رمضان أحلى بمدارسنا.. إبداع فني في أجواء الشهر الكريم بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار الاحتفال بشهر رمضان المبارك، أطلقت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الوادي الجديد سلسلة من ورش العمل الفنية لطلاب المدارس، بالتعاون مع توجيه عام التربية الفنية، تحت شعار "اصنع فانوسك وارسم بقلمك".
وأكد سامي فضل دياب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالوادي الجديد، أن هذه الفعاليات تهدف إلى تنمية الإبداع الفني لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على التعبير عن مشاعرهم تجاه الشهر الكريم من خلال الرسم بالألوان وصناعة فوانيس رمضان بخامات بسيطة من البيئة المحيطة.
وأوضح أن هذه المبادرات تسهم في اكتشاف ورعاية المواهب الطلابية، وتنمية روح الانتماء للوطن، وربط الطلاب بمجتمعهم وعاداته الأصيلة، فضلًا عن تحفيزهم على الابتكار والإبداع في جو من المنافسة الإيجابية.
تأتي هذه الأنشطة ضمن جهود المديرية لإثراء الجانب الثقافي والفني للطلاب، وإضفاء أجواء رمضانية مميزة داخل المدارس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعليم الوادي
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تنظّم ندوة تعريفية حول توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم
دمشق-سانا
نظّمت وزارة التربية والتعليم ندوة تعريفية بعنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم”، بهدف فتح آفاق جديدة للمعنيين بالعملية التعليمية، من خلال استعراض كيفية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم وتطوير المناهج.
وفي كلمته خلال الندوة التي أقيمت في مبنى الوزارة اليوم، أشار مدير المعلوماتية المهندس نجيب سلق إلى أن الهدف الرئيسي للندوة هو توجيه الموجّهين لاستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة فعّالة تُسهم في العملية التربوية، مع التركيز على تجارب ناجحة يمكن تطبيقها في المدارس.
وقال سلق: “إن الذكاء الاصطناعي أصبح لغة العصر، يعتمد على الخوارزميات والبيانات والحوسبة، ويوفّر فرصًا كبيرة للمعلمين والطلاب والمؤسسات التعليمية، ومن الضروري الاستفادة من هذه التقنيات لدعم العملية التعليمية.”
وأضاف سلق: “إن الذكاء الاصطناعي لا يُلغي دور المعلم، بل يغيّره من دور الملقّن إلى ميسّر للجلسات، مما يعزّز التفاعل والتعلّم النشط بين الطلاب”، لافتًا إلى أن مديرية المعلوماتية بالوزارة وضعت خططًا استراتيجية في هذا المجال، تشمل إنشاء دليل للتطبيقات التعليمية وكيفية دمجها في المناهج الدراسية وداخل القاعات الصفية.
ويعمل الفريق على وضع حقيبة تدريبية لتدريب مدربين مركزيين، بهدف تمكينهم من نقل المعرفة والتدريب إلى جميع المحافظات، مما يُسهم في تعزيز المهارات اللازمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم بشكل فعّال.
تابعوا أخبار سانا على