إنفاذًا لتوجيهات القيادة.. وزارة الداخلية تبدأ في تنفيذ إجراءات العفو عن النزلاء والنزيلات المحكومين في الحق العام
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
المناطق_واس
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيّده الله ـ، بدأت وزارة الداخلية تنفيذ إجراءات العفو عن النزلاء والنزيلات المحكومين في الحق العام ليتم إطلاق سراحهم وعودتهم إلى أهاليهم.
وبهذه المُناسبة، رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ على ما يوليانه من رعاية وعناية بالنزلاء وإعادة دمجهم في المجتمع من خلال هذه اللفتة الإنسانية غير المُستغربة على القيادة الحكيمة.
ووجه سمو وزير الداخلية جميع الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات المتبعة لسرعة إنفاذ الأمر الملكي الكريم، مؤكدًا أن هذه اللفتة الإنسانية الحانية سيكون لها الأثر البالغ في نفوس المستفيدين بعد خروجهم ولم شملهم بأسرهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
قداس عيد القيامة داخل مراكز الإصلاح.. تجسيد الوحدة الوطنية والرعاية الإنسانية
وقد أقيم قداس عيد القيامة داخل دور العبادة المُقامة بمراكز الإصلاح والتأهيل، والتي صُممت على طراز مثيلاتها خارج الأسوار، حيث تزامن إقامة القداس مع توقيته في الكنائس بالخارج. واستقبلت المراكز عددًا من رجال الدين المسيحي الذين تولوا أداء الصلوات والشعائر الدينية، بمشاركة فعالة من النزلاء والنزيلات المسيحيين في إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية بأسلوبها الحديث، حرص قطاع الحماية المجتمعية على مشاركة النزلاء المسيحيين في احتفالاتهم بعيد القيامة المجيد لعام 2025.
وشهد الاحتفال حضورًا مميزًا من شيوخ الأزهر الذين حرصوا على تقديم التهنئة للنزلاء المسيحيين، في مشهد يعكس قوة النسيج الوطني المصري وروح التآخي بين أبناء الوطن الواحد. كما تم توزيع كحك العيد من إنتاج نزلاء المراكز، في أجواء احتفالية دافئة.
من جهتهم، أعرب النزلاء المسيحيون عن سعادتهم البالغة بهذه اللفتة الإنسانية، ووجّهوا شكرهم لوزارة الداخلية ولإخوانهم المسلمين على مشاركتهم هذه المناسبة، مؤكدين أن هذه المبادرة تعزز القيم الروحية والإنسانية داخل بيئة الإصلاح.
وتأتي هذه الخطوة في سياق جهود الوزارة المستمرة لتقديم أوجه الرعاية المتكاملة للنزلاء، والارتقاء بفكرهم وسلوكهم بما يعكس جوهر السياسة العقابية الحديثة في مصر.