السعودية تطلق إنذارا أحمر وتحذيرات واسعة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
سرايا - أصدر المركز الوطني للعمليات الأمنية بوزارة الداخلية السعودية (911)، اليوم، إنذارا أحمر يحذر من أمطار متوسطة إلى غزيرة على أجزاء من مكة المكرمة.
وأعلن المركز الوطني للأرصاد السعودي على موقعه الإلكتروني أن مكة المكرمة والمناطق المجاورة لها تتأثر بهطول أمطار ما بين متوسطة إلى غزيرة من السحب الركامية الرعدية، يصاحبها رياح هابطة مثيرة للأتربة والغبار، مطالباً بأخذ الحيطة والحذر في مثل تلك الحالات الجوية.
وكان الدفاع المدني حذر من استمرار فرص هطول الأمطار على معظم مناطق السعودية، داعياً إلى الحيطة والحذر وضرورة البقاء في أماكن آمنة والابتعاد عن أماكن تجمع السيول والمستنقعات المائية والأودية، وعدم السباحة فيها؛ لكونها أماكن غير مناسبة لذلك وتشكل خطورة، والالتزام بالتعليمات المعلنة عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لاستمرار فرص هطول الأمطار على معظم مناطق المملكة، ابتداءً من الأحد الماضي وحتى الخميس المقبل.
وأوضح في بيان نشره على موقعه أن منطقة مكة المكرمة ستتأثر بأمطار متوسطة إلى غزيرة قد تؤدي إلى جريان السيول وتساقط البرد ورياح نشطة السرعة مثيرة للأتربة والغبار تشمل الطائف وميسان وأضم والعرضيات والكامل، ومناطق عسير والباحة وجازان ونجران والمدينة المنورة.
وقال المركز عبر حسابه بموقع «إكس»، تويتر مسبقًا: «إنذار أحمر.. من المركز الوطني للأرصاد عن أمطار من متوسطة إلى غزيرة على أجزاء من منطقة مكة المكرمة تشمل (الطائف، العرضيات) ويستمر حتى الساعة 11 مساءً».
إقرأ أيضاً : أمريكا تفرض عقوبات على مسؤولين صينيين جراء الاستيعاب القسري لأطفال التيبتإقرأ أيضاً : احتجاجات درعا والسويداء .. "وهم" الاستقرار يلاحق النظام السوريإقرأ أيضاً : روسيا تعلن تدمير سفينتين حربيتين أوكرانيتين في مواجهات جديدة بالبحر الأسود
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: السعودية الدفاع تويتر روسيا السعودية أمريكا اليوم الدفاع تويتر متوسطة إلى غزیرة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
الموساد يصعّد.. إيران: أمن مضيق هرمز والخليج خط أحمر وأي اعتداء سيواجه بردّ ساحق
أكد الأدميرال علي رضا تنكسيري، قائد القوة البحرية بالحرس الثوري الإيراني، أن دول منطقة الخليج قادرة على الحفاظ على أمن الممرات الاستراتيجية بنفسها، ولا حاجة لتواجد القوى الأجنبية فيها.
وقال إن الدول المطلة على الخليج تبدي رغبتها اليوم في التعاون وإجراء مناورات مشتركة مع إيران.
وأشار تنكسيري إلى أن القوات الإيرانية، بما فيها البحرية للحرس الثوري والجيش، تمكنت من إرساء الأمن والاستقرار في مضيق هرمز والخليج، معربًا عن تقديره لدماء الشهداء الذين ضحوا لإبقاء هذا المضيق مفتوحًا.
وأضاف أن الأعداء يسعون لزعزعة الأمن الإقليمي لتبرير بيع المزيد من الأسلحة ووجودهم في المنطقة.
وأوضح أن أي معتدٍ على إيران سيواجه ردًا ساحقًا ومناسبًا، مؤكداً أن أمن البلاد “خط أحمر”.
وسردت التقارير أن إيران تعرضت في 13 يونيو الماضي لهجمات جوية إسرائيلية مفاجئة استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية، أبرزها منشأة نطنز، ما أدى إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين، وردت إيران على الهجمات بضربات صاروخية ضد مواقع إسرائيلية في عملية “الوعد الصادق 3″، كما شنت الولايات المتحدة هجومًا على منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان في 22 يونيو، بهدف تدمير أو إضعاف البرنامج النووي الإيراني، فيما رد الحرس الثوري بضرب قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر.
إيران تؤكد رفض العودة لمفاوضات الاتفاق النووي ما دامت الولايات المتحدة متمسكة بمطالبها
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران لن تعود إلى طاولة المفاوضات بشأن الاتفاق النووي ما دامت الولايات المتحدة متمسكة بمطالبها “غير المعقولة”.
وقال عراقجي وفق التلفزيون الإيراني: “على الولايات المتحدة أن تتخلى عن مطالبها غير المعقولة، وما دامت أميركا متمسكة بسياساتها المتغطرسة، فإن إيران لن تعود إلى طاولة المفاوضات”.
وأشار إلى أن بلاده تتابع بجدية جهود تعطيل وتحييد العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، مؤكداً أن نقاط ضعف البلاد ليست ناتجة فحسب عن العقوبات، رغم أنها تسبب أضراراً وتكاليف اقتصادية ملموسة.
وأضاف أن وزارة الخارجية ستواصل عملها لضمان رفع العقوبات، مع التركيز على تأمين احتياجات البلاد وتعزيز الروابط الإقليمية بشكل فعّال.
كما نقلت وكالة “مهر” عن عراقجي أن التوصيات المتعلقة بتعزيز الروابط الإقليمية ستُوجّه رسميًا إلى السفارات والمحافظات. وأوضح أن “يمكن الشكوى من العقوبات فقط عندما تُستغل جميع القدرات الداخلية للبلاد”.
في سياق البرنامج النووي، كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن الأضرار التي سببتها الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية الصيف الماضي كانت كبيرة، غير أن التكنولوجيا التقنية الإيرانية لم تتدمّر.
وأكد غروسي أن إيران تحتفظ بمخزون من اليورانيوم المخصب، بما في ذلك نحو 400 كيلوغرام بنسبة تخصيب 60%، أي أقل بقليل من مستوى الاستخدام العسكري، محذراً من أن استمرار هذا المسار قد يؤدي إلى امتلاك إيران مواد تكفي لصنع ما يقارب عشر قنابل نووية.
وكانت إسرائيل قد شنت في 13 يونيو الماضي ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية، أبرزها منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، في عملية أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد”.
الموساد يتهم الحرس الثوري الإيراني بتدبير هجمات ضد أهداف يهودية وإسرائيلية في دول غربية
اتهم جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد الحرس الثوري الإيراني بالوقوف وراء محاولات لتنفيذ هجمات ضد أهداف يهودية وإسرائيلية في عدد من الدول خلال عامي 2024 و2025، في تصعيد جديد للحرب الاستخبارية بين الجانبين.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي باسم الموساد أن ضابطًا في الحرس الثوري يدعى سردار عمار، ويعمل تحت إمرة قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، أشرف على شبكة عمليات سرية حاولت تنفيذ هجمات في أستراليا واليونان وألمانيا، مستخدمة أسلوبًا وصفه البيان بـ”الإرهاب بلا بصمات إيرانية”، من خلال تجنيد أجانب واستغلال مجرمين واستخدام اتصالات مشفرة.
وأوضح البيان أن جهودًا استخبارية مشتركة بين الموساد وشركاء دوليين أسهمت في إحباط عشرات المخططات وإنقاذ عدد كبير من الأرواح، مشيرًا إلى أن التحقيقات كشفت مسؤولية الشبكة عن محاولات الهجوم التي جرى إحباطها خلال السنوات الأخيرة داخل إسرائيل وخارجها.
وأشار الموساد إلى أن هذه الأنشطة أدت إلى توترات دبلوماسية بين طهران وعدة عواصم غربية، ففي أغسطس الماضي، طردت أستراليا السفير الإيراني أحمد صادقي وأعلنت نيتها تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، بعدما كشفت معلومات استخباراتية تورط طهران في “هجمات معادية للسامية” في ملبورن وسيدني، وهو ما نفاه السفير الإيراني قبل مغادرته.
وفي ألمانيا، استدعت برلين في يوليو السفير الإيراني مجيد نيلي أحمد آبادي عقب اعتقال مواطن دنماركي بتهمة مراقبة مواقع يهودية وإسرائيلية لصالح طهران، معتبرة أن تلك الأنشطة قد تكون تمهيدًا لهجمات إرهابية. أما في اليونان، فقد اعتقلت الشرطة عام 2024 عددًا من الإيرانيين والأفغان بتهمة تنفيذ هجمات حرق ضد فندق مملوك لإسرائيليين وكنيس في أثينا، في حين وجهت السلطات عام 2023 اتهامات إلى باكستانيين اثنين بتورطهما في مخطط مشابه.
ووصف الموساد هذه التحركات بأنها جزء من حملة ممتدة تهدف إلى الانتقام من إسرائيل عبر استهداف مدنيين في الخارج مع الحفاظ على الإنكار الرسمي، مؤكدًا أن الكشف الأخير جرد طهران من قدرتها على الإنكار وفرض عليها كلفة دبلوماسية باهظة.