"إكس" تعتزم إزالة العناوين من روابط الأخبار
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
يسعى إيلون ماسك إلى تغيير الطريقة التي تظهر بها روابط الأخبار على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، التي كانت تعرف سابقا بتويتر، في خطوة قد تقوض قدرة ناشري الأخبار على جذب القراء.
وقال ماسك في منشور في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، إن منصة إكس تخطط لإزالة العنوان والنص مع الاحتفاظ فقط بالصورة الرئيسية من روابط المقالات الإخبارية التي تتم مشاركتها على المنصة.
وكانت مجلة فورتشن أول من نشر النبأ أمس وذلك نقلا عن مصدر قال إن الخطوة تأتي في مسعى مباشر من ماسك.
وقد تكون الخطوة محاولة من ماسك لحث المستخدمين على قضاء المزيد من الوقت على منصته ودفعهم لاختيار خدمة الاشتراك للحصول على مزيد من التفاصيل.
ولم يتضح بعد كيف ستؤثر هذه الخطوة على المعلنين على المنصة التي قال ماسك في يوليو تموز أن بها 540 مليون مستخدم شهريا.
وتظهر روابط الأخبار حاليا للمستخدمين على شكل "بطاقات" مرفقة بصورة وعنوان المصدر وعنوان رئيسي مختصر. وتساهم هذه الطريقة في جذب المستخدمين للنقر على الروابط كما تساعد الناشرين في اكتساب القراء.
ولكن مع تطبيق الروابط المختصرة، قد يلجأ المستخدمون إلى كتابة بعض النصوص مع منشوراتهم وقد يفكرون في نهاية المطاف في الاشتراك بالخدمة المتميزة على المنصة التي تسمح بوصول عدد الأحرف في المنشور الواحد إلى 25 ألفا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من تداعيات الإطاحة بغالانت
القدس المحتلة -ترجمة صفا
حذّرت دوائر أمنية إسرائيلية من تداعيات وعواقب الإطاحة بوزير الجيش المُقال يوآف غالانت، إذ تتخوف من أن تكون الخطوة مقدمة لإقالة قادة الأجهزة الأمنية، وعلى رأسهم قائد الأركان هرتسي هليفي.
وأكد مسؤولون كبار في جيش الاحتلال، وفق ترجمة وكالة "صفا"، خطورة الخطوة وتوقيتها على الأمن الإسرائيلي، محذرين من أن يسرائيل كاتس، الذي عيّنه نتنياهو خليفة لغالانت، عديم الخبرة الأمنية.
وعبّر هؤلاء عن خوفهم من اصطدام كاتس مع الجيش بالنظر إلى أنه سيكون دميّة بيد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
أما الخبير العسكري "رون بن يشاي" فقال إن: "نتنياهو تحوّل منذ الآن إلى وزير الجيش الفعلي، وإن كاتس سيكون عبارة عن واجهة فقط تنفذ تعليمات نتنياهو".
وأضاف "سيشغل نتنياهو منذ الآن منصب وزير الجيش الفعلي، وهو الآمر الناهي في القضايا الأمنية والتكتيكية والاستراتيجية، أما كاتس فلا يشكل مرجعية أمنية أمام رؤسائه- أي نتنياهو- ولا يصلح أيضاً كمرجعية أمنية للجيش والأمن".
وتابع "المتابع لسلوك كاتس خلال السنوات الأخيرة يعرف أنه لا يجرؤ على مخالفة نتنياهو وسيفعل ما يطلبه منه بإخلاص، ولن يكون سوى مشرف عيّنه نتنياهو على الأمن الذي يختلف مع نتنياهو في رؤيته لقضية الأسرى وإدارة الحرب في غزة".
فيما تظاهر الآلاف من الإسرائيليين الليلة الماضية في عدة مدن، منها تل أبيب والقدس؛ احتجاجاً على إقالة غالانت.
واتهم المتظاهرون نتنياهو بإسكات آخر الأصوات المعارضة له في الحكومة، وبالتالي التحول إلى الحكم الديكتاتوري المطلق.
أما على صعيد زعماء أحزاب المعارضة فوصفوا الخطوة بالكارثية على الأمن الاسرائيلي، متهمين نتنياهو بمحاولة التفرد بقرار إطالة أمد الحرب، والتخلي عن الأسرى عبر استبدال غالانت بـ"وزير ألعوبة"، على حد تعبيرهم.