أول تعليق من أردوغان على دعوة أوجلان بإلقاء السلاح
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على دعوة حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان جماعته، الخميس، إلى إلقاء سلاحها وحل نفسها في رسالة قرأها حزب مؤيد للأكراد في تركيا.
وقال أردوغان: "بدأت مرحلة جديدة في جهود إخلاء تركيا من الإرهاب".
وفي رسالة تم الكشف عنها خلال مؤتمر حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية التركي، أكد أوجلان أنه يتحمل المسؤولية التاريخية عن هذه الدعوة.
ونُقل عن أوجلان قوله "اعقدوا مؤتمركم واتخذوا قرارا.. يجب على جميع المجموعات إلقاء أسلحتها ويجب على حزب العمال الكردستاني حل نفسه".
ويعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وقد حارب الدولة التركية منذ ثمانينيات القرن الماضي، وقد سقط عشرات الآلاف من القتلى في النزاع.
وكانت تصريحات من حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد تحدثت في وقت سابق الخميس، عن نية أوجلان توجيه دعوة طال انتظارها لإنهاء النزاع المسلح بين حزبه المحظور والحكومة التركية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوجلان حزب العمال الكردستاني الولايات المتحدة أردوغان أوجلان حزب العمال أوجلان حزب العمال الكردستاني الولايات المتحدة أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
أردوغان يرى في دعوة أوجلان لإلقاء السلاح فرصة تاريخية
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة دعوة الزعيم الكردي عبد الله أوجلان المسجون في تركيا "حزب العمال الكردستاني" إلى إلقاء السلاح وحل نفسه "فرصة تاريخية".
وقال أردوغان "لدينا فرصة تاريخية للتقدم نحو هدف تدمير جدار الإرهاب".
وأكد أن تركيا "ستراقب عن كثب" لضمان أن تصل المحادثات لإنهاء التمرد إلى "نهاية ناجحة"، محذرا من أي "استفزازات". وأضاف "عندما تتم إزالة ضغط الإرهاب والسلاح فإن مساحة السياسة في الديمقراطية سوف تتسع بشكل طبيعي".
وتابع "لن يغفر أي عضو في هذه الأمة، سواء كان تركيا أو كرديا، لأي شخص يعرقل هذه العملية من خلال خطابات أو أفعال غامضة، كما حدث في الماضي".
ويخوض حزب العمال الكردستاني نزاعا مسلحا منذ عقود مع الدولة التركية، وتصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون "منظمة إرهابية".
وأدى النزاع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص منذ عام 1984.
وكان عبد الله أوجلان قد حث أمس حزبه على التخلي عن السلاح وحظر نشاطه، في إطار جهود تحقيق السلام مع تركيا وإنهاء صراع استمر 4 عقود.
وقال -بحسب رسالة نقلها ساسة في حزب موالٍ للأكراد زاروه في محبسه بجزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول- "اعقدوا اجتماعكم واتخذوا قرارا، يجب أن تتخلى جميع المجموعات عن سلاحها، وأن يحل حزب العمال الكردستاني نفسه".
إعلان