أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن الجيش اللبناني يقوم بواجباته على أكمل وجه، وهو الوحيد المخول بحماية الوطن والدفاع عنه.

جاء ذلك خلال جولة له اليوم، الجمعة، في عدد من قرى الجنوب اللبناني، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.

وقال "سلام" - خلال لقائه وفد أهالي بلدة الضهيرة الحدودية، الذين نفذوا وقفة احتجاجية أمام ثكنة بنوا بركات في صور استنكاراً لممارسات الاحتلال الإسرائيلي في حق الأهالي الذين يودون العودة إلى بلدتهم - "إنه لا استقرار حقيقي ومستدام دون انسحاب إسرائيل بالكامل"، مشيرا إلى "أن الحكومة بدأت قبل نيلها الثقة إلى حشد كل الدعم العربي والدولي من أجل إجبار الاحتلال على الانسحاب من أراضينا وما يسمى النقاط الخمس".

وأضاف "الحكومة ستعمل على تنفيذ ما ذُكر في البيان الوزاري ونعدكم بالعودة الآمنة الى منازلكم في أسرع وقت، ونؤكد التزام عملية إعادة الإعمار ليعود الأهالي بكرامة، وهذا ذلك ليس وعداً بل هو التزام مني شخصياً ومن الحكومة"، معربا عن أمله في "اللقاء قريباً في القرى الحدودية".

وفور وصول رئيس الحكومة اللبنانية والوفد المرافق إلى ثكنة فرانسوا الحاج في مرجعيون، عقد لقاءات مع كبار الضباط والقيادات العسكرية، وتوجه بعدها إلى بلده الخيام، حيث اطلع على حجم الدمار الكبير الذي خلفه العدوان الإسرائيلي والذي طاول بلدة الخيام والبلدات المجاورة.

وكان لـ"سلام" حوار سريع مع أهالي بلدة الخيام، الذين أكدوا على تمسكهم بتحرير أرض الجنوب بالكامل، وتمسكهم بخيار المقاومة وتحرير الأرض من أي ظهور للجيش الإسرائيلي.

وبعد جولته في الخيام توجه رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام والوفد الوزاري المرافق، إلى طريق عام الخيام - مرجعيون - الخردلي، ومنها إلى النبطية، حيث تفقد السوق التجارية التي دمرتها الطائرات الحربية الإسرائيلية في عدوان الـ66 يوما.

وقال "سلام" - في تصريح -: "نحن اليوم نرى بأم العين الدمار في البيوت والسوق التجارية، إضافة إلى المدارس المدمرة والطرقات واللآراضي الزراعية المحروقة".

وأضاف، أن "هذا الوضع لا يزيدنا إلا إصرارا على الإسراع في إعادة عملية الإعمار، ونحن ما وعدنا بعملية إعادة الاعمار بل نحن التزمنا بعملية إعادة الإعمار وإن شاء الله في أسرع مما تتوقعون تتم".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئیس الحکومة اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يمشط أطراف عيترون اللبنانية بالأسلحة الرشاشة

نفذ الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة للأطراف الجنوبية لبلدة عيترون في جنوب لبنان.

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، تعرضت الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون جنوب لبنان "لعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة ، تزامنت مع الاستعدادات لتشييع 130 قتيلاً من أبنائها" .

يذكر أنه كان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية .

الوكالة الوطنية للإعلام - تمشيط بالأسلحة الرشاشة للأطراف الجنوبية لعيترون https://t.co/iqgxomkrp6

— National News Agency (@NNALeb) February 28, 2025

ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير(شباط) الحالي. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق بل قامت خلال الفترة التي بقيت فيها في جنوب لبنان بعمليات تفجير وتجريف ونسف. ولا تزال قواتها متواجدة في 5 نقاط في جنوب لبنان.  


مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد أن الجيش يقوم بواجباته بشكل كامل
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الجيش يقوم بواجباته بشكل كامل
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الجيش هو المسؤول عن الدفاع عن الوطن وضمان استقرار الجنوب
  • رئيس الحكومة اللبنانية: تعزيز قدرات الجيش وترسيخ الاستقرار في الجنوب
  • الجيش الإسرائيلي يمشط أطراف عيترون اللبنانية بالأسلحة الرشاشة
  • رئيس وزراء لبنان عقب منح حكومته الثقة: أولوياتنا الانسحاب الإسرائيلي وإعادة الإعمار
  • ولي العهد يهنئ نواف سلام بمناسبة تشكيل الحكومة اللبنانية برئاسته
  • الحكومة اللبنانية تفوز بثقة البرلمان
  • الحكومة اللبنانية تنال ثقة البرلمان