بعد إيداعه في السجن.. 10 معلومات عن رئيس الوزراء التايلاندي السابق
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
بعد نفي رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا 15 سنة خارج البلاد، أمرت المحكمة التايلاندية العليا بإيداعه مرة أخرى في السجن لمدة 8 سنوات، ويأتي ذلك بعد إعلان انتخاب سريتا تافيسين رئيسا للوزراء، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
وصدرت العقوبة من قبل المحكمة العليا في تايلاند بحق تاكسين الذي يبلغ من العمر 74 عامًا، وترتبط هذه العقوبة بثلاث قضايا تمت إدانته فيها غيابيًا، وتشمل هذه القضايا ارتباطه بشركته السابقة شينكورب، وقضية قروض مصرفية، وجائزة اليانصيب.
وتستعرض «الوطن» في تقريرها التالي أبرز المعلومات عن رئيس وزراء تايلاند السابق:
- وُلد تاكسين في عائلة من تجار الحرير من أصل صيني في عام 1949 في مدينة شيانج ماي الشمالية، وأصبح شرطيًا في عام 1973 قبل أن يسعى للحصول على شهادات عليا في الولايات المتحدة.
- وعند عودته، أسس وكالة كمبيوتر نشأها لتصبح أكبر شبكة للهاتف المحمول في تايلاند، «Shin Corporation»، والتي وضعت الأساس لصعوده ليصبح أحد أغنى الرجال في البلاد.
- دخل تاكسين ثريًا بشكل متزايد السياسة في منتصف التسعينيات، وشغل في البداية منصب وزير الخارجية ثم نائب رئيس الوزراء.
- في عام 1998، أسس التايلاندي راك تاي «التايلانديون يحبون التايلانديون» الذي قاده إلى السلطة، وبدأ رئاسة الوزراء في عام 2001 حيث وسع الإنفاق على الرعاية الصحية والتنمية الريفية وإعانات الزراعة، ويُسمى « ثاكسينوميكس».
- وأطلق تاكسين على نفسه لقب «رئيس الوزراء التنفيذي» الأول في تايلاند، وواجه اتهامات ملكية بأنه يقوض النظام الملكي الموقر، وهو ما نفاه.
- انفجر الغضب الشديد في عام 2006 عندما باع أسهمه في شركة شين مقابل 73.3 مليار بات لشركة تيماسيك السنغافورية.
- واشتكى خصومه من تضارب المصالح، زاعمين أن عائلة رئيس الوزراء لم تدفع ضريبة على أرباح رأس المال من الصفقة، لذلك استغل الجيش غضب الطبقة الوسطى للقيام بانقلاب غير دموي في سبتمبر 2006 عندما كان تاكسين في الخارج، لكن الموالين له استمروا في الفوز في الانتخابات العامة.
- وبدلاً من محاربة تهم الفساد، التي قال إنها ذات دوافع سياسية، تخطى تاكسين الكفالة ونفي في البداية في بريطانيا، حيث اشترى نادي مانشستر سيتي الإنجليزي الممتاز، ووصف منتقدوه الشراء بأنه وسيلة للتحايل السياسي.
- عاد إلى تايلاند في أوائل عام 2008 لمواجهة التهم القانونية المختلفة المرفوعة ضده لكنه ذهب إلى مكان نفيه بعد أشهر.
- ويواجه ثاكسين سنوات في السجن بعد إدانته بالكسب غير المشروع وإساءة استخدام السلطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تايلاند رئيس وزراء تايلاند مانشستر سيتي السجن رئیس الوزراء فی عام
إقرأ أيضاً:
بايدن: قرار المحكمة العليا بشأن حصانة ترامب سابقة خطيرة
انتقد الرئيس الأميركي جو بايدن قرار المحكمة العليا الأميركية بشأن منح سلفه دونالد ترامب حصانة على أفعاله في نطاق صلاحياته الرئاسية.
وقال بايدن في كلمة ألقاها في البيت الأبيض فجر اليوم الثلاثاء (مساء الاثنين بالتوقيت المحلي) إن القرار يؤسس لما سماها سابقة خطيرة لأن صلاحيات الرئيس لن تكون مقيدة بالقانون بعد الآن، مشيرا إلى أنه كان يفترض ألا تصدر المحكمة قرارا من هذا القبيل قبل أشهر قليلة من انتخابات الرئاسة.
وأضاف أن القرار خلق مبادئ جديدة ووصف ذلك بالأمر الخطير، وقال إن ذلك من شأنه أن يشجع سلفه على أن يفعل ما يحلو له، معتبرا أن "قرار المحكمة استمرار لهجومها في السنوات الأخيرة على مجموعة واسعة من المبادئ القانونية الراسخة في أمتنا".
وتابع الرئيس الأميركي أن القرار يمثل تغييرا جذريا للمبادئ التي تأسست عليها الولايات المتحدة، قائلا إن "هذه الأمة تأسست على أن الجميع متساوون أمام القانون ولا أحد فوقه".
كما قال بايدن، إن للشعب الأميركي الحق في معرفة ماذا حدث في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، في إشارة إلى اقتحام الكونغرس من قبل مؤيدين لترامب احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأضاف أن الرئيس السابق وجّه قبل 4 سنوات "مجموعة من المجرمين وهاجموا مقر السلطة ونادوا بشنق نائب الرئيس".
وكانت المحكمة العليا الأميركية، قد قضت بأن الرئيس السابق دونالد ترامب له الحق في التمتع بالحصانة من الملاحقة الجنائية عن الأفعال التي وقعت ضمن سلطته الدستورية حينما كان رئيسا للولايات المتحدة، لكن لا توجد حصانة عن الأفعال غير الرسمية.
وقضت المحكمة بأن الرؤساء السابقين محميّون من الملاحقة القضائية بسبب الإجراءات التي يتخذونها ضمن سلطاتهم الدستورية، وليس بصفتهم الخاصة.
وقال ترامب، تعليقا على حكم المحكمة، إنه انتصار كبير للدستور والديمقراطية في الولايات المتحدة.
وفي تداعيات القرار، ذكرت وسائل إعلام أميركية أن محامي الرئيس السابق قدموا خطابا للطعن في إدانته في قضية "الأموال الصامتة" بعد قرار المحكمة العليا.
يشار إلى أن دونالد ترامب يحاكم في عدة قضايا جنائية، وقد أدين مؤخرا في قضية تزوير سجلات مالية، ورغم ذلك يتوقع أن يرشحه الحزب الجمهوري رسميا لخوض انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية