العنصر وزير الداخلية الأسبق ينفي مغادرته المغرب: "أنا سعيد في بلدي.. وليست لدي إقامة في إسبانيا"
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
هل غادر وزير الداخلية الأسبق، امحمد العنصر، المغرب بشكل نهائي؟ هذا الأسبوع، نشرت وسائل إعلام محلية، معلومات عن حصول العنصر على أرواق الإقامة الخاصة به في مدينة مالقة، جنوب إسبانيا. ولقد خلصت إلى أن هذا الوزير الأسبق، « سوف يقيم بصفة نهائية » في هذا البلد، بعيدا عن موطنه في المغرب.
في الواقع، فإن العنصر (82 عاما) ينفي كل هذه المعلومات.
وخلص العنصر إلى كونه « سعيد جدا » في المغرب، ردا على التلميحات المتعلقة بمغادرته البلاد في ظروف غير طبيعية.
تولى العناصر مناصب كثيرة في مساره السياسي. بعد انتخابات 2011، إثر الحراك المغربي، دخل حزبه في التحالف الحكومي الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، وتولى العنصر حقيبة وزارة الداخلية، التي غادرها عام 2013، بعدما عُين وزيرا للتعمير وإعداد التراب الوطني، كما كُلف في الوقت نفسه بتسيير شؤون وزارة الشبيبة والرياضة بعد إعفاء الوزير محمد أوزين الذي ينتمي بدوره إلى حزب الحركة الشعبية.
كان العنصر إلى وقت قريب، يعد واحدا من أقدم رؤساء الأحزاب، فقد ظل كاتبا وطنيا لحزبه منذ عام 1986 حين كُلف بتسيير الأمانة العامة بعد إزاحة الكاتب العام السابق للحركة المحجوبي أحرضان، وغادر منصبه في نوفمبر 2022.
كلمات دلالية أحزاب المغرب سياسية لعنصر هجرة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب المغرب سياسية لعنصر هجرة
إقرأ أيضاً:
13 عاما على رحيل وزير الثقافة الأسبق ثروت عكاشة.. مسيرة حافلة بالعطاء
يوافق اليوم الذكرى الـ13 على رحيل الدكتور ثروت عكاشة، أحد أبرز وزراء ثقافة مصر؛ إذ تولى حقيبة الثقافة لفترتين، الأولى من عام 1958 إلى 1962، والأخرى من 1966 حتى 1970.
معلومات عن وزير الثقافة الأسبق ثروت عكاشةوبحسب موقع التنسيق الحضاري، فإن ثروت عكاشة مولود في 18 فبراير عام 1921، تخرج في الكلية الحربية عام 1939، ثم حصل على دبلوم الصحافة من كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1951، ودرجة الدكتوراه فى الآداب من جامعة السوربون بباريس عام 196.
وكان عضوا في تنظيم الضباط الأحرار، وعقب ثورة يوليو عمل ملحقا عسكريا بالسفارة المصرية في بون ثم باريس ومدريد من 1953 إلى 1956، وكان سفير مصر في روما من 1957 إلى 1958.
وتولى «عكاشة» العديد من المهام داحل مصر وخارجها، بينها كان عضوا بمجلس الأمة، ونائبا لرئيس اللجنة الدولية لإنقاذ مدينة البندقية من 1967 إلى 1977، ثم مساعدا لرئيس الجمهورية للشؤون الثقافية من 1970 حتى 1972، كما كان أستاذا زائرا بالكوليج دو فرانس بباريس عام 1973، ورئيسا للجنة الثقافة الاستشارية بمعهد العالم العربي بباريس من 1990 حتى 1993.
بعض إنجازات ثروت عكاشةوأنشأ ثروت عكاشة أكاديمية الفنون عام 1959، وأسس فرق دار الأوبرا المختلفة، والسيرك القومي ومسرح العرائس، وأنشأ قاعة سيد درويش، كما بدأ تقديم عروض الصوت والضوء، وكان له دور وطني بارز، من خلال إقناع المؤسسات الدولية بالعمل على إنقاذ معابد فيلة وأبي سمبل والآثار المصرية في النوبة، وأثناء بناء السد العالي.
وصدر له العديد من المؤلفات، منها مؤلفاته وترجماته: سلسلة «العين تسمع والأذن ترى»، و«معجم المصطلحات الثقافية» و«الفن الإغريقي - الترجمات للمسرح المصري القديم»، و«مذكراتي في السياسة والثقافة».
جوائز حصل عليها ثروت عكاشةوحصل على العديد من الجوائز والأوسمة، منها وسام الفنون والآداب الفرنسي، عام 1965، والميدالية الفضية لليونسكو، تتويجا لإنقاذ معبدي أبي سمبل وآثار النوبة، عام 1968، وجائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة في 1987، ودكتوراه فخرية في العلوم الإنسانية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عام 1995، وجائزة مبارك في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2002.