أستاذ علوم سياسية: مصر بذلت جهودا كبيرة لمساندة الفلسطينيين ودعم قضيتهم العادلة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر قامت بجهود كبيرة لدعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني على مدار عدة عقود، مؤكدًا أن هذا الدعم ليس جديدًا بل يمتد لسنوات طويلة، مشيرًا إلى أن الدور المصري برز بشكل خاص خلال العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استمر لمدة 15 شهرًا.
. ورفضت مخططات التهجير
وأضاف «بدر الدين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر في مقدمة الدول التي سعت لتقديم الدعم، وتحركت على عدة مستويات، سواء دبلوماسيًا عبر قمة دبلوماسية قوية، أو على المستوى الإنساني من خلال إرسال المساعدات، إلى جانب الجهود المستمرة لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن مصر لعبت دورًا محوريًا في الوساطة التي أدت إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وتنفيذ المساعدات الإنسانية، لافتًا إلى أن القاهرة كانت حازمة في رفض عملية التهجير التي دُعيت إليها مؤخرًا، موضحًا أن وجهة نظرها تتماشى مع المواقف العربية والإسلامية ومع بعض دول الاتحاد الأوروبي، ما يعكس موقفًا دوليًا متوافقًا ضد سياسات الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني المزيد
إقرأ أيضاً:
مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة
الثورة نت/وكالات تتواصل المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة، خاصة مع اقتراب عيد الفطر، الذي يسعى الوسطاء قبله إلى التوصل إلى “هدنة” تمهيداً لاتفاق أوسع. ونقل عن مصادر مطلعة، أن وفوداً من مصر وقطر تجري محادثات للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة قبل عيد الفطر. وقالت المصادر إن حماس ردت على مقترحات قدمت بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق وهدنة مؤقتة. وأشارت التقارير إلى أن الوفدين التقيا عدة مرات مع وفد حماس في الدوحة لبحث المقترح الجديد الذي ينص على إطلاق سراح خمسة اسرى اسرائيليين مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين وهدنة لمدة 50 يوما. وبحسب المصادر فإن الموقف الإسرائيلي هو العائق الرئيسي أمام تقدم المحادثات، إذ يحول دون التوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة. لكن ورغم الجمود، هناك تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة. وتؤكد المصادر أن القاهرة تعمل على تسريع عملية التفاوض عبر طرح “مقترحات واقعية تحظى بدعم أمريكي وقطري”، وتسعى إلى “تجاوز العقبات” التي تضعها إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بآلية إدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وتشير المصادر إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل المناورة عبر وضع شروط غير واقعية تؤخر التوصل إلى اتفاق. وبحسب مصادر مطلعة على عملية التفاوض، فإن الاقتراح المصري يتضمن “وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة نحو 50 يوما، مقابل إطلاق سراح خمسة اسرى إسرائيليين، وإطلاق سراح عدد من الاسرى الفلسطينيين، وتفعيل آلية لإدخال المساعدات بكميات كافية، بما في ذلك الغذاء والدواء والمعدات الأساسية الضرورية لمساعدة المدنيين”. ورغم أن حماس لم تعلن رسميا بعد عن موقفها النهائي من هذا المقترح، إلا أن الحركة، بحسب تسريبات، “أبدت استعداده للرد بشكل إيجابي على المقترحات المصرية، والتي تتضمن إطلاق سراح الاسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر ، استجابة للطلب الأمريكي، شريطة وجود ضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية المتعلقة بالوقف الكامل للحرب، وهو ما تراه مصر مستحيلا من دون ضغوط أميركية حقيقية، وهي غير موجودة حاليا”.