مواجهة كلامية "حادة" بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
شهد المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، الجمعة، مواجهة كلامية "قوية" بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وكان الرئيسان يتحدثان أمام وسائل الإعلام، قبل أن تصبح لهجتهما قوية تجاه بعضهما البعض، حيث قال ترامب لزيلينسكي: "أنتم تقامرون بإشعال حرب عالمية ثالثة.. إما أن تبرموا اتفاقا أو أننا سنبتعد".
وأضاف: "أنت لا تتصرف على الإطلاق وكأنك ممتن. هذا ليس تصرفا لطيفا".
كما نقلت الصحفية في "سي إن إن" كايتلان كولينز على حسابها في منصة "إكس" بعض تفاصيل المواجهة، حيث قالت: "الرئيس ترامب ونائبه جيه دي فانس والرئيس زيلينسكي كانوا يتبادلون أطراف الحديث في المكتب البيضاوي".
وتابعت: "طلب زيلينسكي من فانس القدوم إلى أوكرانيا، فيما اتهمه فانس بالقيام بجولات دعائية".
وأوضحت: "ردّ عليه ترامب بالقول: ليست لديك أوراق اللعب الآن.. أنت تقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة".
ونقلت وكالة رويترز عن ترامب قوله لزيلينسكي إن "تصريحاته تفتقر بشدة إلى الاحترام".
كما اتهم نائب الرئيس الأميركي زيلينسكي بـ"التقليل من احترامه" للأميركيين.
هذا ورصد فيديو منتشر على منصة "إكس"، ترامب وهو يقول لزيلينسكي: "في الواقع، فانس رجل رائع، لكن لا أدري إذا كنتما (زيلينسكي وفانس) تحبان بعضكما البعض".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب زيلينسكي أوكرانيا فانس أخبار أميركا أخبار أمريكا أخبار أوكرانيا ترامب زيلينسكي ترامب زيلينسكي أوكرانيا فانس أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
ترامب يشارك في إفطار رمضاني| رسالة محبة للمسلمين من البيت الأبيض.. ماذا قال؟
في خطوة لافتة، استضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حفل إفطار في ولاية ميشيغان، حيث جمع عدداً من المسلمين الذين ساهموا في تحقيق فوزه الانتخابي الحاسم في انتخابات نوفمبر 2024. وخلال كلمته، وجّه ترامب شكره لجمهوره المسلم، مشيدًا بدعمهم الكبير له، إلا أنه تجنّب الإشارة إلى حرب غزة التي ألقت بظلالها على المشهد السياسي الأمريكي في الأشهر الأخيرة.
دعم المسلمين لترامب في الانتخاباتعبّر ترامب خلال الإفطار عن تقديره للدعم الذي تلقاه من الناخبين المسلمين، قائلاً: "أود أن أتقدم بجزيل الشكر لمئات الآلاف من الأمريكيين المسلمين الذين دعمونا بأعداد قياسية في الانتخابات الرئاسية لعام 2024." كما خص بالشكر مسعد بولس، مستشاره لشؤون الشرق الأوسط وصهره، مشيرًا إلى أن العلاقة بينه وبين المسلمين تحسنت بمرور الوقت، حيث قال: "بدأنا معكم ببطء بعض الشيء، لكننا واصلنا التقدم. وبحلول نهاية تلك الانتخابات، أدركنا أننا صعدنا كالصاروخ.. لا تنسوا لديكم رئيس يحبكم في البيت الأبيض."
إشادة بشهر رمضان وتأكيد على وعودهفي أجواء احتفالية، حرص ترامب على تهنئة المسلمين بشهر رمضان، قائلاً: "دعوني أبدأ حديثي بتهنئة جميع أصدقائي المسلمين الكثيرين هنا، وأعتقد أن لدي آخرين أيضًا حول العالم.. رمضان مبارك!" كما شدد على التزام إدارته بتنفيذ وعودها لمجتمع المسلمين في أمريكا، مضيفًا: "نحن مستمرون في العمل على بناء اتفاقات إبراهيم في الشرق الأوسط. الجميع قالوا إنها مستحيلة الحدوث، لكن الأمر أصبح قريبًا.. أسعى للسلام حول العالم."
ميشيغان.. ساحة المعركة الانتخابيةشكّلت ميشيغان واحدة من أهم الولايات التي حسمت نتائج الانتخابات الرئاسية لصالح ترامب، حيث تمكن من جذب أصوات الأقليات، بما في ذلك الناخبين الأمريكيين العرب. ويُعزى ذلك جزئيًا إلى خيبة أمل العديد من المسلمين والعرب في سياسات إدارة بايدن، خصوصًا فيما يتعلق بتعاملها مع حرب غزة، الأمر الذي انعكس على انخفاض نسبة مشاركة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
دعم عربي لترامبمن بين الداعمين البارزين لترامب، كان عامر غالب، عمدة مدينة هامترامك بولاية ميشيغان، الذي أعلن تأييده له العام الماضي. وتُعدّ هامترامك مدينة ذات خصوصية في المشهد السياسي الأمريكي، حيث شهدت قبل سنوات انتخاب أول مجلس مدينة مسلم بالكامل في البلاد، ما يجعل دعم رئيس بلديتها لترامب إشارة قوية إلى تحول في توجهات بعض الناخبين المسلمين والعرب.
يبدو أن ترامب يسعى لتعزيز علاقاته مع الجالية المسلمة في الولايات المتحدة، مستغلاً دعمهم له في الانتخابات الأخيرة لتعزيز قاعدته السياسية. ورغم أن خطابه خلال الإفطار كان تصالحيًا ومليئًا بالمجاملات، إلا أن تجاهله التام لقضية غزة قد يثير تساؤلات حول مدى استعداده لمخاطبة هواجس الجالية المسلمة بشكل فعلي، خاصة في ظل استمرار التوترات في الشرق الأوسط.