هيئة الأسرى: أسرى عسقلان يتعرضون لحملة قمع وحشية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
رام الله - صفا
نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر اليوم الأربعاء، تفاصيل القمع الوحشية التي تعرض لها أسرى عسقلان، إثر حملة التنقلات الى سجن نفحا التي قامت بها ادارة السجن.
و قال محامي الهيئة يوسف متيا، نقلا عن الأسير محمد أبو حميد: " إنه في تمام الساعة 5:30 فجرا تم اقتحام القسم من قبل كل وحدات القمع بطريقة وحشية واستفزازية، قاموا بتكبيلنا و نقلنا بواسطة البوسطة إلى سجن نفحا، و لم يسمحوا لنا بأخذ أي شيء من أغراضنا الأساسية وأبقونا دون أغطية وألبسة، وعند عودة جزء من الأسرى بعد أسبوع إلى عسقلان لأخذ أغراضنا، تفاجأنا أنه تم تحطيم وتخريب كل شيء بشكل همجي".
وأوضحت أنه على إثر ما حصل، قام الأسرى بخطوات احتجاجية، وطالبوا ادارة السجن بتعويضهم عن الضرر الذي تسببوا فيه، كما شرع الأسير حاتم السغلي بإضراب عن الطعام منذ أسبوع، رفضا لظروف اعتقاله السيئة.
ويضم سجن عسقلان على 36 أسيرًا، جميعهم مرضى يعانون من مشاكل صحية مزمنة مثل السرطان والقلب وديسك الظهر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب مستعدة لتقديم تنازلات دون التخلي عن تدمير حماس
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لتقديم بعض التنازلات في إطار المفاوضات الجارية بشأن تبادل الأسرى مع حركة حماس، لكنها تؤكد في الوقت ذاته تمسكها بهدفها الأساسي المتمثل في "تدمير حماس" وعدم التراجع عنه.
تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وقد أشارت تقارير إعلامية إلى أن إسرائيل تدرس تحسين عرضها لإنجاز صفقة التبادل، مما يدل على وجود مرونة في بعض الشروط، دون المساس بالأهداف العسكرية المعلنة.
إسرائيل تدمر نفقا شمالي غزة.. وحماس تكشف تفاصيل عملية رفح
إسرائيل: قطاع غزة سيصبح أصغر وأكثر عزلة
في المقابل، أفادت تقارير بأن حماس أبدت استعدادًا للإفراج عن بعض الأسرى مقابل وقف إطلاق النار، ما يشير إلى إمكانية تحقيق تقدم في المفاوضات إذا تم التوصل إلى تفاهمات مشتركة بين الطرفين.
يُذكر أن هذه التطورات تأتي في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، بينما تسعى الأطراف الدولية إلى تهدئة الأوضاع ودفع الجانبين نحو حل سلمي.
وفي ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل المفاوضات رهينًا بمدى استعداد الطرفين لتقديم تنازلات متبادلة، مع الحفاظ على مصالحهما وأهدافهما الاستراتيجية.