وزير المالية السوداني يتحدث عن إستبدال العملة في الخرطوم وانتهاء الحرب ويعلن عن قوافل وتعهدات بشأن جثث القتلى والمتفجرات وإعادة الكهرباء
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
ام درمان – متابعات تاق برس- أكد دكتور جبريل إبراهيم وزير المالية السوداني، رئيس حركة العدل والمساواة في أن المليشيا المتمردة “قوات الدعم السريع ” في حالة تقهقر مستمر وليس لها خيار إما التسليم او عبور الحدود خارج البلاد.
وأضاف اننا قطعنا شوطا كبيرا في حسم التمرد.
وكشف جبريل عن البدء في عمليات استبدال العملة بولاية الخرطوم خلال الأيام القادمة.
جاء ذلك زيارة جبريل إبراهيم اليوم الجمعة الى ولاية الخرطوم لاول مرة منذ اندلاع الحرب قبل 23 شهرا ولقائه والي الخرطوم بحضور أعضاء لجنة أمن الولاية وعدد من أعضاء حكومة الولاية كما رافق دكتور جبريل وفد كبير من قيادات حركة العدل والمساواة.
وأكد جبريل دعمهم لصمود وثبات والي الخرطوم الذي حقق الاستقرار للمواطنين لذلك نهتم بإعادة إعمار ولاية الخرطوم وإعمار الخدمات لأنها عاصمة البلاد
وتوقع إكمال نظافتها من العدو خلال هذا الشهر المبارك وأضاف ندعم جهود الوالي في نظافة العاصمة من المتفجرات وبقايا الحرب.
وأبدى استعدادهم الكامل لتوفير كل احتياجات الولاية من الطاقة الشمسية لتشغيل الآبار بدلا عن الجازولين.
واعلن دعم جهود تقديم الاطعام للمواطنين وارسال عدد من قوافل الدعم والتي قال انه بدأ وصولها اليوم وستصل خلال الأيام القادمة على دفعات ٤٠ الف جوال ذرة و١٠ الف جوال سكر.
وكشف جبريل عن البدء في عمليات استبدال العملة بولاية الخرطوم خلال الأيام القادمة.
والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة إستعرض التحديات التي تواجه الولاية وابرزها تعمير ما دمرته الحرب ونظافة المناطق التي يتم تطهيرها من المتفجرات والجثث وغيرها وذلك استعدادا لاستقبال المواطنين العائدين.
وأضاف قمنا بتأهيل محطات المياه لكن لا تزال تواجهنا عقبات في استعادة الكهرباء لعدد من الأحياء بسبب تخريب وسرقة المحولات والكوابل والاسلاك. كما تطرق الوالي للمجهودات المبذولة لتأمين الولاية.
الحربوالي الخرطوموزير المالية جبريل إبراهيمالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الحرب والي الخرطوم وزير المالية جبريل إبراهيم
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يوسع سيطرته على الخرطوم
القاهرة"رويترز": قال الجيش السوداني اليوم إنه سيطر على سوق رئيسية في مدينة أم درمان كانت تستخدمها قوات الدعم السريع لشن هجمات خلال الحرب المستعرة منذ نحو عامين.جاء هذا بعد أيام من إعلان الجيش السوداني النصر على قوات الدعم السريع في الخرطوم، وسيطرته على معظم أنحاء العاصمة.
وأجج الصراع بين الطرفين موجات من العنف العرقي، وتسبب في ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وأدى إلى انتشار الجوع في عدة مناطق.
وقالت القوات المسلحة في بيان "قواتنا تبسط سيطرتها على "سوق ليبيا" بأم درمان وتستولي على أسلحة ومعدات خلفتها قوات الدعم أثناء فرارها".وتعد سوق ليبيا واحدة من أكبر وأهم المراكز التجارية في السودان.
وسيطر الجيش بالفعل على معظم مدينة أم درمان، التي تضم قاعدتين عسكريتين كبيرتين. ويبدو أنه عازم على بسط السيطرة على كامل منطقة العاصمة التي تتألف من ثلاث مدن هي الخرطوم وأم درمان وبحري.
ولم تصدر قوات الدعم السريع تعليقا على تقدم الجيش في أم درمان حيث لا تزال القوات شبه العسكرية تسيطر على بعض المساحات.
واندلعت الحرب في خضم صراع على السلطة بين الطرفين قبل انتقال كان مزمعا إلى الحكم المدني.
ودمرت الحرب أجزاء كبيرة من الخرطوم وأجبرت أكثر من 12 مليون سوداني على النزوح من ديارهم وجعلت نحو نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 50 مليون نسمة، يعانون من الجوع الحاد.
ومن الصعب تقدير العدد الإجمالي للقتلى لكن دراسة نشرت العام الماضي قالت إن عدد القتلى ربما وصل إلى 61 ألفا في ولاية الخرطوم وحدها خلال أول 14 شهرا من الصراع.
وزادت الحرب من عدم الاستقرار في المنطقة حيث شهدت دول الجوار، ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان، نوبات من الصراع الداخلي على مدى السنوات القليلة الماضية.