وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ كلمة إلى المواطنين والمقيمين في المملكة والمسلمين، بمناسبة حلول شهر رمضان لعام 1446هـ.
وفيما يلي نص الكلمة التي تشرّف بإلقائها وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري:
أخبار متعلقة القيادة تتلقى برقيات التهنئة من قادة الدول الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضانالمحكمة العليا: السبت أول أيام شهر رمضانبسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله تعالى القائل في محكم التنزيل، (شهرُ رمضان الذي أُنزل فيه القرآنُ هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)، والصلاة والسلامُ على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.


أبنائي وبناتي، إخواني وأخواتي المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية وعموم المسلمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نحمدُ الله الذي بلغنا شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار.
وإذ نهنئُكم ببلوغ الشهر الكريم، لنسألُ المولى عز وجل أن يوفقنا لصيامه وقيامه.
ونشكرُ المولى القدير عز وجل، على ما اختُصت به هذه البلاد المباركة، من شرف خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، من حجاج ومعتمرين وزائرين، وعمارة الحرمين الشريفين، وذلك نهج دأب عليه ملوك المملكة العربية السعودية، منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -.
أيها المسلمون
شهر رمضان موسم عظيم من مواسم الخيرات، تُفتح فيه أبواب السماء، وتُنزلُ البركاتُ وتُضاعف الأجور، وتُمحى الذنوب وتظهر معاني التآخي بين المسلمين، فحريُّ بنا اغتنامه في طاعة الله لنيل رضوانه.
ونسألُ الله عز وجل أن يديم علينا الأمن والأمان، وأن تنعم جميع الدول بالسلم والأمن، وأن يعيش الأشقاءُ في فلسطين في أمان واستقرار، وأن يحفظ سبحانه بلادنا والأمة الإسلامية والعالم أجمع، إنه سميع مجيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض خادم الحرمين الشريفين شهر رمضان الحرمین الشریفین شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

علماء اليمن يؤكدون:الفتاوى التي تعطل الجهاد أمام مجازر الإبادة الجماعية في غزة خطيئة كبرى وذنب عظيم لا تبرأ ذمة من أصدروها إلا بالتراجع عنها

العلامة الحاضري: فتوى دار الإفتاء المصرية تتناسق مع موقف النظام المصري ووساطته لصالح العدو الإسرائيلي  العلامة خالد موسى: على علماء الأمة القيام بدورهم في دحض دعوات علماء السوء الذين يبررون للأنظمة تواطؤها وخذلانها للشعب الفلسطيني

الثورة / محمد الروحاني

مثلما قدم علماء اليمن نموذجا قويا لما يجب أن يكون عليه علماء الأمة من الصدع بالحق واستنهاض الأمة لتقوم بمسؤولية الجهاد في سبيل الله والتصدي للعدو الإسرائيلي يخوض علماء اليمن معركة التبيين والتصدي للفتاوى المضللة التي تصدر من علماء السوء تبريرا لمواقف أنظمة العمالة التابعين لها ومنها الفتوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية التي تعطل الجهاد وتجمده حيث أكدت دار الإفتاء المصرية عدم شرعية وجوب الجهاد ضد العدو الإسرائيلي وبطلان الفتاوى التي تؤكد وجوب الجهاد ضد العدو الإسرائيلي ومنها الفتوى الصادرة من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

ونظرا» لخطورة ما تمثله هذه الدعوى من الأمة الإسلامية فقد تداعى علماء اليمن وعقدوا لقاء موسعا في العاصمة صنعاء -منتصف الأسبوع الماضي- أكدوا فيه أن الفتوى بإغلاق باب الجهاد في سبيل الله وتجميده أمام حرب الإبادة الجماعية في غزة خطيئة كبرى وزلة عظمى، وذنب عظيم كونها دعوة إلى الاستسلام، والخنوع والخضوع للأعداء وتشكيكا في وعود الله بالنصر، وتبريرا للمواقف المخزية للأنظمة المطبعة، والعميلة وتطعن في تضحيات عظماء الأمة، وشهدائها الذين قضوا نحبهم في أعدل قضية، وأوضح مظلومية.. مؤكدين أن أصحاب هذه الفتاوى لو كانوا سكتوا لكان الذنب عليهم أهون ولا تبرأ ذمتهم أمام الله إلا بالتراجع عنها، والتوبة النصوح منها، بتحريض الأمة أنظمة، وجيوشا، وشعوبا على جهاد العدو الإسرائيلي والأمريكي بكل الوسائل العسكرية، والمقاطعة الاقتصادية، وقطع العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع العدو الإسرائيلي.

كما أكدوا مشروعية الجهاد في سبيل الله، وقرار التصدي لأمريكا وكيان العدو الإسرائيلي بكل الوسائل والأساليب الممكنة والمستطاعة كما يفعله اليمن قائدا، وشعبا، وجيشا، كونه يمثل النموذج الإسلامي الصحيح، ويجسد تعاليم القران الإيمانية، والجهادية.

فتوى تتسق مع موقف النظام المصري

ووفق ما تحدث به الأمين العام لرابطة علماء اليمن طه الحاضري لصحيفة «الثورة» فإن الفتوى التي صدرت من دار الإفتاء المصرية تتناسق مع موقف النظام المصري ووساطته لصالح العدو الإسرائيلي حيث تغلق هذه الدعوى باب الجهاد وتجمده أمام المجازر الصهيونية وتدعو إلى الاستسلام والخنوع للأعداء وتشكك في نصر الله.

ويؤكد العلامة الحاضري أن الجهاد واجب وفريضة ويتساءل إذا لم يكن الجهاد واجباً في هذه المرحلة فمتى سيكون واجبا، والم يكن الجهاد ضد العدو الإسرائيلي فضد من يكون؟

ويرسل العلامة طه الحاضري رسالة لعلماء الأمة ويقول: أنتم مستحفظون على كتاب الله والقرآن الذي تحملونه والعلم الذي بين أيديكم والاستجابة من الناس لكم حجة من الله تعالى عليكم، إما أن تكونوا عاملا إيجابيا لنصرة هذه الأمة وإما أن تكونوا عاملا سلبيا، إما أن يكون لكم أجرا كأجر المجاهدين كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم « مداد العلماء يوازن دماء الشهداء» وإما أن تشاركوا العدو بالسكوت والصمت والحياد في دماء الفلسطينيين واللبنانيين وأبناء الأمة.

من جانبه يشدد عضو رابطة علماء اليمن خالد موسى على أهمية توجيه الأمة من خلال العلماء الربانيين.

ويؤكد موسى على دور العلماء في تأكيد الموقف الشرعي بوجوب الجهاد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي.. مشددا على أهمية أن يضطلع علماء الأمة والدعاة والخطباء بمسؤولية التبيين، ودحض شبهات المثبطين، وأقاويل المنافقين، وسموم المرجفين، وأعذار المتخاذلين، ودعوات علماء السوء الذين ظلموا وبرروا لحكام الجور التواطؤ والخذلان، ولم يعترضوا على التواطؤ والخذلان، ولم يعترضوا على التطبيع والتعاون بمختلف مجالاته مع العدو الإسرائيلي.

ويرسل العلامة موسى رسالة لعلماء الأمة ويقول: اتقوا الله وكونوا عند مستوى حمل القرآن، والا تخونوا القران، والا تخونوا العهد والميثاق لأن الله قال «وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتو الكتاب لتبيننه للناس، ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم، واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون» فعلى علماء الأمة أن يتقوا الله في علمهم وان يفعلوا علمهم، وان يجعلوا من علمهم نورا يستضيء به الأحرار وان يستخرجوا القدرات والطاقات التي تمتلكها الأمة لمواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي، العدو الأول لهذه الأمة.

مقالات مشابهة

  • الشؤون الدينية: لا حسابات لأئمة وخطباء الحرمين الشريفين بوسائل التواصل
  • أمين الإفتاء: الغش في البيع والشراء يؤدي إلى فساد عظيم
  • خادم الحرمين وولي العهد يبعثان برقيتي عزاء في وفاة البابا فرانسيس
  • خادم الحرمين وولي العهد يبعثان برقيتي عزاء في وفاة البابا فرانسيس رئيس دولة الفاتيكان
  • خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يبعثان برقيتي عزاء في وفاة البابا فرانسيس رئيس دولة الفاتيكان
  • صيام العشر الأوائل من ذي الحجة فضل وثواب عظيم
  • فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.. أيام مباركة وأجر عظيم
  • أعياد الربيع في مرآة الشعر.. مواسم التجدد بين الجمال والرمز
  • علماء اليمن يؤكدون:الفتاوى التي تعطل الجهاد أمام مجازر الإبادة الجماعية في غزة خطيئة كبرى وذنب عظيم لا تبرأ ذمة من أصدروها إلا بالتراجع عنها
  • بموافقة خادم الحرمين الشريفين.. منح 115 مقيما ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة