تحت العنوان أعلاه، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا"، عن أسباب إقدام إدارة بايدن على صفقة تبادل السجناء مع طهران.

 

وجاء في المقال: يُنتظر أن تتبادل طهران وواشنطن خمسة سجناء قريبا. وبالإضافة إلى ذلك، ستتمكّن إيران من الوصول إلى 6 مليارات دولار من احتياطياتها المجمدة، بسبب العقوبات، في البنوك الكورية الجنوبية.

وقد ناقش الطرفان تفاصيل الصفقة على مدى عام تقريبا. في الولايات المتحدة، تسببت أخبار الوصول إلى صفقة في ردود فعل متباينة: وصف الجمهوريون الاتفاقات بـ "الفدية" وبـ "عملية تهدئة"، وهم يخشون من أن تنفق الجمهورية الإسلامية الأموال على أغراض عسكرية.

وفي الصدد، أشار الباحث في قسم الشرق الأدنى وما بعد الاتحاد السوفيتي بمعهد المعلومات العلمية في العلوم الاجتماعية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فاسيلي أوستانين-غولوفنيا، إلى أن تطبيع العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية قد غير المناخ السياسي في منطقة الخليج. وقال:

"تحاول الولايات المتحدة الصمود. فإذا ما تعاونت مع جهة فاعلة واحدة فقط في المنطقة، فسوف تضطر عاجلاً أم آجلاً إلى تقليص وجودها في الشرق الأوسط من جديد".

وبحسبه، فإن هذه ظاهرة مؤقتة: فالولايات المتحدة تعيد نشر قواتها من قواعد في الإمارات وقطر إلى قواعد في العراق، ثم تعود إلى الإمارات، معلنة عن خفض في عدد الأفراد يتراوح بين 5 و 10 آلاف فرد. لكن بعد ذلك يعود الجميع إلى أماكنهم ويجري الحفاظ على الوجود العسكري.

وختم أوستانين-غولوفينا، بالقول:

"ما يحدث، على خلفية تبادل الأسرى، يتيح الحديث عن دفع فدية. لكن هذه ممارسة عادية في السياسة الدولية عندما تقدّم الأطراف تنازلات معينة. تبادل الأسرى ذريعة مناسبة لبدء مثل هذه المفاوضات.. بالإضافة إلى ذلك، هناك صراع بين الجماعات السياسية المختلفة في إيران نفسها. يسود في البرلمان مزاج يدفع إلى الانفراج في العلاقات مع الولايات المتحدة، الأمر الذي يخلق ضغطًا معينًا على الدبلوماسيين، ولا سيما على وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران طهران واشنطن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني يضع شرطا لإجراء محادثات مع أميركا

وضع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الإثنين، شرطا لإجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة إذا أثبتت واشنطن فعليا أنها ليست معادية لإيران.

 

وكان بزشكيان يرد على سؤال خلال مؤتمر صحفي في طهران عما إذا كانت طهران منفتحة على محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

 

رئيس ايران: نأمل حل المشكلات ذات الصلة بالاتفاق النووي خارجية إيران: منفتحون على الدبلوماسية لحل النزاعات لكن نرفض التهديد

 

وفي عام 2018، تراجع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن هذا الاتفاق، بحجة أنه يقدم لطهران مزايا أكثر مما ينبغي، وعاود فرض عقوبات أميركية قاسية على إيران، مما دفعها إلى انتهاك القيود النووية للاتفاق تدريجيا.

وقال بزشكيان: "لا نعادي الولايات المتحدة. عليهم أن يوقفوا عداءهم تجاهنا من خلال إظهار حسن نيتهم عمليا"، مضيفا "نحن إخوة للأميركيين أيضا".

 

التفاوض على إحياء الاتفاق النووي

وبعد توليه منصبه في يناير 2021، حاول الرئيس الأميركي جو بايدن التفاوض على إحياء الاتفاق النووي الذي قيدت إيران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

 

لكن طهران رفضت التفاوض المباشر مع واشنطن، وعملت في الأساس عبر وسطاء أوروبيين أو عرب.

 

 

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تهنئ اليمن على الريادة في الشرق الأوسط
  • آخر خبر عن حالة سفير إيران لدى لبنان الصحيّة... ماذا كشف رئيس الهلال الأحمر الإيرانيّ؟
  • ماذا قال المبعوث الأممي إلى اليمن عن نتائج زيارته إلى إيران؟ (بيان)
  • باحثان: على أمريكا التخلي عن التطبيع بين إسرائيل والسعودية لهذا السبب
  • المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب الثانية ذكر إيران في كتاب ألفه قبل عام.. ماذا جاء فيه؟
  • المشتبه بمحاولة اغتيال ترامب الثانية ذكر إيران بكتاب ألفه قبل عام.. ماذا جاء فيه؟
  • ماذا تحصل إيران مقابل إرسال صواريخ إلى روسيا؟
  • رئيس إيران: لا نعادي الولايات المتحدة
  • إيران ترحب بحوار مباشر مع الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي
  • الرئيس الإيراني يضع شرطا لإجراء محادثات مع أميركا