تعديل قانون الانتخابات قادم وتأجيلها مستبعد والتوافق سيد الموقف - عاجل
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب باقر الساعدي، اليوم الجمعة (28 شباط 2025)، أن قانون الانتخابات سيجري تغييره خلال الأشهر القادمة.
وقال الساعدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك حراكًا سياسيًا من أجل المضي بتغيير بعض النقاط في قانون الانتخابات الحالي"، مشيرًا إلى أنه "حتى هذه اللحظة لا يوجد توافق بشأن النقاط التي يمكن تغييرها، ولكن بشكل عام، النقاط التي سيتم تعديلها تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة نقاط".
وأضاف الساعدي أن "ما يحصل من توافق سياسي حول هذه النقاط سيكون أساسًا للمضي في التغيير"، مؤكدًا أن "هناك ضوءًا أخضر من عدة قوى سياسية بهذا الاتجاه".
وأوضح الساعدي أنه "لا يتوقع تأجيل موعد الانتخابات إلى عام 2026، بل يتوقع عقدها في نهاية عام 2025"، لافتًا إلى أن "الأشهر الستة القادمة هي التي ستحسم إذا ما كان سيتم المضي في تغيير قانون الانتخابات أو تأجيله لبعض الوقت".
وأشار الساعدي إلى أن "هناك أكثر من رأي لتغيير قانون الانتخابات، وبالتالي إذا حصل توافق، سيتم المضي به، خاصة وأن أي تغيير يجب أن يكون ضمن مبدأ التوافق السياسي".
وعلى خلاف التقارير المتداولة حالياً، أكدت أطراف سياسية، عدم وجود أي اتفاق سياسي لغاية الآن على مشروع تعديل قانون الانتخابات في العراق قبل الاستحقاق التشريعي المقرر في نهاية العام الحالي، في وقت حذّرت فيه المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من تأخير موعد إجراء الاستحقاق بسبب التأخير في حسم شكل القانون الذي ستجرى على أساسه الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأعلنت المفوضية في كانون الثاني الماضي، بدء استعداداتها لإجراء الانتخابات العامة في البلاد نهاية العام الحالي 2025، في وقتٍ بدأت فيه الساحة السياسية العراقية حراكاً مبكراً بين مختلف القوى الفاعلة بهدف تشكيل التحالفات الانتخابية، وكسب المرشحين الأقوياء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قانون الانتخابات
إقرأ أيضاً:
خبير: انسحاب واشنطن من الناتو مستبعد.. وترامب يستخدمه للضغط على الحلفاء
استبعد الخبير الاستراتيجي جاستن راسل انسحاب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤكداً أن هذه الخطوة غير مرجحة ولن تحدث، رغم الضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الحلفاء الأوروبيين.
وأوضح راسل في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن أي قرار بالانسحاب يتطلب موافقة الكونجرس، وهو أمر غير متوقع في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن كبار المسؤولين الأمنيين في إدارة ترامب، بمن فيهم وزيرة الخارجية ووزير الدفاع، يعارضون هذه الفكرة بسبب تداعياتها على الأمن القومي الأمريكي.
وأضاف أن ترامب يسعى من خلال هذه الضغوط إلى دفع الدول الأوروبية، مثل ألمانيا وبريطانيا، لزيادة إنفاقها الدفاعي، بهدف تقليل العبء المالي عن واشنطن.
وأكد أن الرئيس الأمريكي يركز بشكل أساسي على القضايا الداخلية، ويستخدم ملف الناتو كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية.