عَرْضٌ ملفتٌ: ماذا ستكسب إيران من الاتفاق مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا"، عن أسباب إقدام إدارة بايدن على صفقة تبادل السجناء مع طهران.
وجاء في المقال: يُنتظر أن تتبادل طهران وواشنطن خمسة سجناء قريبا. وبالإضافة إلى ذلك، ستتمكّن إيران من الوصول إلى 6 مليارات دولار من احتياطياتها المجمدة، بسبب العقوبات، في البنوك الكورية الجنوبية.
وقد ناقش الطرفان تفاصيل الصفقة على مدى عام تقريبا. في الولايات المتحدة، تسببت أخبار الوصول إلى صفقة في ردود فعل متباينة: وصف الجمهوريون الاتفاقات بـ "الفدية" وبـ "عملية تهدئة"، وهم يخشون من أن تنفق الجمهورية الإسلامية الأموال على أغراض عسكرية.
وفي الصدد، أشار الباحث في قسم الشرق الأدنى وما بعد الاتحاد السوفيتي بمعهد المعلومات العلمية في العلوم الاجتماعية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فاسيلي أوستانين-غولوفنيا، إلى أن تطبيع العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية قد غير المناخ السياسي في منطقة الخليج. وقال:
"تحاول الولايات المتحدة الصمود. فإذا ما تعاونت مع جهة فاعلة واحدة فقط في المنطقة، فسوف تضطر عاجلاً أم آجلاً إلى تقليص وجودها في الشرق الأوسط من جديد".
وبحسبه، فإن هذه ظاهرة مؤقتة: فالولايات المتحدة تعيد نشر قواتها من قواعد في الإمارات وقطر إلى قواعد في العراق، ثم تعود إلى الإمارات، معلنة عن خفض في عدد الأفراد يتراوح بين 5 و 10 آلاف فرد. لكن بعد ذلك يعود الجميع إلى أماكنهم ويجري الحفاظ على الوجود العسكري.
وختم أوستانين-غولوفينا، بالقول:
"ما يحدث، على خلفية تبادل الأسرى، يتيح الحديث عن دفع فدية. لكن هذه ممارسة عادية في السياسة الدولية عندما تقدّم الأطراف تنازلات معينة. تبادل الأسرى ذريعة مناسبة لبدء مثل هذه المفاوضات.. بالإضافة إلى ذلك، هناك صراع بين الجماعات السياسية المختلفة في إيران نفسها. يسود في البرلمان مزاج يدفع إلى الانفراج في العلاقات مع الولايات المتحدة، الأمر الذي يخلق ضغطًا معينًا على الدبلوماسيين، ولا سيما على وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران طهران واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة.. النساء نصف المجتمع "سكانيا فقط"
كشف تقرير نشر، الأحد، أن النساء يمثلن نصف السكان في الولايات المتحدة، لكن ذلك لم ينعكس على توليهن أدوارا قيادية.
وبحسب ما نشرت وكالة أسوشيتد برس، فتمثل النساء نصف عدد السكان في الولايات المتحدة، لكن من النادر أن يكون لهن أدوارا قيادية في تحديد الضرائب أو الميزانيات ببعض الولايات.
وفي ولاية ميسيسيبي على سبيل المثال، هناك امرأة واحدة فقط في الوقت الحالي تخدم في "لجنة الميزانية التشريعية المشتركة" التي تضم 14 عضوا.
وتقدم المجموعة النخبوية التوصيات الأولى بشأن كم الأموال التي يجب أن تنفقها الولاية على المدارس والسجون والرعاية الطبية والبرامج الأخرى، مما يمنح هؤلاء المشرعين سلطة كبيرة على زملائهم، وعلى حياة الأفراد الذين يلجأون للخدمات الحكومية.
وبحسب مركز شؤون المرأة الأميركية والسياسة في جامعة روتجرز، هناك أكثر بقليل من 2400 امرأة تخدم في الهيئات التشريعية المحلية المنتشرة بمختلف الولايات المتحدة، وهو ما يقدر بنسبة حوالي 33 بالمئة من إجمالي العدد في هذه الهيئات.