تحذير من استخدام الكورتيزون لعلاج النحافة.. مخاطر تفوق الفوائد
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
يلجأ بعض مرضى النحافة إلى استخدام الكورتيزون لزيادة الوزن، ظنًا أنه حل سريع وفعال.
مخاطر استخدام الكورتيزون لزيادة الوزنوقال الدكتور معتز القيعي اخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن الكورتيزون ليس حلًا مناسبًا لزيادة الوزن وعلاج النحافة، بل قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
. وصفة سهلة من منزلك لتنظيف البوتجاز بعمق
واكد القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، بالرغم من أن الكورتيزون قد يؤدي إلى زيادة الوزن المؤقتة نتيجة احتباس السوائل وزيادة الشهية، إلا أن تأثيراته السلبية تجعل منه خيارًا غير صحي لعلاج النحافة.
ونصح القيعي، بعدم الاعتماد على الكورتيزون، وإستخدام الطرق الطبيعية، والصحية لزيادة الوزن وتحسين الصحة العامة، وذلك لتجنب مخاطر استخدام الكورتيزون لزيادة الوزن، والتي تشمل ما يلي :
ـ زيادة غير صحية في الوزن:
يؤدي إلى احتباس السوائل والصوديوم في الجسم، مما يمنح إحساسًا زائفًا بزيادة الوزن دون تحسين الكتلة العضلية.
ويسبب تراكم الدهون في مناطق غير متناسقة مثل الوجه (وجه القمر)، البطن، وأعلى الظهر.
ـ ضعف العضلات بدلًا من بنائها:
يساهم الكورتيزون في هدم الكتلة العضلية عند الاستخدام طويل الأمد، مما قد يزيد من ضعف الجسم لدى مرضى النحافة.
ـ اضطرابات الجهاز الهضمي والشهية:
قد يسبب قرحة المعدة أو التهابات في المريء عند الاستخدام غير المنظم.
ويؤدي إلى زيادة مفرطة في الشهية، مما يجعل المريض يستهلك سعرات حرارية من مصادر غير صحية.
ـ اضطرابات هرمونية ومشاكل صحية:
ويؤثر على الغدة الكظرية، مما قد يسبب خللًا في توازن الهرمونات.
ويزيد من خطر هشاشة العظام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص في الكتلة العظمية.
ويضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للأمراض والعدوى.
لماذا لا يُنصح بالكورتيزون لعلاج النحافة؟
وأضاف القيعي، إلى أن الوزن المكتسب بإستخدام الكوتيزون يكون وهميًا وغير مستدام.
وتابع القيعي، أنه لا يعالج السبب الأساسي للنحافة، بل يسبب مضاعفات خطيرة على الصحة.
وأفاد القيعي، أن الكورتيزون قد يؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد دون تحقيق فائدة حقيقية في زيادة الوزن بطريقة صحية.
بدائل صحية لزيادة الوزن
وذكر القيعي، بعض البدائل الصحية لزيادة الوزن، بعيدا عن إستخدام الكوتيزون، ويمكن تحقيقها بإتباع بعض النصاىح البسيطة، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية الصحية، مثل: المكسرات، الأفوكادو، وزيت الزيتون.
ـ زيادة استهلاك البروتين لبناء العضلات، مثل : البيض، الدجاج، واللحوم الحمراء.
ـ ممارسة تمارين المقاومة لتحفيز نمو العضلات وزيادة الوزن بشكل صحي.
ـ استشارة طبيب تغذية لتحديد السبب الأساسي للنحافة وعلاجه بطريقة آمنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتباس السوائل زيادة الوزن علاج النحافة النحافة الكورتيزون الشهية استخدام الكورتيزون مخاطر استخدام الكورتيزون المزيد زیادة الوزن یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
استشاري جهاز هضمي وكبد يحذر من 3 مخاطر صحية في عيد الفطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يهتم الكثير من المصريين في أول أيام عيد الفطر على تناول الحلويات، وخاصة الكعك والبسكويت والبيتي فور ، والتي قد تسبب للبعض مشاكل صحية صعبة ، إذ أفرط في تناولها، بالإضافة إلى اضطرابات الجهاز الهضمي، وهي جميعها أعراض تحدث نتيجة الإفراط في تناول كعك العيد.
ويوضح الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد ومؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، في تصريح خاص لـ " البوابة نيوز" عن عادات وطقوس المصريين عند تناول المأكولات والمشروبات في أوقات عيد الفطر المبارك وما الممنوع والمرغوب للمرضي والأصحاء، والنصائح والإجراءات الوقائية التي يجب الالتزام بها.
وأفاد عز العرب، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، إلى أنه في البداية نتحدث عن الخروج من فترة رمضان والالتزام بالصيام لمدة ١٥ ساعة متتالية، وعلي مدار شهر متواصل، وبعد انتهاء مرحلة الصيام، يبدأ الأنسان في ممارسة يومه الطبيعي العادي المكون من ثلاث وجبات، ومواعيد وجباته اليومية.
وينصح الدكتور عز العرب مع بداية يوم عيد الفطر المبارك، تناول الطعام بكميات قليلة والإقلال من تناول الكعك والبيتي فور والغريبة والبسكويت بالقدر المناسب وبكميات محدودة في صباح أول يوم العيد، ونظرا لاستعداد وتهيئ الجهاز الهضمي للإفطار وكسر وتيرة الصيام ، فيجب الانتباه من إن معدل متوسط السعرات الحرارية عالي جدا بداية من الكعك ثم الغريبة يليه البيتي فور وأقل سعر حراري البسكويت وذلك حسب مكوناته ووزنه، نذكر علي سبيل المثال متوسط الكعكة الواحدة ٥٠ جراما، وحسب مكوناتها تبدأ من ٢٠٠ إلى ٤٠٠ سعر حراري، والغريبة ١٥٠ سعرا حراريا، والبتي فور ١١٠ سعرات حرارية، وعلى سبيل المثال لو متوسط وزن الانسان ٦٠ كيلو جرام يكون متوسط السعرات الحرارية من ١٨٠ سعرا حراريا إلى ٢٠٠ سعر حراري.
ويحذر «عز العرب»، من العادات والسلوكيات الغذائية الخاطئة المعتادة في أيام العيد، وهي تناول كميات كثيرة في ساعات قليلة من وقت العيد مما يؤدي الي مخاطر وأعراض موضعية علي صحة الجهاز الهضمي للإنسان من تلبك معوي وعسر هضم وانتفاخ واسهال وحموضة نتيجة تناول مأكولات مثل الكعك والبتي فور والغريبة والبسكويت، حيث تحتوي علي دقيق وسمن وسكر، حيث أن تخزين تلك المواد في الجسم تؤدي إلى زيادة الدهون بشقيها نتيجة تداخل هذه المواد في تصنيعها مع بعضها البعض.
ونصح "عز العرب" بالإقلال من تناول مأكولات العيد والأفضل تناولها نهارا وبكميات قليلة، وليس بعد الإفطار أو الغداء مباشرة، لأن جرام كربوهيدرات في هذه الأكلات يمثل ٤ سعرات حرارية، ودهون تمثل ٩ سعرات حرارية مما يعطي سعرات حرارية إجمالية عالية في توقيت بسيط طيلة اليوم ومخاطرة شديدة.
وأشار إلى أن السوائل المفضلة بعد تناول وجبة العيد، حيث تعمل علي خفض الآثار الجانبية، ولا تشكل أي أعراض جانبية هي الشاي الأخضر والزنجبيل و اليانسون والقرفة والكركدية، وكذلك الحلبة كل هذه المشروبات تساعد على حرق الدهون وتعمل على راحة وانتظام الجهاز الهضمي، بالإضافة الي تناول السلطة الخضراء خماسية الألوان والإكثار من الفاكهة لأنها تحتوي علي مضادات أكسدة وألياف تسهل عملية الهضم وحماية الجسم من أي عوامل ضارة موجودة مثل الشوارد الحية الناتجة عن هذه المأكولات، غير أنها تحتوي على مجموعة من المعادن والفيتامينات والبوتاسيوم التي تحد من أعراض الإسهال وآلام البطن والتقلصات.