تفقّد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام يرافقه وزير الطاقة والمياه جوزيف الصدي ووزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني ووزيرة البيئة تمارا الزين وقائد الجيش بالنيابة اللواء الركن حسان عوده قيادة قطاع جنوب الليطاني في ثكنة بنوا بركات - صور حيث استمع إلى إيجاز عن الوضع العملاني وانتشار الوحدات العسكرية.

كما التقى العسكريين وأعرب عن تقديره للجيش وشهدائه الأبرار، وتوجه إليهم بالقول: "أنتم عنوان الشرف والتضحية والوفاء، وأنتم العمود الفقري للسيادة والاستقلال.

الجيش هو المولج بالدفاع عن لبنان، وعليه مسؤولية الحفاظ على أمن الوطن وحماية شعبه وصون سيادته ووحدة وسلامة أراضيه، وهو يقوم اليوم بواجباته بشكل كامل، ويعزز انتشاره بكل إصرار وحزم من أجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم".

وأكد استمرار العمل لدعم قدرات المؤسسة العسكرية، معربًا عن تقديره لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل وتعاونها مع الجيش والسلطات اللبنانية لتنفيذ القرار ١٧٠١. بعدها تفقّد الرئيس سلام مع الوزراء واللواء الركن عوده بلدة الخيام ومدينة النبطية للاطّلاع على أوضاع الأهالي، وعاين الدمار الواسع الذي خلّفه العدو الإسرائيلي في عدوانه الأخير.


 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يكشف موقع انطلاق الصواريخ على إسرائيل

أعلن الجيش اللبناني تمكنه من تحديد موقع انطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر شمال نهر الليطاني حيث تم فتح تحقيق مباشر لمعرفة ملابسات الموضوع.


وفي وقت سابق؛ ألغى قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل زيارته التي كانت مقرّرة إلى جنوبي الليطاني.

فيما أغلق الجيش اللبناني الطرقات المؤدية إلى الموقع المهدد بمنطقة الحدث في الضاحية الجنوبية.

وأفادت معلومات صحفية، بأن نواف سلام ترأس اجتماعًا أمنيًا عاجلًا لبحث آخر التطورات الأمنية.

ومن جانبه؛ دعا وزير الصحة اللبناني اللجنة الخماسية إلى ممارسة دورها الضامن لاتفاق وقف إطلاق النار قبل تدهور الأمور.


وفي وقت سابق؛ أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل إذ تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.


كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان”.

وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق اربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب.

 ورجحت المصادر، أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ ، قصفًا مدفعيًا واستهدافًا لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.

وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، “ان قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.

وأضاف: "وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.

وتابع: “الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر وسنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد”.

ونقل مراسلون، أنه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي إسرائيلي” يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام.

مقالات مشابهة

  • أديا صلاة العيد بالمسجد الحرام.. محمد بن سلمان يستقبل رئيس وزراء لبنان
  • رسالة دعم وتفاؤل.. رئيس وزراء لبنان يشارك في صلاة عيد الفطر بجوار ولي العهد
  • رسالة دعم وتفاؤل.. ولي العهد يؤدي صلاة عيد الفطر برفقة رئيس وزراء لبنان
  • قائد الجيش: واجب المؤسسة العسكرية حماية لبنان وأبنائه على اختلاف انتماءاتهم
  • مخطط إسرائيلي لتوسيع اللجنة العسكرية.. ميقاتي: ما حصل في مجلس الوزراء خطأ ينبغي تلافيه
  • الجيش اللبناني يكشف موقع انطلاق الصواريخ على إسرائيل
  • رئيس الوزراء اللبناني يحذر من تجدد العمليات العسكرية في الجنوب
  • لبنان يحقق في إطلاق الصواريخ على إسرائيل وسط تصاعد التوتر الحدودي
  • لبنان.. رئيس الحكومة يحذر من تجدد العمليات العسكرية في الجنوب
  • رئيس الحكومة أجرى اتصالاً بقائد الجيش للاطلاع على حقيقة الوضع في الجنوب