ترامب يجعل الإنجليزية اللغة الرسمية للولايات المتحدة.. ماذا كانت قبلها؟
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
قال مصدر مطلع، اليوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيوقع على أمر تنفيذي بجعل الإنجليزية اللغة الرسمية للولايات المتحدة.
وأفادت وثيقة توضيحية حول الأمر التنفيذي الوشيك، أنه سيسمح للوكالات والمنظمات الحكومية التي تتلقى تمويلاً فيدرالياً، باختيار ما إذا كانت ستستمر في تقديم وثائق وخدمات بلغة غير الإنجليزية أم لا.
Exclusive: America has never had an official language. President Trump plans to sign an executive order to make it English. ???? https://t.co/OTSEHJuTx3 pic.twitter.com/u9gDVoSL1Q
— The Wall Street Journal (@WSJ) February 28, 2025ولم يقدم المصدر توقيتاً لتوقيع الأمر التنفيذي، الذي كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أول من كشفت عنه. وليس للولايات المتحدة لغة رسمية على المستوى الاتحادي، لكن المسألة تثير مشكلات في بعض الولايات.
وأثار استخدام اللغة الإسبانية في الحياة العامة، جدلاً على مر السنين، بما في ذلك في ولاية تكساس، حيث طالب أحد أعضاء مجلس الشيوخ في الولاية في عام 2011، ناشطاً في مجال حقوق المهاجرين بالتحدث باللغة الإنجليزية، وليس الإسبانية خلال جلسة استماع تشريعية.
BREAKING: President Donald Trump is expected to sign an executive order designating English as the official language of the United States, White House says. https://t.co/hgfeIJEYhR
— The Associated Press (@AP) February 28, 2025وأعاد ذلك نقاشاً دام عقوداً حول ما إذا كان من المناسب التحدث باللغة الإسبانية في تكساس، التي كانت ذات يوم جزءاً من المكسيك وقبلها جزءاً من الإمبراطورية الإسبانية. وهذه القضية مؤلمة لعدد كبير من كبار السن من الأمريكيين المكسيكيين في تكساس، الذين يتذكرون معاقبتهم على التحدث بالإسبانية خلال دارستهم في فترة الخمسينيات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية للولايات المتحدة ترامب أمريكا
إقرأ أيضاً:
“الوحش الناعم” للولايات المتحدة الأمريكية
يمانيون../
وكالة التنمية الأمريكية.. وظيفتها، قرار ايقافها، وموجز تدخلاتها في أمريكا اللاتينية واليمن.
يقدم هذا التقرير تحليلاً شاملاً لدور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) باعتبارها إحدى أدوات النفوذ الناعم للولايات المتحدة.
يستعرض التقرير نشأة الوكالة وأهدافها، ابتداءً من تأسيسها عام 1961 كوسيلة لتعزيز الهيمنة الأمريكية خلال الحرب الباردة، مروراً بتطوّر دورها في نشر النموذج الليبرالي الأمريكي عالمياً، وصولاً إلى الجدل الدائر حول إغلاقها في عهد الرئيس “ترامب”.
كما يتناول التقرير التدخلات التي قامت بها الوكالة في شؤون الدول الأخرى، خصوصاً في أمريكا اللاتينية واليمن، حيث يكشف عن تأثيراتها السياسية، الاقتصادية، والاستخباراتية، فضلاً عن دعمها وعلاقتها المشبوهة بالجهات المحلية العميلة لها في تلك الدول.
يناقش التقرير كذلك تداعيات إغلاق الوكالة على النفوذ الأمريكي العالمي، وانعكاسات ذلك على التنافس مع الصين وروسيا، بالإضافة إلى وجهات النظر المؤيدة والمعارضة لاستمرار عملها.
يُعدّ هذا التقرير مرجعاً هاماً لفهم أبعاد الدور الأمريكي في السياسة الدولية تحت غطاء المساعدات التنموية، ولتقييم الآثار المحتملة لإعادة هيكلة هذه الوكالة أو إلغائها.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
1740596340_tPHzQN.pdf—————————————————–
مركز البحوث والمعلومات: أنس القاضي