الكشف عن سبب تأخر مشاركة أوناي مع الاتحاد
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
ماجد محمد
لا يزال الإسباني أوناي هيرنانديز، محترف نادي الاتحاد، ينتظر خوض أولى مبارياته الرسمية مع الفريق منذ انضمامه في فترة الانتقالات الشتوية الماضية قادمًا من برشلونة.
وفقًا لصحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، رغم وجود أوناي على دكة البدلاء خلال مواجهة الخليج في الجولة الـ22 من مسابقة الدوري، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي؛ إلا أن المدرب الفرنسي لوران بلان لم يمنحه فرصة المشاركة، معتبرًا أن اللاعب بحاجة إلى مزيد من التأقلم مع أجواء النادي والمدينة.
كما أشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنه المشكلة الثانية التي تؤجل أيضاً ظهور هيرنانديز تتمثل في لائحة الدوري السعودي التي تحدد فقط 8 أجانب في كل مباراة، حيث يعتمد بلان حاليًا على مجموعة من الأسماء الأساسية مثل رايكوفيتش، دانيلو، فابينيو، كانتي، بيرغوين، ديابي، حسام عوار وكريم بنزيما.
وكان بلان قد ضم هيرنانديز لقائمة الفريق أمام الخليج بديلًا للهولندي بيرغوين المصاب، لكنه فضّل عدم الدفع به، معتبرًا أن الوقت لا يزال غير مناسب لمنحه أولى مشاركاته الرسمية.
والجدير بالذكر بأن الاتحاد يتصدر ترتيب جدول الدوري برصيد 56 نقطة، جمعها من 18 انتصارًا وتعادل مرتين وخسر مثلهما .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أوناي هيرنانديز الاتحاد دوري روشن
إقرأ أيضاً:
25 ألف متظاهر ينددون في فالنسيا الإسبانية بإدارة كارثة الفيضانات
تظاهر نحو 25 ألف شخص في مدينة فالنسيا الإسبانية، السبت، للمطالبة مجددا باستقالة رئيس المنطقة كارلوس مازون الذي تعرض لانتقادات بسبب تعامله السيئ مع الفيضانات المميتة التي وقعت في 29 أكتوبر.
بعد خمسة أشهر من الفيضانات التي خلفت 235 قتيلا في جنوب شرق إسبانيا، بينهم 227 في منطقة فالنسيا وحدها، ندد المتظاهرون باستمرار مازون في المنصب، علما أنهم يتظاهرون ضده في اليوم التاسع والعشرين من كل شهر.
وهتف المتظاهرون « مازون إلى السجن » و »لا ننسى ولا نسامح » و »العدالة لجميع الضحايا »، رافعين صورا للضحايا ولافتات تحمل صورة مازون المنتمي إلى الحزب الشعبي (يمين) ويداه ملطختان بالدماء.
هذه التظاهرة، وهي السادسة منذ الفيضانات، دعت إليها 200 جمعية ونقابة، خصوصا من قطاع خدمات الطوارئ. وناهز عدد المشاركين 25 ألف متظاهر، بحسب الأرقام الرسمية.
ويتهم السكان الحكومة الإقليمية بعدم إعطائهم تحذيرا مبكرا بشأن خطر الأمطار الغزيرة، رغم التحذير الذي أصدرته الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية في الصباح الباكر. ويتهمون السلطات أيضا بالتأخر في توزيع المساعدات.
وبحسب القضاء الإسباني، فإن غالبية الضحايا كانوا قد لقوا حتفهم بالفعل، إما غرقا في منازلهم أو بعد أن جرفتهم المياه، عندما تم إرسال التنبيه إلى الهواتف المحمولة للسكان.
ورفض كارلوس مازون الذي لم يقدم حتى الآن تفسيرا واضحا لجدول أعماله في يوم المأساة، مرارا الدعوات إلى استقالته قائلا إنه يريد إكمال ولايته حتى عام 2027.
كلمات دلالية اسبانيا فالينسيا فيضانات