لجريدة عمان:
2025-04-25@02:15:44 GMT

ثبوت رؤية الهلال وغدًا غرة شهر رمضان المبارك

تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT

ثبوت رؤية الهلال وغدًا غرة شهر رمضان المبارك

د.كهلان الخروصي: على المسلمين أن يغتنموا هذا الموسم الطيب لغرس الألفة والتآخي فيما بينهم ونبذ أسباب الفرقة والعصبيات

أعلنت اللجنة الرئيسية لاستطلاع رؤية هلال شهر رمضان لهذا العام 1446هـ ثبوت رؤية الهلال، وقد ورد إلى اللجنة ما يفيد رؤية الهلال وعليه قررت أن يكون اليوم هو غرة شهر رمضان المبارك.

وعقدت اللجنة اجتماعها اليوم برئاسة معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وعضوية فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عمان، وسعادة المهندس خالد بن هلال البوسعيدي وكيل وزارة الداخلية، وسعادة أحمد بن صالح بن سفيان الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وفضيلة الشيخ محمد بن سالم الأخزمي قاضٍ بالمحكمة العليا، وفضيلة عبد الرحمن بن عبد الستار الكمالي قاضٍ بالمحكمة العليا، وفضيلة محمد بن سالم النهدي قاضٍ بالمحكمة العليا، وذلك لتلقي ما يرد إليها من بلاغات عن رؤية الهلال لتحديد بداية شهر رمضان لهذا العام.

وحسبما وضحته التقارير الفلكية التي أجريت من قبل دائرة الشؤون الفلكية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية أن القمر كان في مرحلة الاقتران الجمعة عند الساعة 4:45 صباحا بالتوقيت المحلي لسلطنة عُمان، وغربت الشمس يوم الجمعة عند الساعة 6:09 مساء، ونزل القمر عند الساعة 6:40 مساء، أي أن القمر نزل بعد غروب الشمس بحوالي 30 دقيقة، ويبعد عن الشمس بمقدار 7 درجات، وعلى ارتفاع عن الأفق الغربي بمقدار 6 درجات، وشدة إضاءته بلغت 0.45 %، وكانت الشمس في برج الدلو منزلة سعد الأخبية، والقمر في برج القوس منزلة سعد الأخبية.

وبهذه المناسبة الكريمة العطرة تتشرف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أن ترفع خالص التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - ضارعين إلى المولى - جلَّ جلاله - أن يُعيده عليه مرات عديدة وأزمنة مديدة وهو ينعم بالصحة والعافية والعمر المديد، وعلى عُمان الطيبة بالرفعة والعزة وعلى الأمة الإسلامية باليمن والبركات؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.

كما ألقى فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عمان كلمة قال فيها: "إن اللجنة الرئيسة وأعضاءها يتشرفون برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله تعالى ورعاه، سائلين المولى القدير أن يعيد عليه هذه المناسبة أعواما عديدة وأزمنة مديدة وأن يجعل هذا الشهر هو شهر خير وبركة وعز ورفعة لجلالته ولشعبه ولوطنه".

وأضاف: "كما نهنئ الشعب العماني والمسلمين جميعا في مشارق الأرض ومغاربها بهذه المناسبة العطرة، ونسأل الله تعالى أن يجعل هلالنا هلال خير وبركة وأمن وإيمان وسلم وسلام، وننتهز هذه الفرصة لنذكر المسلمين جميعا بموسم الطاعات، هذا شهر رمضان، شهر الصيام والقرآن والقيام الذي أودع الله فيه من اللطائف والمنن والبركات والخيرات ما لا ينبغي لمسلم أن يفوته، وما فيه من أسباب التآخي والتآلف وإعزاز أمرهم وعلو شأنهم ما لا مزيد عليه، فينبغي للمسلمين أن يغتنموا هذا الموسم الطيب المبارك في أن يغرسوا في نفوسهم ألفة إخوانهم المسلمين والتآخي فيما بينهم، ونبذ أسباب الفرقة والعصبيات وما يشتت أمرهم ويضعف شأنهم، فإن الله تبارك وتعالى قد جعل لهم في فريضة الصيام، وفي اختيار هذا الشهر الذي أنزل فيه القرآن هدايات ورحمات لا يسوغ لهم أن يفوتوا منافعها ولطائفها ومننها عليهم فإن ذلك من أداء حق هذه العبادة ومن شكر الله عز وجل".

وقال: "نسأل الله تعالى أن يجعل هذا الشهر هو شهر إعزاز للحق ودفع للظلم وأن ينصر إخواننا المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها في غزة وفلسطين وسائر بلاد المسلمين، وأن يكتب النصر والتمكين وأن يبعد عنهم كل مكروه وسوء وأن يعيد على هذه الأمة هذه المناسبة بالأمن والخير والبركات إنه تعالى على كل شي قدير، هنأ الله الجميع وأعاننا الله فيه على الصيام والقيام وتلاوة القرآن والتقرب إليه بما يحب ويرضى وتسلم منا رمضان متقبلا إنه تعالى سميع مجيب".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأوقاف والشؤون الدینیة رؤیة الهلال شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

قاذفة B-2 في مرمى النيران.. أي معادلة فرضها اليمن باعتراض هذه القاذفة؟

يمانيون../
كشف السيد القائد عبدُ الملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله تعالى- في خطابه الأخير عن حُزمةٍ من الإنجازات العسكرية التي حقّقتها قواتُنا المسلحة بفضل الله تعالى خلال معركة الإسناد وجولة التصعيد القائمة ضد كيان العدوّ الإسرائيلي والأمريكي،

وفيما يبدو أن من أهمِّ تلك الإنجازات هي العملياتُ الجوية التي نفّذتها وحداتُ الدفاع الجوي لأول مرة بمستوى 11 عملية اعتراض ضد مجموعة من أهم الطائرات الأمريكية على رأسها:
– مقاتلات F-18 الحربية.

– طائرات الشحن والتزوُّد بالوقود.

– طائرات التنصُّت والاستخبارات الاستراتيجية.

– قاذفات القنابل الشبحية B-2.

وحسب طبيعة الموقف العملياتي، فَــإنَّ اعتراضَ قاذفات B-2 تحديدًا في هذا التوقيت وبمنظومة دفاعية محلية الصنع لقواتنا المسلحة، يُعَدُّ عمليةً سابقة من نوعها ونقطةَ تحول لها أبعاد وتداعيات استراتيجية مباشرة، خُصُوصًا على موازين معركة الجو.

فالقيمة الحسَّاسة لقاذفات القنابل B-2 وقدراتها التقنية وبرنامج عملها في منظومة العدوان، لم يطرح فيها خبراء العدوّ الأمريكي فرضيةَ أن يتم اكتشافُ هذه القاذفة من قبل الدفاعات الجوية اليمنية أَو أن تتعرض لعملية اعتراض خطيرة ومباشرة بصاروخ أرض جو محلي الصنع. لذلك، هذا الأمر بالنسبة للعدو الأمريكي واقعٌ كالصاعقة على فرضياته وتقديراته العسكرية.

ما هي قاذفةُ الشبح B-2؟

دخلت القاذفة B-2 الخدمة في سلاح الجو الأمريكي في العام 1997م، وهي قاذفة شبه تقليدية من مختلف النواحي، تُعَدّ من القاذفات الشبحية التي تعمل بتقنيات التخفِّي عالية السرية في العالم. يمكنها حملُ 27 طُنًّا من القنابل والصواريخ التقليدية والنووية، ويمكنها التحليقُ لمسافة 11 ألف كلم دون الحاجة إلى تزوّد بالوقود. صُمِّمت B-2 أَسَاسًا للإفلات من مختلف الأنظمة الدفاعية الحديثة لدى الدول وتنفيذ مهامَّ هجومية في أعماق أية دولة تريدها أمريكا. تم استخدامُها لأول مرة خلال عملية الناتو في يوغوسلافيا، ثم قاتلت لاحقًا في العراق وأفغانستان وليبيا. يمتلكُ سلاحُ الجو الأمريكي نحو 19 قاذفة من هذا النوع؛ باعتبَارها ذاتِ كلفة باهظة فقيمة الوحدة منها تبلغ 700 مليون دولار.

أبعادُ اعتراض B-2:

عسكريًّا، يمكن تقييمُ الأبعاد والتداعيات المترتبة على عملية اعتراض دفاعاتنا الجوية لقاذفة B-2 في التالي:

أولًا- عمليةُ الاعتراض تعني عمليًّا أن الدفاعاتِ الجوية لقواتنا المسلحة تمتلك أنظمةَ كشف متطورة للغاية مكَّنتها -بفضل الله تعالى- من اكتشاف القاذفة وتتبُّعها واعتراضها.

ثانيًا- ‏الميزةُ المهمة في قاذفات B-2 التي تحافِظُ على تفوقها في أية معركة هي تصميمها الهندسي الشبيه بالمثَّلث وتقنية غطاء الشبح الذي يغطِّي هيكلها الخارجي ويمنحُها القدرةَ على تشتيت وامتصاص موجات الرادارات. فإذا سقطت هذه الميزة وتم اكتشافُ القاذفة، ينتهي تفوُّقُها وَتصبح مسألة اعتراضها أسهلَ من اعتراض مقاتلة F-18؛ نظرًا لحجمها الضخم، وضَعف قدرتها على المناورة وسرعتها البطيئة التي لا تتجاوز 1000 كم/ساعة؛ أي أقل من “1 ماخ”. بالتالي، إذَا توافرت ظروف مناسبة في اختيار المكان والزمان والسلاح المناسب، يمكن إسقاطها وتدميرها عمليًّا بعون الله تعالى.

ثالثًا- تعتبر القاذفة B2 درّة سلاح الجو الاستراتيجي الأمريكي، وإحدى الأذرع الرئيسية للثالوث النووي، فأهميتها بالغة خُصُوصًا أنها مصنَّعة بتقنيات متطورة وسرية للغاية، وذات ثمن باهظ يصل إلى 700 مليون دولار للطائرة. لذلك، اعتراضها أَو إسقاطها ستكون ضربة قاصمة لأمريكا ولأمنها القومي ولسُمعة أقوى أسلحتها الجوية، وستكون الشركات الأمريكية أمام مصيبة خسارة تقنيتها السرية، وخسارة فاعليتها وموقعها في الحرب وقيمتها الباهظة.

تقدير عسكري:

القدرة التي فرضتها دفاعاتنا الجوية -بعون الله تعالى- في مجابهة مثل هذه الطائرات الحديثة يُعتبَرُ خرقًا كَبيرًا في موازين معركة الجو، وكسرًا لتفوُّق أخطر التقنيات الأمريكية؛ كون الأمر يحتاج إلى منظومات متطورة موازية لأنظمة “إس 300 أَو إس 400” الروسية ونظيراتها من منظومات الجيل الرابع التي يمكنها التعاملُ مع أنظمة الحرب الإلكترونية وتقنيات التخفي “الشبح”.

ما حقّقته دفاعاتُنا الجويةُ ضد هذه التكنولوجيا يؤكّـد مستوى تطوُّرها الذي بات ينافِسُ أحدثَ المنظومات عالميًّا، ويبشِّرُ بأنه فاتحةٌ لمرحلة يمكن من خلالها -بعون الله تعالى- وضع حَــدٍّ لعربدة طائرات العدوّ الأمريكي في أجواء اليمن، والإطاحة بأهم ركائز القوة الأَسَاسية التي يعتمد عليها في عدوانه وفي عملياته العسكرية.

*زين العابدين عثمان – باحث عسكري

مقالات مشابهة

  • دعاء لصلاح الحال .. ردده بيقين وسترى العجب في حياتك
  • كلمة واحدة وصف بها رسول الله من يحافظ على صلاة الضحى.. اغتنمها ولا تتركها
  • هل يجوز أداء قيام الليل بعد صلاة العشاء مباشرة.. أمين الفتوى يوضح
  • هل يشترط الوضوء عند ترديد الأذكار.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • ما المقصود بقول الله تعالى كتب على نفسه الرحمة ؟.. علي جمعة بوضح
  • هل الدعاء يُزيد الرزق؟.. انسى الفقر نهائيًا بـ3 أعمال وآية
  • طريقة شراء أضحية عيد الأضحى المبارك.. ضوابط دينية ومعايير صحية
  • بفضل الله تعالى.. جلالة السلطان يعود إلى أرض الوطن
  • قاذفة B-2 في مرمى النيران.. أي معادلة فرضها اليمن باعتراض هذه القاذفة؟
  • الهلال والزهرة وزحل.. مشهد فلكي ساحر تراه بعينيك فجر 25 أبريل