تهديد علني للشرع بـالتابوت وتشبيه نعش نصر الله بـعرش الرحمن
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
وأفرد البرنامج مساحة لإعلان رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي رفضه لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، مدعيا أنه يعرف "ماذا فعل الأخير بالعراق والعراقيين من قتل ودمار".
وقال المالكي -في تصريحات تلفزيونية- إن الحكومة العراقية مجبرة على دعوة الشرع لحضور قمة بغداد العربية، لكون سوريا بلدا عربيا.
وتساءل مقدم البرنامج نزيه الأحدب قائلا "هل شجع كلام المالكي موجة التهديدات الحزبية العراقية للرئيس السوري بقتله في حال لبى دعوة الحكومة العراقية لحضور قمة بغداد؟".
وعرض البرنامج لقطات من تهديدات أطلقها ضيوف عراقيون على قنوات تلفزيونية، وقال أحدهم إنه من الغباء حضور الشرع إلى بغداد، مضيفا أنه "إذا جاء على قدمه فإنه سيعود في صندوق خشبي".
بدوره، اقترح عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي مختار الموسوي أن تتم دعوة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بدلا من الرئيس السوري إلى قمة بغداد العربية.
وكان العراق أوفد رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري إلى العاصمة السورية دمشق في 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي، والتقى الشرع ورموز الإدارة السورية الجديدة.
ومن المقرر أن تستضيف العاصمة العراقية القمة العربية العادية في مايو/أيار المقبل، علما أن العاصمة المصرية القاهرة تحتضن في الرابع من مارس/آذار المقبل قمة عربية طارئة لبحث المستجدات الخطيرة بشأن القضية الفلسطينية.
إعلان تشييع نصر اللهوتناول البرنامج أيضا تشييع جثماني نصر الله وصفي الدين في مشهد بدا "استفتاء شعبيا شيعيا لبنانيا شاركت فيه حشود ضخمة من مؤيدي حزب الله".
ومع ذلك، غاب عن مراسم التشييع بصفة شخصية رئيس الجمهورية الحالي جوزيف عون وسلفه ميشال عون، وكذلك رئيس الحكومة الحالي نواف سلام وسلفه نجيب ميقاتي.
ولفت مقدم البرنامج إلى "حضور مقاتلات إسرائيلية للاستفزاز ومن دون دعوة، وتحليقها على علو منخفض فوق الجنازة في بيروت".
وفي سياق متصل، تناول البرنامج ما تفوه به معاذ الجنيد، وهو متحدث من جماعة "أنصار الله" الحوثيين، إذ وصف من على منصة التشييع نعش نصر الله بـ"عرش الرحمن"، وزعم أن عددا من الأنبياء شاركوا في موكب التشييع وحمله جبريل عليهم السلام.
من جانبه، لم يكد يخرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من صدمة تقبيل أسير إسرائيلي رأس عنصرين من كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- حتى تلقى صفعة جديدة على وجهه.
وفي التفاصيل، اتهمت عضوة الكنيست نعما لازيمي يائير نتنياهو بضرب والده رئيس الوزراء، وادعت خلال جلسة للجنة المالية بالكنيست أنه مُبعد إلى الولايات المتحدة، لكن حزب الليكود الحاكم نفى ذلك، في حين رفع يائير دعوة قضائية ضدها.
وتناول البرنامج عددا آخر من المواضيع وهذه أبرزها:
ناشط في حقوق المرأة متهم برمي امرأته من الطابق السابع. إسرائيل تحرّض دروز سوريا على الانفصال والعصيان على دمشق. عرض بهلواني من مستشار رئيس الحكومة العراقية على الهواء. زيلينسكي يتحول في البيت الأبيض من أسد أوروبا إلى دكتاتور فاقد للشرعية. 5 دول في العالم لا يوجد فيها مسجد واحد للمسلمين. 28/2/2025-|آخر تحديث: 28/2/202509:47 م (توقيت مكة)المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الاستخبارات البريطانية السابق يدعو لإعادة التسلّح ويحذر من تهديد روسي
حذر الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطانية "MI6"، أليكس يانغر، من أن بريطانيا تواجه تهديدا حقيقيا من روسيا، داعيا إلى "إعادة التسلح" ودمج شكل من أشكال "الخدمة الوطنية" في الحياة العامة استعدادا لأي مواجهة محتملة، وذلك على وقع تقارب الولايات المتحدة مع روسيا.
وأكد يانغر في مقابلة مصورة مع صحيفة "إندبندنت" البريطانية، السبت، أن على الناس في المملكة المتحدة أن "يدركوا أن التهديد القادم من روسيا - وقربها من الولايات المتحدة - حقيقي"، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب "بذلا معا قصارى جهدهما لإقناعنا بأن القواعد قد تغيرت".
وأضاف يانغر "لقد فككنا قاعدتنا العسكرية والصناعية إلى حد كبير، وهذه مشكلة كبيرة"، مضيفا "أشعر بالقلق، لقد نزعنا سلاحنا عسكريا، وهذا بديهي".
وأشار المسؤول البريطاني السابق، إلى أن بلاده "أطلقت بشكل لا يغتفر سلسلة من الحروب الاختيارية التي فرضت تضحيات لا داعي لها على الشباب"، معتبرا أن "هناك سخرية كبيرة من فكرة الجهد الجماعي للدفاع عن البلاد".
وحول مسألة الخدمة الوطنية، أوضح يانغر أنه "ليس لدي أدنى فكرة عن الفعالية الفعلية لأشياء مثل التجنيد الإجباري... أعلم أنه يجب أن يكون جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية"، ولفت إلى أنه يعتقد أن ذلك "سيجلب فوائد أوسع”.
وأضاف "أعتقد أننا نشعر براحة أكبر عندما نفكر في الجيش على أنه مثل فريق كرة القدم الإنجليزي، فهم يذهبون ويمارسون أنشطتهم هناك ونحن نشاهدها على التلفاز، وهذا لا يمكن أن يحدث بعد الآن".
وعند سؤاله عمّا إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل لصالح روسيا، أجاب يانغر "أنا شخصيا لا أعتقد أنه عميل روسيا، لكن المهم هو أنه يتفق مع فلاديمير بوتين"، وتابع أن ترامب "يوافق على أن الدول الكبرى تحصل على حقوق إضافية على الدول الصغيرة، وخاصة في ساحتها الخلفية".
وأشار يانغر إلى أن دولا أوروبية مثل فنلندا باتت أكثر استعدادا للدفاع عن نفسها، مضيفا: "أعتقد أن المملكة المتحدة متضاربة. لدينا تاريخ عريق، لكن هناك قلقا حقيقيا بشأن مطالبتنا بالقيام بأشياء فعلية".
يأتي ذلك على وقع تقارب في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بعدما بدأ ترامب مفاوضات مباشرة مع الجانب الروسي من أجل إعادة ترميم العلاقات بين البلدين والتوصل إلى هدنة في الحرب الروسية الأوكرانية.