الشهابى: حفظ قضايا التمويل الأجنبي الـ75 يفرض على منظمات المجتمع الأهلى الالتزام بالقانون
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
رحب المكتب السياسى لحزب الجيل الديمقراطى بالبيان الصادر عن وزارة العدل والذي بشرت فيه بحفظ قاضى التحقيق المنتدب حديثًا من محكمة استئناف القاهرة، بحفظ التحقيق لعدد (75) منظمة من عدد (85) منظمة أجنبية كان يتولى التحقيق معهم في قضية التمويل الأجنبي رقم 173، واصداره أوامر بعدم وجود وجه لإقامة الدعوى الجنائية (أوامر حفظ)، وجارى إستكمال التحقيقات مع المنظمات العشرة الباقية ، مشيرا إلى أن أوامر الحفظ يعطي دفعة قوية لعدد كبير من المنظمات التي تعمل في العمل الأهلي والمجتمع المدني ويغلق ملفا ظل مفتوحا لمدة طويلة ، لافتا أن حفظ قضايا التمويل الأجنبي يفرض على منظمات المجتمع الأهلى أن تلتزم بالقانون وتفرز بوعى ووطنية مصادر تمويلها مراعية فى فرزها متطلبات الأمن القومى للبلاد مما يعزز دورها التشاركي مع الدولة.
وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن بيان وزارة العدل يؤكد صدق نوايا الدولة في فتح المجال العام، بصفة عامة وأمام منظمات المجتمع الاهلى بصفة خاصة لتمارس نشاطها الدستوري والقانوني بحرية تامة، مشيرا «الشهابي» إلى إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن عام 2022 عامًا للمجتمع المدني، يؤكد إيمان الدولة بأن المجتمع المدني شريك أساسي معها في عملية التنمية ، لافتا أن هذا تجلى في تأسيس التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموى.
وأضاف رئيس حزب الجيل فى بيان صحفى له أن الفصل في تلك القضايا المعلقة يعزز من حقوق الإنسان ويساهم في فتح المجال العام ويخلق مناخًا أكثر حرية وانفتاحًا يمكن منظمات المجتمع المدني من ممارسة دورها كشريك في التنمية.
ودعا ناجى الشهابي منظمات المجتمع المدنى طى صفحة الماضى وفتح صفحة جديدة ترتفع فيه إلى متطلبات الأمن القومى للبلاد مؤكدا أن الدول الأجنبية ليست جمعيات خيرية وأنها تمنح تمويلا لمن يحقق أجندته.
موضحا «رئيس حزب الجيل» أن أجهزة الدولة المصرية لعبت دورا كبيرا سيخلده التاريخ لحماية الأمن القومي خلال السنوات التى تلت أحداث يناير 2011 ، مشيرا إلى أنه مع إيمانه حقوق الإنسان كما وردت فى الدستور وفى المواثيق الدولية وما يتبعها من إحترام حرية الرأي والنشر والتعبير فإن ذلك يكون فى إطار الحفاظ على الأمن القومى للبلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قاضى التحقيق محكمة استئناف القاهرة قضية التمويل الأجنبي العمل الأهلي المجتمع المدني منظمات المجتمع
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي ينتقد عجز مجلس الأمن والاستهانة بالقانون الدولي الإنساني
انتقد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي استهانة العالم بالقانون الدولي الإنساني وفشل مجلس الأمن في الحفاظ على السلام، معتبرا أن العنف أصبح هو "العملة السائدة" في العصر.
ووجه غراندي في إحاطة قدمها لمجلس الأمن أمس الاثنين ونشر مضامينها الموقع الرسمي للأمم المتحدة، نقدا حاد لفشل مجلس الأمن في حفظ السلام والأمن، مطالبا إياه بعدم التخلي عن الدبلوماسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2القدس.. تحويل قاصر من السجن إلى الحبس المنزلي ومراقبته إلكترونياlist 2 of 2ارتفاع حاد في حوادث العنصرية وكراهية الأجانب بسويسراend of listكما انتقد المسؤول الأممي استهانة العالم بالقانون الدولي الإنساني، مذكرا بكلمات البابا فرانشيسكو التي قال فيها إن كل حرب تمثل "استسلاما مخزيا".
وقال غراندي "أخاطبكم مرة أخرى باسم 123 مليون شخص نزحوا قسرا.. لقد سعوا إلى الأمان أو على الأقل حاولوا ذلك، بعد أن علقوا في أوضاع مدمرة"، واستدرك "لكنهم سيظلون يأملون في عودة آمنة ولن يستسلموا ولن يريدوا منا أن نستسلم".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن وضع المدنيين في غزة "يصل إلى مستويات جديدة من اليأس يوما بعد يوم"، لافتا إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لا تشارك مباشرة في استجابة الأمم المتحدة في غزة.
كما سجل وجود 120 صراعا مستمرا في العالم وفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر، وأشار إلى مأساة السودان التي نزح ثلث سكانها وسط "العنف والمرض والمجاعة والفظائع الجنسية".
إعلانوتابع "المدنيون غالبا ما يكونون أهدافا مباشرة"، متهما البيروقراطية والسياسة بعرقلة الجهود الإنسانية، ودعا مجلس الأمن إلى الوحدة، وحذر من أن استمرار الحرب يؤدي إلى "مزيد من تفكك السودان، وظهور مليشيات محلية وانتهاكات متصاعدة، مما يعقّد جهود السلام".
كما حذر من أن الحرب الجارية في السودان قد تؤدي إلى "تحركات كبيرة للنازحين نحو أوروبا"، لافتا لوجود أزيد من 200 ألف سوداني في ليبيا.
أما بخصوص الوضع في سوريا، فحث المسؤول ذاته الدول الأعضاء في مجلس الأمن على وضع الشعب السوري فوق الانقسامات السياسية "البالية"، داعيا إلى اتخاذ مخاطر محسوبة، مؤكدا أنه رغم التحديات الموجودة فلاتزال هناك "بارقة أمل".
كما أفاد غراندي بأن عدد اللاجئين الروهينغا بلغ 1.2 مليون شخص، معظمهم يعيشون في مخيمات بنغلاديش، وقدم شكره لبنغلاديش وشعبها على توفير الملاذ للروهينغا على مر السنين.
ودعا مجلس الأمن إلى الحفاظ على تركيز قوي على ميانمار ومحنة الروهينغا، معربا عن أمله في إحراز تقدم في المؤتمر المقرر عقده خلال شهر سبتمبر/أيلول المقبل في نيويورك.