قاعدة جديدة لمنع حراس المرمى من إهدار الوقت
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
يقوم مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) باختبار قاعدة جديدة متعلقة بحراس المرمى الذين يحتفظون بالكرة في حوزتهم لفترة طويلة.
وما زالت تجربة 8 ثوان مع عد الثواني الخمس الأخيرة على يد الحكم جارية، وتغيير العقوبة في حال تجاوز الحد إلى رمية تماس أو ركلة ركنية بدلا من احتساب ركلة حرة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء.
وكان نادرا ما يتم تطبيق القاعدة الحالية -الثواني الست- لمنع حراس المرمى من الاحتفاظ بالكرة لفترة طويلة.
وشعر نواب (إيفاب) أن سبب عدم تطبيق القاعدة الحالية يعود إلى شقين، الأول هو أن تطبيق القاعدة بشكل صارم كان يعني في بعض الأحيان أن حراس المرمى يضطرون لإطلاق الكرة بينما لا يزالون محاطين بلاعبي الفريق المنافس.
ويعود الشق الثاني إلى أن عقوبة الاحتفاظ بالكرة لفترة طويلة -وهي ركلة حرة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء- كان قاسيا للغاية بالنسبة للمخالفة.
وعلمت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن هناك تفاؤلا بين مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) بشأن سير التجربة نحو تغيير القانون في المستقبل.
ولكن يعتقد أن من المرجح أن يوافق مديرو إيفاب على استمرار التجارب في الموسم المقبل، بدلا من تغيير القانون لموسم 2025-2026، عندما يجتمعون في الاجتماع العام السنوي للمنظمة في بلفاست غدا السبت.
إعلانومن المتوقع أن يقدم الاتحاد الدولي أيضا تقريرا لإيفاب بشأن تقدم نظام الدعم بالفيديو (في إس) الذي يهدف لاستخدامه في المسابقات التي لا تمتلك الموارد لتنفيذ تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) بشكل كامل.
وفي نظام (في إس) يمكن للمدربين أن يطلبوا مراجعة القرارات، حيث يستطيع الحكم تغيير قراره إذا اعتقد، بعد مشاهدة اللقطات المتاحة، أنه تم ارتكاب خطأ واضح.
وإذا تم تغيير القرار، يظل للمدرب تحديان كاملان متاحان، ويتم فقدان التحدي إذا تم تأكيد القرار الأصلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
العراق يطلب نقل مباراته أمام الأردن لملعب محايد بعد الخسارة أمام فلسطين
طالب العراق في شكوى رسمية للاتحادين الأسيوي والدولي لكرة القدم بنقل مباراته أمام الأردن المقررة في عمّان بالجولة العاشرة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 إلى ملعب محايد أو إقامتها من دون جمهور "لحماية المنتخب العراقي".
وذكر الاتحاد العراقي للعبة في بيان على صفحته بفيسبوك -أمس الجمعة- أنه تقدم بالشكوى بشأن الأحداث التي رافقت مباراة العراق وفلسطين في عمّان بالجولة الثامنة من التصفيات الثلاثاء الماضي.
وانتهت المباراة بفوز منتخب فلسطين 2-1 على العراق بعد أن تمكن من قلب تأخره بفضل هدفين قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين وفي الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
وأوضح الاتحاد العراقي في الشكوى أنه "بعد انطلاق المباراة بدقائق صدرت الهتافات السياسية والعنصرية فضلا عن التهديدات التي تعرض لها منتخب العراق ومشجعوه من قبل الجمهور الحاضر".
وأضاف أنها أدت إلى "خلق بيئة عدائية داخل أرض الملعب وأثرت سلبا على روح اللعب النظيف والاحترام المتبادل بين اللاعبين والجمهور".
ودعا العراق الاتحادين الأسيوي والدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في الأمر وفرض ما يراه مناسبا للعقوبات.
إعلانوكان الاتحاد الأردني للعبة أصدر بيانا أمس قال فيه إنه تابع فيديو يتداوله بعض مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي "يوحي بهتافات مسيئة تثير الكراهية بين الشعبين الشقيقين الأردني والعراقي وما تبع ذلك من تعليقات تسيء لهما".
وقال إنه "بعد التحقق من الفيديو المذكور وبيان فبركته" يؤكد رفضه المطلق لمحاولات إثارة النعرات والتعصب والكراهية بين الجماهير الرياضية.
وذكّر الاتحاد الأردني بأن "الروابط التاريخية المشتركة التي تجمع بين الشعبين الأردني والعراقي أكبر وأعمق من أن تخدشها فئة مضللة من الجماهير لا تمثل القيم الرياضية في ملاعب كرة القدم".