طرح تتر المسلسل العراقي "العشرين" بصوت رحمة رياض
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وضعت النجمة رحمة رياض صوتها على تتر المسلسل الرمضانيّ العراقيّ "العشرين" الذي يتناولُ أحداثا عميقة ومُؤثّرة حول العمليّات التي قام بها تنظيم داعش في العراق والدمار الذي سبّبه في البلاد.
ومن خلال هذا العمل، تخوض رحمة تجربة غناء تترات المسلسلات للمرة الرابعة، والأغنية التي قدمتها بعنوان "العشرين"، تُمثّل المشاعر التي يُعبّر عنها المسلسل.
كلمات الأغنية كتبها ولحّنها سيف الفارس، أمّا محبّ الراوي تولّى عملية التوزيع.
ولا يتوقّف مسلسل "العشرين" عند سرد هذه الأحداث المأساويّة وحسب، بل يتطرّق إلى المشاعر الإنسانيّة العميقة الناتجة عن الحرب والدمار، حيث يركّز على مشاعر الفقدان والانتظار الذي يعيشُه أهل الجُنود المفقودين والمقاتلين الذين لم يعودوا.
يُذكر أن مسلسل "العشرين" هو الجزء الثاني من مسلسل "العشرة" الذي تناول كذلك شخصياتٍ من الشهداء في العراق وركّز ما حلّ بعائلتهم من معاناةٍ وصمود وقدرة على التحمّل والتضحية في سبيل الوطن.
https://youtu.be/hCuLt4oNktM?si=Yv_tRCmhx4d2DsYk
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طرح تتر المسلسل العراقي العشرين بصوت رحمة
إقرأ أيضاً:
بغداد تعلن دعم الكاردينال العراقي ساكو لخلافة البابا فرانسيس.. ما الذي تعرفه عنه؟
أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الثلاثاء، عمّا وصفه بـ"دعم بلاده للكاردينال، لويس روفائيل الأول ساكو، في خلافة البابا فرنسيس بالكرسي الرسولي في الفاتيكان".
وأوضح السوداني، عبر تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "نؤكد دعمنا لغبطة الكاردينال لويس روفائيل الأول ساكو، بوصفه المرشح الوحيد من منطقة الشرق الأوسط، ليخلف قداسة البابا الراحل فرنسيس بالكرسي الرسولي في الفاتيكان".
وأضاف رئيس الوزراء العراقي، أنّ: "الدعم يأتي نظرا لما يتمتع به غبطته من حضور محلي ودولي، ولدوره في نشر السلام والتسامح"، مردفا في الوقت نفسه: "بلدنا العراق هو أحد أهم الأماكن التي عاش فيها أبناء الديانة المسيحية متآخين مع بقية الأديان على مدار التاريخ".
"وهو اليوم يضم أتباع جميع الكنائس بما يمثله هذا الأمر من محبة وإخوة بين المؤمنين من مختلف الأديان" أضاف السوداني عبر التغريدة ذاتها، التي عرفت تفاعلا متسارعا.
تجدر الإشارة إلى أنه بحسب المعلومات المتداولة عن ساكو، فهو من مواليد 1948 في مدينة زاخو بمحافظة دهوك في إقليم كردستان شمال العراق، وقد عيّن كاهنا في أبرشية الموصل الكلدانية في عام 1974.
وتم انتخابه بطريركا للكنيسة الكلدانية في سينودس الكنيسة بروما خلفا للبطريرك المستقيل عمانوئيل الثالث دلي في 1 شباط/ فبراير 2013، كما تم تعيينه عضوا في المجلس الاقتصادي الفاتيكاني في كانون الثاني/ يناير 2022.
وكان الفاتيكان، قد أعلن صباح الاثنين عن وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاما بمقر إقامته في دار "القديسة مارتا" بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور في صحته منذ 18 شباط/ فبراير الماضي.
والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في17 كانون الأول/ ديسمبر 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.
وعقب انتخابه، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية، وهي التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.