عين ليبيا:
2025-07-29@17:19:08 GMT

«الصحة العالمية» تحذّر المليارات من مرض خطير!

تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT

حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن “مليارات من سكان كوكب الأرض قد يعانون من مرض خطير، بعد 25 عاما، أي بحلول العام 2050.

وأشارت المنظمة، “إلى الزيادة المثيرة للقلق في معدلات فقدان السمع، محذرة من أنه بحلول عام 2050، سيعاني نحو 2.5 مليار شخص من درجة ما من ضعف السمع، وأن من بين هؤلاء، يُتوقع أن يحتاج أكثر من 700 مليون شخص إلى خدمات إعادة التأهيل”.

وأوضحت الصحة العالمية، أن “هذا الارتفاع يرتبط بعوامل عدة، مثل التعرّض للضوضاء المرتفعة، والشيخوخة، والذي سيكون له آثار صحية واجتماعية واقتصادية كبيرة على مستوى العالم”.

وأشارت إلى أنه “في الوقت الحالي، يحتاج أكثر من 430 مليون شخص حول العالم إلى إعادة التأهيل بسبب فقدان السمع المعوّق، لافتة إلى أن نحو 80% منهم يعيشون في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، ومن بين الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما، يعاني أكثر من 25% من فقدان السمع المعوّق، مما يؤثر على قدرتهم على التواصل والمشاركة في الأنشطة اليومية”.

وحذّرت منظمة الصحة العالمية “من أن أكثر من مليار شاب بالغ معرّضين لخطر فقدان السمع الدائم الذي يمكن الوقاية منه، بسبب ممارسات الاستماع غير الآمنة، مثل التعرّض المطوّل للموسيقى الصاخبة في النوادي، أو إساءة استخدام الأجهزة الصوتية الشخصية مثل سماعات الأذن”.

أوضحت ” أنه من الممكن أن ينتج فقدان السمع في أي مرحلة من مراحل الحياة نتيجة لعدة عوامل، منها: أسباب ما قبل الولادة: مثل الحالات الوراثية والعدوى أثناء الحمل (مثل الحصبة الألمانية)، مضاعفات الولادة: مثل نقص الأوكسجين أثناء الولادة، واليرقان، أو انخفاض الوزن عند الولادة، أمراض الطفولة: مثل التهابات الأذن المزمنة، والتهاب السحايا، وتراكم السوائل في الأذن، مخاطر البلوغ: مثل الأمراض المزمنة، والتنكس المرتبط بالعمر، والتعرض للضوضاء الصاخبة، والتدخين”.

وبحسب المنظمة، “يرتبط فقدان السمع غير المعالج بمشاكل مثل التدهور المعرفي، والعزلة الاجتماعية، وقضايا الصحة النفسية، كما تقدّر منظمة الصحة العالمية أن التكلفة الاقتصادية العالمية لفقدان السمع غير المعالج تصل إلى نحو تريليون دولار (954 مليار يورو) سنويا”.

ووفق المنظمة، “فإن “فقدان السمع غالبا ما يكون قابلا للوقاية من خلال اتباع تدابير الصحة العامة، مثل التحصين ضد التهابات مثل التهاب السحايا والحصبة الألمانية، كما أن تعزيز السلامة في بيئات العمل والترفيه لتقليل التعرّض للضوضاء والمواد الكيميائية يعتبر أمرا بالغ الأهمية”.

ونوّهت الصحة العالمية إلى أنه في حال “تم تشخيص فقدان السمع، فإنه يمكن إدارته بفعالية باستخدام المعينات السمعية، وزراعة القوقعة، والأجهزة المساعدة، وعلاج النطق، بالإضافة إلى تدريس لغة الإشارة”.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، “على ضرورة أن تستثمر حكومات العالم في خدمات رعاية الأذن والسمع، مبيّنة أن الدراسات تُظهر أن استثمارا سنويا قدره 1.40 دولار فقط للفرد الواحد، يمكن أن يحقق عائدا يصل إلى 16 ضعفا على مدى 10 سنوات”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: رئيس منظمة الصحة العالمية فقدان السمع فقدان السمع العصبي الحسي منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة فقدان السمع أکثر من

إقرأ أيضاً:

غانا تسجل أول حالة وفاة بفيروس جدري القردة

أعلنت السلطات الصحية في غانا تسجيل أول حالة وفاة مرتبطة بفيروس جدري القردة مبوكس في البلاد، التي تشهد ارتفاعا حادا في عدد الإصابات الجديدة.

وذكر موقع راديو أفريقيا اليوم الإثنين أنه تم تأكيد 23 حالة إصابة جديدة خلال الأسبوع الماضي، ليصل إجمالي عدد الإصابات الجديدة إلى 257 حالة منذ اكتشاف الفيروس في غانا في شهر يونيو عام 2022.. مسجلة بذلك أعلى زيادة أسبوعية.

من جانبه، أكد وزير الصحة الغيني كوابينا مينتاه أكاندو أن الوضع تحت السيطرة.. مضيفا أن الكشف المبكر والتصرف بمسئولية هما الحل الوحيد من أجل الحد من هذا الوباء.

وتستعد وزارة الصحة العامة في غانا لتلقي لقاحات من منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع.

بدوره، صرح "فرانكلين أسيدو بيكو"، المسئول في الوزارة بأنه تم تحديد الفئات المعرضة للخطر لدينا، ونحن مستعدون لإطلاق حملات التطعيم فور وصول الجرعات.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في مطلع يونيو الماضي أنها في حالة تأهب قصوى لمواجهة تفشي فيروس مبوكس، الذي يؤثر بشكل رئيسي على أفريقيا، ودعت إلى استمرار الدعم الدولي.

ومنذ مطلع عام 2024، أبلغت منظمة الصحة العالمية بأكثر من 37 ألف حالة إصابة مؤكدة بفيروس مبوكس من 25 دولة، بما في ذلك 125 حالة وفاة، وفقا لما ذكره رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، آنذاك.

واكتشف المرض لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، عام 1970، ويوجد بها 60% من الحالات المؤكدة و40% من الوفيات، تليها أوغندا وبوروندي وسيراليون، التي شهدت زيادة في عدد الحالات منذ بداية هذا العام.

ويسبب مبوكس فيروسا من نفس عائلة الجدري، ويتجلى بشكل رئيسي في ارتفاع درجة الحرارة وظهور آفات جلدية تسمى الحويصلات.

اقرأ أيضاًإفريقيا تسجل أكثر من 4200 وفاة بسبب الكوليرا وجدري القردة منذ بداية عام 2025

غينيا تسجل 18 إصابة جديدة بفيروس جدري القردة

تظهر خلال 21 يوما.. أعراض الإصابة بجدري القردة وطرق الوقاية منه

مقالات مشابهة

  • ينقله البعوض.. فيروس «شيكونغونيا» يتسلل لأوروبا ويهدد المليارات
  • الصحة العالمية: التهاب الكبد الوبائي يُسبب مرضًا خطيرًا
  • الصحة العالمية: سوء التغذية بغزة بلغ مستويات تنذر بالخطر
  • غانا تسجل أول حالة وفاة بفيروس جدري القردة
  • صحة الخرطوم تشيد بدور منظمة الصحة العالمية
  • الصحة العالمية: سوء التغذية في غزة بلغ مستويات كارثية
  • منظمة الصحة العالمية: سوء التغذية بلغ "مستويات خطيرة" في غزة
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من معدلات مقلقة لسوء التغذية في غزة
  • الصحة العالمية تحذّر من خطر سوء التغذية في غزة
  • الصحة العالمية: سوء التغذية يسلك مسارًا خطيرًا في غزة