تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، عبد المنعم إبراهيم، إن السلطات الإسرائيلية تواصل فرض العراقيل أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، حيث أغلقت اليوم منفذ كرم أبو سالم أمام قوافل الإغاثة

يأتي ذلك ضمن سلسلة من الإجراءات التي تعيق وصول المساعدات إلى القطاع المحاصر، والذي يعاني من آثار الدمار المستمر منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023.

وعلى الجانب الآخر، أكد إبراهيم، خلال رسالته على الهواء، أن معبر رفح البري لا يزال يستقبل المصابين والجرحى الفلسطينيين في إطار الجهود المصرية لدعم سكان القطاع، موضحًا أن المعبر استقبل اليوم نحو 25 مصابًا فلسطينيًا، إلى جانب أكثر من 35 مرافقًا، يتم نقلهم عبر سيارات الإسعاف المصرية إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أشار المراسل إلى أن كميات كبيرة منها لا تزال مكدسة على الجانب المصري من المعبر، وفي المنطقة اللوجستية المخصصة لتجهيز المساعدات قبل دخولها إلى غزة، وتواصل مصر جهودها لإدخال هذه المساعدات، التي تم إعدادها من قبل مؤسسات الدولة المصرية، سواء الرسمية أو المدنية، منذ بدء العدوان.

وأضاف أن هناك أيضًا عشرات الجرافات المصرية التي تنتظر دخول القطاع للمساهمة في إزالة الركام وتخفيف الأعباء عن السكان، ورغم استمرار إغلاق منفذ كرم أبو سالم، إلا أن معبر رفح يظل الشريان الرئيسي لاستقبال المصابين والجرحى من قطاع غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ازمة إنسانية الإجراءات الجانب المصري إسرائيل الجرحى الفلسطينيين السلطات الإسرائيلية المساعدات الإنسانية المنطقة اللوجستية رفح البري قوافل الإغاثة منفذ كرم أبو سالم

إقرأ أيضاً:

43 شهيدا بغزة و50 ألفا يواجهون مصيرا مجهولا برفح

أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 43 شخصا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم الجمعة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة ومصير مجهول لنحو 50 ألف مواطن في رفح.

وقالت وزارة الصحة بغزة إن 43 شهيدا و115 مصابا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 18 مارس/آذار إلى 896 شهيدا و1984 مصابا.

كما أعلنت الوزارة عن ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى 50 ألفا و251 شهيدا و114 ألفا و25 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأفاد مراسل الجزيرة في غزة باستشهاد شخصين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين في مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة. وقامت فرق الإسعاف الفلسطينية بنقل جثامين الشهداء وعدد من المصابين إلى المستشفى الإندونيسي فيما وصف أطباء حالة أحدهم بالخطيرة.

كما أفاد المراسل باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم أطفال في قصف استهدف خيمة في منطقة الفاخورة بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة. وقامت فرق الإسعاف الفلسطينية بنقل جثامين الشهداء وعدد من المصابين إلى المستشفى الإندونيسي.

في غضون ذلك، تواصل القوات الإسرائيلية المتوغلة في حي تل السلطان غربي مدينة رفح حصار عشرات العائلات الفلسطينية، وتمنع الدخول والخروج من الحي، وسط تردٍّ لأوضاعهم، فيما فقد الاتصال مع بعض تلك العائلات.

إعلان

وحذر الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل من أن مصير 50 ألف مواطن في رفح مجهول تماما، في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة وعمليات التوغل والهدم والاستهداف المباشر للمدنيين ومنع الاحتلال دخول فرق الإنقاذ والدفاع المدني.

وضع كارثي

إنسانيا، قال مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أنطوان رينارد إن أكثر من 90% من سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات الدولية ويواجهون خطر المجاعة في حال استمر إغلاق المعابر.

وحذر المسؤول الأممي، في مقابلة مع الجزيرة، من أن المنظمة ستضطر لإغلاق جميع نقاط توزيع المساعدات التابعة لها في قطاع غزة خلال أسبوعين على أقصى تقدير بسبب تضاؤل ونفاد المخزون، موجها نداء لضرورة فتح المعابر بشكل فوري.

وقالت الأمم المتحدة إن إسرائيل ترفض السماح لوكالاتها بتوزيع ما تبقى من أغذية ومساعدات في مستودعات المنظمة بقطاع غزة، مشددة على أنه لا يوجد مبرر لما يشهده قطاع غزة من عقاب جماعي.

وأضافت في مؤتمر لوكالاتها المتخصصة في جنيف أن إسرائيل تمنع إدخال الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية إلى قطاع غزة.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية إن إسرائيل منعت دخول ألفي كيس من الدم إلى القطاع، لافتا إلى مخاطر تحدق بـ4 آلاف رضيع جراء نقص الاحتياجات الأساسية.

وذكر أن سيارات الإسعاف في غزة غير قادرة على العمل بسبب نقص الوقود، فضلا عن انعدام آلات الفحص والتشخيص والأدوية المسكّنة.

انقطاع المساعدات

في السياق نفسه، قال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إن قطاع غزة يشهد أطول فترة دون مساعدات إنسانية منذ بداية الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.

وأوضح المتحدث باسم الاتحاد توماسو ديلا لونغا أن غزة تعيش كارثة في كل أرجائها، وأنه لا توجد منطقة آمنة فيها لأحد بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، مؤكدا ضرورة توسيع عملية المساعدات الإنسانية داخل غزة، وفتح المعابر كافة لإدخال المساعدات الإنسانية وإظهار الاحترام للمدنيين والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية.

إعلان

واعتبر أن غزة تشهد حاليا أطول فترة انقطاع للمساعدات منذ بداية الصراع، حيث لم تدخل أي مساعدات إنسانية أو مستلزمات أساسية أو وقود إلى القطاع، لافتا إلى أن الأدوية والمعدات الطبية تنفد، وهو ما يعني ضغطا هائلا على النظام الصحي الذي أوشك على الانهيار.

وازداد الوضع الإنساني سوءا في غزة بعدما أغلقت إسرائيل في 2 مارس/آذار الجاري معابر إيصال المساعدات الإنسانية، في مسعى لدفع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الإفراج عن المحتجزين في غزة.

وفي 18 من الشهر الجاري، استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه المدمر للقطاع ثم عملياته البرية، بعد شهرين من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

مقالات مشابهة

  • كارثة إنسانية في ميانمار: ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 1700 شخص وتحديات تعرقل جهود الإغاثة
  • القاهرة الإخبارية: ارتقاء 25 شهيدًا وعشرات المصابين في أول أيام العيد بغزة
  • منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية 
  • عروض سينمائية إسبانية تناقش قضايا إنسانية وبيئية في القاهرة
  • برنامج الغذاء: مئات الآلاف معرضون لخطر المجاعة في غزة
  • «القاهرة الإخبارية» : 30 غارة أمريكية تستهدف المدن والمواقع اليمنية
  • أزمة إنسانية متفاقمة في غزة وسط استمرار الحصار والتصعيد
  • 43 شهيدا بغزة و50 ألفا يواجهون مصيرا مجهولا برفح
  • غزة تواجه المجاعة .. تحذيرات أممية من كارثة إنسانية وشيكة
  • «الجوع» يتزايد في غزة.. تحذير من كارثة إنسانية «غير مسبوقة»