جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-25@04:35:33 GMT

إغلاق أكبر مصفاة للنفط في فيتنام

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

إغلاق أكبر مصفاة للنفط في فيتنام

هانوي - رويترز

قال مصدر في أكبر مصفاة نفط في فيتنام اليوم الأربعاء إنها أغلقت بعض وحداتها لتبدأ إغلاقا كاملا يستمر 55 يوما لإجراء أعمال صيانة واسعة.

وتمتلك شركة البترول الكويتية العالمية حصة في المصفاة.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن شركة المصفاة والبتروكيماويات المعروفة باسم مصفاة نجهي سون والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 200 ألف برميل يوميا ستصبح مغلقة بشكل كامل يوم الجمعة.

وتابع المصدر "لقد وظفنا خمسة متعاقدين لأعمال الصيانة، معظمهم محليون".

وتوفر المنشأة، التي بدأت الإنتاج التجاري في عام 2018، أكثر من ثلث احتياجات فيتنام من الوقود المكرر.

وتملك كل من شركة البترول الكويتية العالمية وشركة إديميتسو كوسان اليابانية حصة تبلغ 35.1 بالمئة في مصفاة نجهي سون، بينما تحوز بترو فيتنام المملوكة للدولة 25.1 بالمئة وتملك ميتسوي للكيماويات اليابانية 4.7 بالمئة.

وأظهرت وثيقة رسمية موقعة من وزير النفط الكويتي سعد البراك واطلعت عليها رويترز أن المصفاة قد تتكبد خسارة تصل إلى مليار دولار هذا العام بسبب تقلب الأسعار وزيادة مدفوعات الفوائد على القروض والتوقف من أجل أعمال الصيانة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ذهب العراق الأسود: رحلة نحو الاكتفاء النفطي

23 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: يبقى النفط عصب الاقتصاد العراقي، إذ تشكل صادراته نحو 90% من إيرادات الموازنة، وتغطي الاحتياجات المحلية من المشتقات النفطية.

و سجلت الطاقة التكريرية للمصافي العراقية مستوى قياسياً بلغ مليوناً و542 ألف برميل يومياً، وفق آخر الإحصاءات.

ويضم القطاع النفطي 14 مصفاة تابعة لثلاث شركات حكومية: نفط الشمال، الوسط، والجنوب، تنتج مجتمعة أكثر من 1.2 مليون برميل يومياً، لتلبي نحو 70% من الطلب المحلي البالغ 31 مليون لتر يومياً.

ويمثل الإنجاز تحولاً استراتيجياً لتقليص الاعتماد على الاستيراد، الذي يكلف العراق سنوياً نحو 5 مليارات دولار، بما في ذلك 3.5 مليار دولار للبنزين والديزل.

وافتتحت مصفاة كربلاء، بطاقة 140 ألف برميل يومياً، لتكون نموذجاً رائداً ينتج 20 نوعاً من المشتقات، ويغطي 70% من استيراد البنزين.

وأسهمت مصفاة ميسان، بقدرة 70 إلى 120 ألف برميل يومياً، في تعزيز الاكتفاء الذاتي وتخفيف الأعباء المالية، بعد رفع طاقتها إلى 40 ألف برميل يومياً عام 2022.

وحقق العراق اكتفاءً ذاتياً في بعض المشتقات، مثل وقود الطائرات، بينما يعمل على تطوير مصافٍ أخرى، مثل بيجي والقيارة، بالتعاون مع شركات عالمية.

كما وقّعت وزارة النفط عقداً مع ائتلاف شركتي MICOPERI الإيطالية وESTA التركية لتنفيذ أنبوب بحري ثالث بطاقة 2.4 مليون برميل يومياً، لضمان استقرار التصدير. تسعى بغداد لرفع طاقة مصافي الوسط إلى 500 ألف برميل يومياً بحلول 2026، وتطوير مصفاة البصرة باستثمارات يابانية بقيمة 4.5 مليار دولار.

وتؤكد هذه الجهود طموح العراق لوقف استيراد الوقود بحلول 2025، والتحول إلى تصدير المشتقات، مما يعزز الاقتصاد ويوفر مليارات الدولارات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • "بسم الله الله أكبر".. أعمال فنية مصرية جسدت حرب أكتوبر وتحرير سيناء
  • وزير البترول يبحث مع شركة هاربور إنرجي زيادة الاستثمارات في مصر
  • وزير البترول يزور شركة شل العالمية في لندن
  • 20 مليار دولار وألف شركة الأبرز.. تعرف على حجم الاستثمارات الكويتية في مصر
  • إغلاق أكبر مركز إسلامي في إيرلندا بضغط إماراتي.. والمصلون غاضبون
  • صعود طفيف للنفط بعد نزوله 2% بفعل زيادة محتملة لإنتاج أوبك+
  • رؤساء أرامكو.. عقول شكّلت ملامح أكبر شركة نفط بالعالم
  • بدء أعمال “القمة العالمية للاستدامة” في دبي
  • بدء أعمال القمة العالمية للاستدامة في دبي
  • ذهب العراق الأسود: رحلة نحو الاكتفاء النفطي