مستشار المفتي: نتلقى تقارير اللجان المختصة قبل إصدار البيان الرسمي حول موعد بداية شهررمضان «فيديو»
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان هو واحة إيمانية متكاملة يمنّ الله بها على عباده، حيث تتنزل النفحات والبركات، داعيًا المسلمين في مصر والعالم إلى الاستعداد لهذا الشهر الكريم بالفرح والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة.
وأشار خلال تغطية خاصة لقناة الناس بمناسبة استطلاع هلال شهر رمضان، اليوم الجمعة، إلى أن إعلان رؤية هلال رمضان هو أول باب لهذه النفحات الإيمانية، حيث تقوم دار الإفتاء بالتنسيق مع اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة في أنحاء الجمهورية، ويتلقى المفتي تقارير اللجان المختصة قبل أن يصدر البيان الرسمي حول موعد بداية الشهر الكريم.
وأضاف أن فرحة استقبال رمضان ليست مجرد شعور عابر، بل هي رحمة من الله تهدئ القلوب، وتمنحنا فرصة لالتقاط الأنفاس وسط تحديات الحياة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون".
وشدد على أهمية استقبال رمضان بالذكر والدعاء وقراءة القرآن وصلة الأرحام، مؤكدًا أن هذا الشهر فرصة عظيمة لمراجعة النفس، وتعزيز الروابط الاجتماعية، وتقوية الإيمان.
و دعا المصريين جميعًا إلى الدعاء لمصر وأهلها وقيادتها وجيشها وأزهرها الشريف بأن يحفظها الله بحفظه الجميل، متمنيًا أن يكون هذا الشهر بابًا للخير والسلام على الأمة الإسلامية بأكملها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رمضان الدكتور إبراهيم نجم الخيرات والبركات
إقرأ أيضاً:
رؤية هلال شهر رمضان.. اعرف موعدها ودعاؤها والجهة الوحيدة المنوطة بها
أكدت دار الافتاء المصرية، أنها الجهة الوحيدة المنوطة بإعلان نتيجة رؤية هلال شهر رمضان، وترجو عدم الالتفات إلى الأخبار التى تُنْشَر قبل موعد الرؤية، واستقاء المعلومات الصحيحة من مصادرها.
وقالت دار الإفتاء في بيان، إن دار الإفتاء المصرية هي المصدر الوحيد لإعلان رؤية هلال شهر رمضان، وكل عام ومصرنا الحبيبة والأمتين العربية والإسلامية بخير.
وأوضحت دار الإفتاء، أن موعد استطلاع رؤية هلال شهر رمضان، سيكون عقب غروب شمس اليوم الجمعة، 28 فبراير 2025-29 شعبان 1446 هجرية.
ووفقاً للحسابات الفلكية، فإن هلال شهر رمضان لعام 1446 هـ سيولد اليوم الجمعة 28 فبراير 2025م في الساعة الثانية والدقيقة 47 قبل الفجر بتوقيت القاهرة المحلي، وهو الموعد الذي يوافق يوم الرؤية في معظم الدول الإسلامية.
الطرق الشرعية لاستطلاع شهر رمضانوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل رؤية الهلال في مكان ما بالعالم تكون صالحة لكل العالم؟.
وأجابت دار الافتاء، بأن المفتى به أن هلال الشهر إنما يثبت لكل بلد برؤية أهله البصرية، خصوصًا إذا كان أهل البلد يستطيعون رؤية الهلال بوضوح، أو رؤيته في أقرب البلاد إليهم، أو بتحقق رؤيته في أي بلد إسلامي قريب من بلادهم، وذلك إذا قطع علماء الفلك بأن هذا آخر يوم من الشهر ويمكن رؤية الهلال؛ فإن قطع الحساب الفلكي بعدم طلوع الهلال أو باستحالة رؤيته فلا عبرة بالرؤية البصرية.
وذكر أن هذا باستثناء هلال ذي الحجة؛ فإن رؤيته تثبت وفقًا لما تقرره المملكة العربية السعودية وهي صالحة لكل العالم؛ إذ جميع المناسك الخاصة بالحج تقام على أرضها وليس معقولًا أن يخالفها بلد إسلامي فيما تقرره في هذا الشأن.
دعاء الرسول عقب ثبوت رؤية هلال شهر رمضانويستحب عند رؤية الهلال، أن نقول دعاء رؤية الهلال، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إِذا رأى الهِلالَ، قال: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ» (سنن الدرامي؛ برقم: [1697]).
-"اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّه".
"هِلَالُ خَيْرٍ وَرُشْدٍ، هِلَالُ خَيْرٍ وَرُشْدٍ، آمَنْتُ بِالَّذِي خَلَقَكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ذَهَبَ بِشَهْرِ كَذَا، وَجَاءَ بِشَهْرِ كَذَا".
.قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعاً، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنَا بكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ.
كيف كان الرسول والصحابة يستقبلون شهر رمضانوعن كيفية استقبال شهر رمضان المبارك، فإنه يستحب التركيز على هذه الأمور، وهي:
1. نحمد الله ونشكره علي أن بلغنا هذا الشهر الكريم.
2. اختلي بنفسك واعترف بذنبك، وناجي ربك بالتوبة الخاصة والاقلاع عن الذنوب.
3. التركيز للاستفادة من كل ثانية ودقيقة وساعة من هذا الشهر الكريم بالذكر والدعاء وتلاوة القرآن والتصدق والإحسان.
4. اغتنم أفضل الأوقات في هذا الشهر وهو بعد صلاة الفجر وساعة الغروب، قال تعالي " وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب".