لبنان يضبط 2.5 مليون دولار كانت في طريقها لحزب الله
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
قالت 3 مصادر، الجمعة، إن سلطات مطار بيروت ضبطت مع رجل وصل من تركيا 2.5 مليون دولار نقداً كانت في طريقها لجماعة حزب الله.
وأضاف أحد المصادر أنها أول مرة يجري فيها ضبط نقود، ولم تعلق جماعة حزب الله بعد.
وحدد باحثون مقيمون في الولايات المتحدة ولبنان، وتقارير وزارة الخزانة الأمريكية، في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، أن المصدر الرئيسي للنقد لميليشيا حزب الله، هو مؤسسة "القرض الحسن"، وهي مؤسسة شبه مصرفية لبنانية تديرها الجماعة، والتي صنفتها الولايات المتحدة دون ترخيص مصرفي حكومي.
Lebanon seizes $2.5 million bound for Hezbollah, sources say https://t.co/8hWzHKSToU
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) February 28, 2025ويقول الباحثون إن مصادر النقد الأخرى للمجموعة، تشمل البنوك التجارية المرخصة في لبنان، ووصول الطائرات التي تحمل النقد إلى مطار بيروت.
يذكر أن جماعة حزب الله خسرت كثيراً من نفوذها العسكري والمالي، خلال المواجهات الأخيرة مع إسرائيل، وفقدت العديد من قياداتها الكبرى، على رأسهم أمينها العام حسن نصرالله العام الماضي، إضافة إلى خسارتها حليفاً إقليمياً مهماً بالنسبة لها، مع سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وكذلك فُرضت على مطار بيروت الدولي في الداخل اللبناني، إجراءات تفتيش مشددة خاصة على الطائرات القادمة من إيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله لبنان إسرائيل حزب الله إسرائيل لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تستدعي سفير طهران لدي بيروت
أفادت “وكالة الأنباء المركزية” بلبنان أن وزير الخارجية يوسف رجي سيستدعي السفير الإيراني في لبنان مجتبى اغماني خلال اليومين المقبلين، وذلك على خلفية ما دوّنه على صفحته على “X” حول موضوع حصرية السلاح.
ويشار إلي أن أماني كتب على “أكس”، “إن مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول.
وأضاف : ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأميركية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولاً من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة.
وتابع : وبمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا.
واستطرد : “نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة.
وختم : ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء. ان حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه.