رسالة من تركيا إلى الأكراد في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
قال حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا اليوم الجمعة، إن جميع المسلحين الأكراد في العراق وسوريا، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة، يجب أن يلقوا أسلحتهم بعد الدعوة التي وجهها زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون للتخلي عن السلاح.
ودعا عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا إلى إلقاء السلاح في خطوة قد تنهي صراعاً مستمراً منذ نحو 40 عاماً مع أنقرة وقد يكون لها تبعات سياسية وأمنية بعيدة المدى على المنطقة.
ولم يصدر بعد رد من قيادة حزب العمال الكردستاني، لكن وحدات حماية الشعب الكردية التي تقود قوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم داعش في سوريا، والتي تعتبرها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني، قالت إن رسالة أوجلان لا تنطبق عليها.
وقال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر جليك للصحفيين في إسطنبول، إن الدعوة ستعزز طموحات الحكومة في "تركيا بلا إرهاب" إذا جرى الاستجابة لها، لكنه أضاف أنه لن يكون هناك تفاوض أو مساومة مع حزب العمال الكردستاني.
وأوضح "بغض النظر عن الاسم الذي تستخدمه، يجب على المنظمة الإرهابية أن تلقي سلاحها، إلى جانب جميع عناصرها وامتداداتها في العراق وسوريا".
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح ضد الدولة التركية في عام 1984، ويتمركز الآن في منطقة جبلية بشمال العراق. وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحزب منظمة إرهابية.
وقتل أكثر من 40 ألف شخص في الصراع.
ودعت أنقرة مراراً وحدات حماية الشعب إلى نزع سلاحها منذ سقوط بشار الأسد العام الماضي، محذرة من أنها قد تواجه عملاً عسكرياً.
ولاقت دعوة أوجلان، التي كانت نتيجة اقتراح مفاجئ في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من أحد الحلفاء القوميين للرئيس التركي، ترحيباً من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفاء غربيين آخرين، بالإضافة إلى العراق وإيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا الكردستاني تركيا الأكراد حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
عمار الحكيم: مصلحة العراق الوطنية تتطلب التواصل مع الشرع واستعادة العلاقات مع سوريا
أكد رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، عمار الحكيم، أن مصلحة العراق الوطنية تقتضي تعزيز التواصل مع الجانب السوري، مشددًا على أهمية استعادة العلاقات بين بغداد ودمشق في ظل التحديات الإقليمية المشتركة.
وأوضح الحكيم في تصريح صحفي أن "العراق يمتلك حدودًا طويلة مع سوريا، ولا يمكن التغاضي عن ضرورة إعادة بناء جسور التعاون بين البلدين"، مضيفًا أن "اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع الشرع لا يعني تجاهل مواقف الإطار التنسيقي أو القفز عليها، بل يأتي في سياق المصلحة العليا للدولة العراقية".
وشدد الحكيم على أن "تحديد شكل العلاقة بين العراق وسوريا هو من صلاحيات الحكومة العراقية"، مؤكدًا أنه "لا يعقل ألا يكون للعراق دور محوري في الملف السوري، خاصة في ظل التغيرات الجارية على الساحة الإقليمية".
وفي رده على تقارير أشارت إلى وجود قرار قضائي عراقي ضد الشرع، قال الحكيم: "لا علم لي بوجود أي قرار قضائي بهذا الشأن".