أمير منطقة تبوك يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
رفع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك باسمه وباسم أهالي المنطقة، أصدق معاني التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله-، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وقال سموه:” يشرفني باسمي وبالأصالة عن أهالي منطقة تبوك أن أرفع لمقامكم الكريم أصدق معاني التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلين المولى القدير أن يمدكم بموفور الصحة والعافية وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادتكم الحكيمة”.
كما رفع سمو الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، قائلًا سموه: يشرفني باسمي وبالأصالة عن أهالي منطقة تبوك أن أرفع لسموكم الكريم أصدق معاني التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلين المولى القدير أن يمدكم بموفور الصحة والعافية وأن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسموكم الكريم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارک بن عبدالعزیز منطقة تبوک
إقرأ أيضاً:
مع حلول عيد القيامة.. هل يجوز تهنئة المسيحيين؟ دار الإفتاء تجيب
هل يجوز تهنئة المسيحيين؟.. بالتزامن مع حلول عيد القيامة المجيد 2025، يتجدد الجدل السنوي حول حكم تهنئة الإخوة المسيحيين بأعيادهم، ويتردد السؤال في أذهان كثيرين: هل تجوز التهنئة شرعًا؟.
هل يجوز تهنئة المسيحيينهل يجوز تهنئة المسيحيين؟وفي هذا الصدد، قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، وخصوصًا الإخوة المسيحيين، لا تُعد مخالفة دينية كما يروج البعض، بل هي سلوك راقٍ يُظهر الاحترام والمحبة، وهو من مظاهر الإنسانية التي يدعو إليها الإسلام.
وأكد أن المصريين – على اختلاف دياناتهم – يعيشون تحت مظلة وطن واحد ويشكلون نسيجًا متماسكًا لا تنفصم عراه.
حكم تهنئة المسيحيين في أعيادهموأشار أمين الفتوى إلى أن من الطبيعي أن يشارك المسلم أخاه المسيحي في لحظات الفرح أو الحزن، مستشهدًا بما يراه الجميع في المناسبات الدينية من تبادل للتهنئة والمشاعر الطيبة، وهو ما يؤكد عمق العلاقات الممتدة بين أبناء الوطن.
مشاهد رمضانية تؤكد المحبة المتبادلةوتحدث فخر عن مشاهد يعتاد المصريون رؤيتها في شهر رمضان من كل عام، حيث يحرص الإخوة المسيحيون على تهنئة المسلمين بالشهر الكريم، فيقولون: "كل سنة وأنتم طيبين"، دون أن يشعر أحد بالحرج أو الخلاف.
وتابع: كما تقوم الكنائس بإرسال وفود لزيارة المؤسسات الدينية الإسلامية لتقديم التهنئة قبل العيد، وهو ما يقابل بنفس القدر من الاحترام والتقدير.
ولفت إلى أن الإسلام يحث على مقابلة التحية بمثلها أو بأحسن منها، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا".
وقال: إذا جاءني أحدهم وقال "كل سنة وأنت طيب"، فإن الواجب أن أردها عليه بأحسن منها، وهذا لا يتعارض مع الشريعة بأي حال من الأحوال.
الجالية المصرية في بريطانيا تشارك قداس عيد القيامة المجيد وتؤكد وحدة أبناء الوطن في المهجر رئيس مدينة أرمنت بالأقصر يقدم التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد هل تهنئة المسيحيين في أعيادهم حرام؟وعن الجدل الذي يُثار سنويًّا بشأن هذا الأمر، أكد الدكتور علي فخر أن مثل هذه الأسئلة لم تكن تُطرح في المجتمع المصري من قبل، ولم تُعتبر التهنئة مسألة خلافية، وإنما ظهرت هذه الأفكار مؤخرًا نتيجة تأثر البعض بأطروحات دخيلة لا تعبر عن أصالة التقاليد والعلاقات التي تميز بها الشعب المصري.
وذكّر بتاريخ الوحدة الوطنية التي تجلت بوضوح خلال ثورة 1919، حين خرج المسلم والمسيحي سويًا تحت راية "الهلال والصليب" لمقاومة الاحتلال، مؤكدًا أن الشعب المصري كان وما زال متماسكًا في مواجهة كل ما يُهدد نسيجه الاجتماعي.
وفي سياق التأكيد على جواز التعايش والتواصل مع غير المسلمين، استشهد فخر بسيرة النبي محمد ﷺ، موضحًا أنه عاش في المدينة مع اليهود، وتعامل معهم في شؤون البيع والشراء، بل توفي ودرعه مرهونة عند يهودي، وهو ما يدل على أن الإسلام لا يمنع التواصل أو التفاعل الإنساني مع الآخر.
وختم حديثه بالتأكيد على أن الإسلام لا يدعو إلا لما يُرسخ قيم المحبة والاحترام المتبادل، مشددًا على أن تلك القيم هي التي حافظت على وحدة المجتمع المصري عبر القرون، وأنها السبيل الوحيد لحفظ الاستقرار وبناء مستقبل مشترك لا يفرق بين مواطن وآخر.