علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على دعوة حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان جماعته، الخميس، إلى إلقاء سلاحها وحل نفسها في رسالة قرأها حزب مؤيد للأكراد في تركيا.

وقال أردوغان: "بدأت مرحلة جديدة في جهود إخلاء تركيا من الإرهاب".

وفي رسالة تم الكشف عنها خلال مؤتمر حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية التركي، أكد أوجلان أنه يتحمل المسؤولية التاريخية عن هذه الدعوة.

ونُقل عن أوجلان قوله "اعقدوا مؤتمركم واتخذوا قرارا.. يجب على جميع المجموعات إلقاء أسلحتها ويجب على حزب العمال الكردستاني حل نفسه".

ويعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وقد حارب الدولة التركية منذ ثمانينيات القرن الماضي، وقد سقط عشرات الآلاف من القتلى في النزاع.

وكانت تصريحات من حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد تحدثت في وقت سابق الخميس، عن نية أوجلان توجيه دعوة طال انتظارها لإنهاء النزاع المسلح بين حزبه المحظور والحكومة التركية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوجلان حزب العمال الكردستاني الولايات المتحدة أردوغان أوجلان حزب العمال أوجلان حزب العمال الكردستاني الولايات المتحدة أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

بولنت أرنتش: من الخطأ وصف السلطة الحالية بالمجلس العسكري

أنقرة (زمان التركية) –  انتقد الرئيس السابق للبرلمان التركي، بولنت أرنتش، وصف رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان بالمجلس العسكري.

وقال أرنتش: “العبارات المستخدمة خاطئة للغاية ويجب ألا يتم استهداف الرئيس التركي وحزب العدالة والتنمية الحاكم، فلا معادل لهما.  أنا سياسي قديم ولقد عانينا كثيرا في مرحلة ما. لقد عانينا كثيرا من اختبارات المجالس العسكرية لنا. فنحن ضحايا للمجالس العسكرية، ولكن تجاوزناها كلها بنجاح.  لذا استخدام هذا التعبير بحق إدارة مدنية وكادر ظل في السلطة لنحو 22 عاما يُعد افتراءا. إنه حديث بلا أساس، لكنه يلحق ضررا. لا يجب استخدام هذه العبارات بفعل السخط في الأوضاع التي تتشكل بأجندات مختلفة”.

وأشار أرنتش إلى تعرضه وأردوغان في السابق للمحاكمة من خارج القضبان من ثم تم حبسه بعد صدور الحكم النهائي، قائلا: “على الجميع الانتباه لهذا. ولا ينبغي أبدا حبس أشخاص يبرزون موقفا سياسيا، فتغيير شيء واحد سيغير كل شيء”.

وكان أوزال قد ألقى كلمة خلال المؤتمر الطارئ لحزبه في السادس من أبريل/ نيسان الجاري ذكر خلالها أن تركيا تُدار من جانب مجلس عسكري يخشى الانتخابات والمنافسة والشعب قائلا: “حان الوقت لتفكيك هذا المجلس العسكري بالطرق الديمقراطية”. ووصف أوزال أردوغان “برأس المجلس العسكري”.

وعلى خلفية ذلك رفع محامي الرئيس  رجب طيب أردوغان، دعوى قضائية ضد أوزجور أوزال، طالب خلالها بتعويضات معنوية بقيمة 500 ألف ليرة تركية.

من جهة أخرى انتقد أرنتش إلغاء الشهادة الجامعية لعمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، وشدد على ضرورة أن يحظى إمام أوغلو بفرصة المحاكمة من خارج القضبان.

هذا وانتقد أرنتش معاودة السلطات فتح ملف أحداث حديقة غيزي بعد مرور سنوات عليه وشن حملات اعتقال في إطاره، قائلا: “استجواب شخصيات مثل  مديرة أعمال الفنانين عائشة باريم والممثل خالد أرجنتش مرة أخرى بعد انقضاء سنوات على ملف أحداث حديثة غيزي بزعم مشاركتهم بها أمر جنوني وتغييب للعقل. هذا أمر مرفوض”.

 

 

Tags: أكرم إمام أوغلوإلغاء الشهادة الجامعية لعمدة إسطنبولبولنت أرنتشحبس عمدة إسطنبول

مقالات مشابهة

  • حزب مناصر للأكراد بتركيا يجري زيارته الرابعة إلى أوجلان في سجن إمرالي
  • العسكريون المتقاعدون الى الشارع مجددا الخميس
  • دعوة للإعتصام الخميس في وسط بيروت
  • الرئيس تبون يستقبل وزير الخارجية التركي
  • تركيا.. وفد الحزب الكردي يزور أوجلان في إمرلي
  • رد فعل محمد رمضان بعد إلقاء معجب الباسبور المصري عليه
  • لقاء وفد ديم مع أردوغان..هل من مطالب جديدة؟
  • بولنت أرنتش: من الخطأ وصف السلطة الحالية بالمجلس العسكري
  • وزير الخارجية التركي يحل بمطار وهران في زيارة للجزائر
  • أردوغان: تركيا تواجه تهديدًا أكبر من الحرب!