غوتيريش: غزة والضفة والقدس مكونات الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ضرورة أن تتشكل الدولة الفلسطينية المستقبلية من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
ويأتي ذلك في ظل تبنّي الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة لتهجير سكان قطاع غزة، ومساعي إسرائيل لضم الضفة الغربية.
وقال غوتيريش "لا بد أن تظل غزة جزءا لا يتجزأ من دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وذات سيادة".
وأضف أنه يجب التعامل مع غزة والضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية ككيان واحد تحكمه حكومة فلسطينية.
وشدد على أنه لا ينبغي أن يكون هناك وجود عسكري إسرائيلي طويل الأمد في غزة "ولا بد من معالجة مخاوف إسرائيل".
وأكد ضرورة توقف الإجراءات الأحادية الجانب في الضفة بما في ذلك توسيع المستوطنات والتهديدات بالضم.
أيام حاسمة
في سياق متصل، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن "يجب أن يصمدا، والأيام المقبلة حاسمة".
وحث جميع الأطراف على عدم ادّخار أي جهد لتجنب انهيار الصفقة والوفاء بالتزاماتهم وتنفيذها بالكامل.
يذكر أنه بدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
حماس: إخفاق إسرائيل في 7 أكتوبر يؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخميس، إن نتائج التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي بشأن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلصت إلى وجود إخفاقات جسيمة في توقع الهجوم والتصدي له، تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم إن مظاهر الإخفاق التي كشفت بعضا منها تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية للاحتلال، وقدرة العقل الأمني للقسام على هزيمة مجموع الأجهزة الأمنية الصهيونية.
وأضاف قاسم في بيان عبر تليغرام، أن "غطرسة المستعمر الصهيوني ستظل تمنعه من رؤية حقيقة هذا الشعب العظيم الذي يسعى لانتزاع حريته واستقلاله".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي الخميس أن نتائج التحقيقات خلصت إلى أن الجيش فوجئ بهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول وبالعدد الكبير من المقاتلين الذين تمكنوا من اجتياح المستوطنات والقواعد المحاذية لغزة خلال الهجوم، كما أظهرت التحقيقات أن الجيش فوجئ بسرعة المقاتلين الفلسطينيين وتخطيطهم الجيد للهجوم الذي تجاوز توقعاته بالكامل.
وأقرت التحقيقات بأن مقاتلي حماس سيطروا بالكامل على فرقة غزة، فيما فقد الجيش السيطرة الكاملة على المنطقة المحاذية لغزة لنحو 10 ساعات.
إعلانوأضافت نتائج التحقيقات أن الجيش كان يعاني من شعور بالغرور والتفوق الاستخباري، حيث كان هناك اعتقاد مطلق بأنه سيتلقى تحذيرا قبل أي هجوم فلسطيني محتمل.
وكان عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين الإسرائيليين أقروا في أوقات سابقة بتحملهم المسؤولية الشخصية عن الإخفاق في منع هجوم 7 أكتوبر.
وجراء ذلك، قدّم عدد منهم استقالاتهم، لكن حتى اليوم، يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحمّل أي مسؤولية عن الهجوم، أو تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداثه.