظل هذه المناسبة الدينية العظيمة لا يسعنا إلا أن نستحضر الأحداث الجسام التي تشهدها منطقتنا، والمؤامرات الدنيئة التي تُحاك ضد بلدنا وأمتنا من قبل أعداء الحق والعدل وفي مقدمتهم أمريكا وكيانها الإسرائيلي الغاصب الذين مارسوا كل أنواع الإجرام بحق الأبرياء من أبناء غزة ولبنان وما زالت جرائمهم مستمرة ومؤامراتهم تحاك ضد كل أبناء هذه الأمة خاصة في ظل حالة الخنوع والخضوع من بعض الأنظمة التي أخذت منحى النأي بنفسها عن الواقع غير مدركين بأن الدور آت عليهم.. أما نحن في يمن الإيمان والحكمة فقد مَنّ الله علينا بقيادة حكيمة رشيدة بصيرة ببواطن الأمور ممثلة في السيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه هذا القائد العظيم الذي قاد الوطن في أحلك المراحل وأصعب الظروف، مثبتاً أن الإرادة القوية والإيمان الراسخ بعدالة القضية هما السلاح الأقوى والأمضى في مواجهة التحديات والمؤامرات.
ونحن هنا ومن منطلق المسؤولية الدينية والوطنية والعسكرية والأخلاقية نقول للأعداء تذكروا جيداً كلما ازدادت مؤامراتكم ازداد إصرارنا، وكلما تعاظمت تحدياتكم تعاظمت قوتنا ومهما بلغ حقدكم فإن ثقتنا بالله وإيماننا بوطننا وقضيتنا أقوى من كل أسلحتكم ولن تكونوا إلا أرقاماً في سجل هزائمكم، ولن تجدوا في أرضنا إلا النار والدمار فشعبنا وجيشنا وقيادتنا مثل الجبال الراسخة، لا تهزها رياحكم، ولا تنال منها عواصفكم. واليوم الذي تحلمون به لن يأتي أبداً، لأننا سنظل أوفياء لأرضنا، مدافعين عن قضايا أمتنا، منتصرين بقدرة الله وتأييده.
مرة أخرى نهنئكم وكل أبناء شعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة الدينية العطرة، سائلين المولى عز وجل أن يعيدها علينا جميعاً بالخير والبركات والنصر المبين، شاكرين لكم دعمكم اللامحدود ورعايتكم الكريمة لأبناء المؤسسة العسكرية الذين يسيرون على درب الشهداء والأبطال، مؤكدين لكم بأننا ماضون في تطوير قدراتنا العسكرية ومهارات مقاتلينا القتالية بما يتناسب مع تطورات العصر، ليكونوا دائماً على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تهديد، وليحققوا النصر الذي وعدنا الله به، ونعد سيادتكم بأننا سنواصل طريق الجهاد والمقاومة وسنكون جنوداً أوفياء لهذا الوطن وسنلقي بالأعداء ومن يسير في فلكهم إلى مزابل التاريخ.
النصر للوطن.. والرحمة للشهداء الأبرار.. والشفاء للجرحى.. والفرج للأسرى.. وكل عـــام وأنتم بخير...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: شهر رمضان المبارک حلول شهر
إقرأ أيضاً:
كبار المواطنين: «بركتنا» تعكس حرص القيادة على جودة حياتنا
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأشاد عدد من كبار المواطنين بمبادرة «بركتنا» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تهدف إلى دعم قيم الترابط الأسري والتماسك المجتمعي، وتعزيز كفاءة تقديم حياة مستقرة وصحية بين أبنائهم وأفراد أسرهم.
وقال المواطن عبدالله الشامسي، من كبار المواطنين: إن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لطالما تحرص على تحقيق الرفاهية لأفراد المجتمع كافة، منهم فئة كبار المواطنين الذين هم أولوية مجتمعية تحظى باهتمام القيادة الرشيدة، والذين يتمتعون بالعديد من المزايا النوعية والاستثنائية نظير مساهماتهم الكثيرة في خدمة الوطن ونهضته، حيث جاءت هذه المبادرة استكمالاً للخدمات المقدمة لهذه الشريحة المهمة ورد للجميل، من خلال تقديم سبل رعاية واهتمام وتقديم جودة حياة تضمن تواجدهم في بيئة كريمة في المجتمع.
وقالت المواطنة حصة عبيد: إن مبادرة «بركتنا» هي مبادرة تعبّر عن مدى أهمية فئة كبار المواطنين بالنسبة للنسيج المجتمعي في دولة الإمارات، الذين قدموا الكثير في سبيل خدمة ورفعة الوطن، والارتقاء به في مختلف الميادين، والمبادرة رد جميل أسعد هذه الفئة بعد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوحيد جهود الجهات المعنية في سبيل إطلاق منظومة عمل شاملة تعنى بهم وترتقي بجودة حياتهم، وتضمن لهم الرعاية من أجل تحقيق التماسك الأسري لبناء مجتمع متلاحم واستكمال مسيرة الوطن التنموية.
وأشادت عائشة الحوسني بأهمية هذه المبادرة، التي تركّز على النواة الأساسية لبناء مجتمع دولة الإمارات، وهم فئة كبار المواطنين الذين يسهمون في تعزيز قيم المجتمع الأصيلة في نفوس الأجيال القادمة من أجل خدمة ورفعة الوطن، وكذلك إبراز أهمية التحلي بمعاني الوفاء والعطاء وغرس قيم المجتمع الإماراتي النبيلة الراسخة ليواصلوا مسيرة بناء المجتمع، عبر تسخير الجهات المعنية بالمبادرة في تقديم وتطوير منظومة خدمات مجتمعية متكاملة، منها دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية كلاً من هيئة أبوظبي للإسكان، ودائرة البلديات والنقل وغيرها، مؤكداً أن «بركتنا» مبادرة تجسّد أسمى ملامح الاهتمام بهذه الشريحة المجتمعية، التي تستحق الأفضل دائماً وتهدف إلى الارتقاء بجودة حياتهم.
وقالت فاطمة البريكي: إن الاهتمام الموجهة من قبل حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لفئة كبار المواطنين بمثابة تخليد لمسيرتهم الحافلة بالعطاء والتضحية ودفع عجلة التنمية في الدولة، ويبرز التقدير الحكومي والمجتمعي لهذه الفئة المهمة على ما قدموه من خدمات جليلة للمجتمع بأكمله، ويأتي الرد على إسهاماتهم من خلال إطلاق الخدمات والمبادرات الاستباقية التي تعكس حرص الحكومة على ضمان رعايتهم ورفاهيتهم.